|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
120 تشكيلاً و1500 سيارة إطفاء لتأمين السجون والمنشآت وزير الداخلية يعلن الطوارىء لمواجهة الإرهاب أعلنت وزارة الداخلية حالة الطوارىء القصوى بكافة القطاعات ومديريات الأمن المختلفة استعدادا لمظاهرات "الجمعة "التى دعت إليها تنظيم جماعة الإخوان المسلمون، والتى أطلقت عليها "جمعة الحسم ". وأصدر اللواء محمد إبراهيم توجيهات مشددة إلى كافة القطاعات وخاصة الأمن العام والأمن المركزى والأمن الوطنى والسجون، بتنفيذ خطط التأمين على أعلى المستويات والتعامل بحزم مع أى أحداث عنف بالمظاهرات، أو الاعتداء على المنشأت الشرطية والحيوية. كما شدد الوزير خلال اجتماعات عقدها مع قيادات الوزارة على رفع درجة الاستعدادات داخل كافة قطاعات الوزارة، وإلغاء كافة الإجازات للضباط والمجندين، خاصةً في المحافظات التي من المتوقع أن تشهد مظاهرات لأنصار الإخوان. وتضمنت الخطة الموضوعة تأمين كافة سجون الجمهورية، وأقسام الشرطة ومديريات الأمن والمؤسسات الحيوية بالدولة، وتجهيز القوات بكافة معدلات الأمان حفاظآ على حياتهم ، ودفع تعزيزات تصل إلى 120 تشكيل لقوات الأمن المركزى إلى الميادين الهامة بالتنسيق مع عناصر القوات المسلحة. وأكد اللواء سامى يوسف مساعد وزير الداخلية للحماية المدنية أن قوات الحماية والمدنية والإطفاء على درجة كبيرة من الاستعداد لتأمين كافة المواقع الحيوية ، وأن أكثر من 1500 سيارة إطفاء تفق على أهبة الاستعداد للتدخل السريع فى حال وقوع أى حرائق. كما قام الوزير بزيارة عاجلة إلى قطاع الأمن المركزى لتقديم الدعم المعنوى لكافة رجال الشرطة ضباطاً وأفراداً وجنوداً وتثميناً لدورهم الوطنى خلال تلك المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد. واستعرض الوزير تجهيزات تلك التشكيلات ووقف على حجم التجهيزات والتسليح وما أُدخل عليها من أوجه تطوير تواكب متطلبات المرحله ، وطالب بضرورة توفير أقصى درجات الحماية بما يضمن سلامة القوات حال آدائها لمهامها فى تلك المرحلة الدقيقة . وشدد إبراهيم على أهمية وعى القوات بالمشهد السياسى الحالى ، وما تمليه الإعتبارات والشأن الداخلى المصرى والعالمى من ضرورة الاستعداد بشتى السبل والإمكانيات لمجابهة مختلف التحديات الأمنية مع توقع إستمرار التظاهرات والممارسات من قبل جماعة الإخوان والتى تنتهج العنف فى محاولات لإثارة الفوضى ، وأكد على مواجهتها بمنتهى الحزم والحسم وفقاً لما كفله القانون لرجال الشرطة . وأشار الوزير إلى تطويع سائر الإمكانيات والمتطلبات للقوات لتنفيذ مهمتها الموكلة إليها ولفت الوزير إلى مقدار الدعم الذى توليه كافة مؤسسات الدولة لاسيما القوات المسلحة لمساندة ودعم قوات الأمن المركزى لمواجهة التحديات الأمنية بخلاف المساندة الشعبية الوطنية لكافة أجهزة وزارة الداخلية وما تقوم به من تدابير وتتخذه من إجراءات لتحقيق الأمن بالبلاد ، والتوحد الذى بات سمة المجتمع المصرى عقب ما إتضح للكافة حجم المخاطر والتحديات التى تحيق بمستقبل البلاد ،كما أثنى على الروح التى يتسم بها ضباط وأفراد وجنود القطاع فى تعاملهم مع المواطنين فى مختلف المواقع . وإاختتم الوزير اللقاء بالإشادة بالدور والجهد الملموسين من قبل مؤسسات الإعلام الوطنى فى إبراز الجهود الأمنية لإستعادة الإستقرار والأمن للشارع المصرى ، وتوجيه رسالة إلى كافة دول العالم بأن الشرطة المصرية ورجالها البواسل قادرون على العطاء والصمود أمام كافة التحديات ، وقد تعهد رجال الشرطة بإستعدادهم للتضحية بأنفسهم من أجل إعلاء قامة هذا الوطن ورفعته وتحقيق أمنه واستقراره . الوفد |
|