|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«فيس بوك»و«تويتر» بعد صعود شفيق ومرسى : شباب الثورة السبب.. والثوار: كلنا مسؤولون وفاء يحيي تصوير عمرو عبد الله حالة من الجدل سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعى بعد إعلان النتائج شبه النهائية لانتخابات الرئاسة، التى أظهرت دخول الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء فى النظام السابق، والدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة، جولة الإعادة، وهو ما سماه البعض السيناريو الأسوأ فى تاريخ مصر، وحمل عدد كبير من المشاركين القوى الثورية وشباب الثورة المسؤولية عن النتيجة، وقالوا إنهم اكتفوا فقط بتوعية المثقفين وبعضهم البعض عن طريق الإنترنت والفيس بوك، لكن شباب الثورة نفوا عن أنفسهم هذا الأمر، وأجمعوا على أن الشعب كله مسؤول عن نتائج الانتخابات، و«إننا لم نناضل عبر الفيس بوك أو نجلس فى التكييف». وقالت أسماء محفوظ، الناشطة السياسية: «رغم رفضى إجراء الانتخابات الرئاسية تحت حكم العسكر، وفى ظل عدم عزل رموز النظام السابق، وعدم وجود إعلام نزيه ومحايد، إلا أن نتيجة الانتخابات يجب ألا تدفعنا لتخوين من انتخب الفريق أحمد شفيق، خاصة أن الشارع المصرى منقسم بالفعل بين الإخوان ومن يؤمنون بهم وبمشروع النهضة، وبين مؤيدى المجلس العسكرى وأنصار الحزب الوطنى المنحل، وكانت النتيجة أن المجلس العسكرى وفلول النظام السابق نجحوا فى تشويه شباب الثورة وإلصاق تهم العمالة والخيانة بهم وكرّهوا الناس فى الثورة». وأضافت «أسماء»: «لم تقف الأمور عند هذا الحد بل امتدت إلى تشويه المرشحين ومؤيديهم، بالإضافة إلى خوف قطاع كبير من الناس بينهم الأقباط من انتخاب الإسلاميين، وكل هذا صب فى مصلحة شفيق». وتابعت: «شباب الثورة مش قاعدين فى التكييف، ولا نناضل على الفيس بوك، بالعكس إحنا انضربنا واتسحلنا واعتقلنا، ولكننا وقعنا فى فخ المجلس العسكرى الذى استغل خلافاتنا واستطاع ضربنا فى بعض وهدفه القضاء على الثورة، واستغلوا المظاهرات والاعتصامات فى تشويه صورتنا أمام الرأى العام واعتبارنا فوضويين ودعاة للعنف وعطلنا عجلة الإنتاج عن طريق حملة ممنهجة للتخوين للقضاء على أى شىء ثورى». وأكدت «أسماء» على أننا «كلنا نتحمل مسؤولية نتائج الانتخابات، الثوار والقوى السياسية، وعدم اتحاد أبوالفتوح وصباحى ساعد على ذلك، وأرى أن المجلس العسكرى لن ينسحب من السلطة، وأى رئيس قادم سيكون عصام شرف (رئيس الوزراء السابق) جديدآً بدون صلاحيات حقيقية، وسيكون هناك صراع بين الرئيس ومجلس الشعب والحكومة وسيتحكم المجلس العسكرى فى الأمور مرة أخرى. من جانبه أكد الناشط السياسى شادى الغزالى حرب أن نتيجة الانتخابات تؤكد نجاح الثورة وليس نهايتها كما يتم إشاعته الآن، والدليل على ذلك أن المصوتين لمرشحى الثورة بلغ حوالى 9 ملايين صوت، أى ضعف قوة «الإخوان» وفلول النظام السابق، ولو انضم إليهم قوة الإخوان ستصبح نحو 15 مليون صوت مؤيد للثورة وهذا انتصار حقيقى لها. وأضاف «حرب» أن حالة الإحباط العامة سببها تفتيت الأصوات بين أبوالفتوح وصباحى، واستطرد: «لكن يجب عدم استباق الأحداث خاصة فى وجود تقارير من منظمات المجتمع المدنى عن تزوير الانتخابات، واستخدام أصوات الشرطة والجيش والرشاوى الانتخابية، والاستعانة بأجهزة الدولة لخدمة المرشح أحمد شفيق». وأكد «حرب» أن حملات التشويه للثورة وشبابها هى مخطط للمجلس العسكرى لإجهاض الثورة وهو ما لم ينجح، فإذا كان شباب الثورة خونة وعملاء ويناضلون على الإنترنت فقط ولا يشعرون بالشارع والناس البسطاء فكيف استطاعوا الحصول على 9 ملايين صوت انتخابى؟ من جانبه يرى أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 إبريل، أن نتيجة الانتخابات الرئاسية أثبتت أن أغلبية الناخبين كانت مع الثورة، وأن المشكلة ظهرت فى انقسام الأصوات، فى ظل تنظيم قوى للإخوان، وفلول الحزب الوطنى كانوا منظمين جدا ولديهم خبرة كبيرة فى إدارة الانتخابات غير القوى الثورية حديثة العهد. وأضاف «ماهر»: إذا لم يكن لدى الإخوان مرشح رئاسى وتم الالتفاف حول مرشح واحد للثورة كانت النتيجة ستكون محسومة من الجولة الأولى. وأكد «ماهر» أن أداء الإخوان المسلمين السيئ فى الفترة الأخيرة وعدم وجود رسائل طمأنة للجميع دفعا شريحة كبيرة من الشارع إلى انتخاب «شفيق»، وعلى «الإخوان» تدارك الموقف ومحاولة إصلاحه. بينما أكد الناشط السياسى وائل غنيم، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أنه لا يجوز السخرية أو التقليل من سكان المحافظات التى انتخبت شفيق، قائلاً: «واضح إن فيه ناس مُصرّة متتعلمش من الأخطاء اللى بنرتكبها، بدل ما تسخر من المحافظات اللى صوتت لأحمد شفيق بأغلبية، حاول تفهم هما ليه قرروا يصوّتوله، افهم الظروف اللى بيمروا بيها من قبل وبعد الثورة واحتياجاتهم ومخاوفهم وفى نفس الوقت». وأضاف: «لازم نفهم إن اللوم مش لأهالينا عشان اختاروا من لا نريد، إنما اللوم لأنفسنا إننا معرفناش نوصل لهم ونقنعهم بمنطق اختياراتنا». وتابع «غنيم»: موقفى الشخصى، أياً كانت النتيجة طالما أنها لم تزوّر، أننى سأحترمها لأنها خيار الشعب، ولم نشارك يوم 25 يناير 2011 لنقول مبارك ديكتاتور سيىء ونقوم كثوار فى الميدان نجيب حد تانى بمزاج من فى الميدان يحكم مصر»، مؤكدا أن الثورة معركة وعى، وكل ما نراه الآن هو انتصارات للثورة سيظهر أثرها جليا بعد سنوات قليلة Sun, 27/05/2012 - 04:27 |
|