|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وعود شفيق»: إعادة الأمن و 4 نواب لـ«الرئيس» و 5 مشروعات كبرى تناول البرنامج الانتخابى للفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى، والذى جاء تحت عنوان (عصر جديد - وطن أفضل لأمة عظيمة)، ما وصفه المرشح بـ«خطة تطوير مؤسسة الرئاسة» بما يرسخ العمل بروح الفريق ويقضى على الفردية، منها تعيين 4 نواب للرئيس ويتم تكليف النائب الأول بممارسة صلاحيات الرئيس إذا ألم به مانع مؤقت، وتعيين ستة مفوضين رئاسيين لكل منهم مهمة محددة، هم المفوض الرئاسى لشؤون النيل والثانى لتنمية الصعيد والثالث لتطوير العشوائيات، والرابع للمنطقة الخاصة فى قناة السويس والخامس لمكافحة الفساد، والسادس للتطوير الديمقراطى ومنع التمييز. كما حدد «شفيق» فى برنامجه مجموعة من المشروعات المختلفة التى سوف يتجه إلى إعلانها ضمن ما سماه القرارات الـ10 الأولى حال فوزه فى السباق الرئاسى، ومنها إطلاق البرنامج القومى لتيسير الزواج ومكافحة العنوسة، والمشروع المصرى للإنقاذ (الإسعاف ـ النجدة ـ الإطفاء ـ الدفاع المدنى) واتخاذ الخطوات اللازمة لتفعيل الهوية المصرية وتطبيق معايير المساواة على بدو مصر فى سيناء والصحراء الغربية وإعادة سكان النوبة المهجرين. وتعهد المرشح الرئاسى، باتخاذ مجموعة من الخطوات لتحقيق التنمية الشاملة، وطرح 5 مشروعات فى هذا الصدد هى مشروع المنطقة الاقتصادية الخاصة فى محافظات القناة، لتحويلها إلى مشروع عالمى للنقل وتجارة الترانزيت والتسهيلات البحرية والصناعات المتعددة ومشروع المنطقة الاقتصادية الخاصة فى بحيرة ناصر وحول السد العالى لجذب الاستثمارات فى مجال الزراعة والثروة السمكية والسياحة. ويعطى شفيق أولوية قصوى لاستعادة الأمن فى مصر وبلوغ الاستقرار ويخطط لاستعادة هيبة الدولة بإعلاء سيادة القانون دون استثناءات وفرض الانضباط على الشارع المصرى أمنياً وإدارياً فى مختلف المحافظات، وضمان حياد الشرطة والتزامها بمعايير الاحتراف وعدم الانغماس فى العملية السياسية وتطبيق معايير حقوق الإنسان. وحلاً لمشكلة العشوائيات يطرح البرنامج فكرة مراجعة قانون التخطيط العمرانى وكردونات القرى والارتفاعات فى المدن وتوصيل المرافق إلى العشوائيات، خاصة فى الريف وكذلك المناطق الحضرية ولتغيير حياة سكانها إلى الأفضل. يقول الدكتور عبدالمنعم المشاط، رئيس مركز الدراسات السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إن خطاب «شفيق» السياسى يتميز بالعناد والإصرار على الرأى، والذى يوجه إلى طوائف وشرائح مجتمعية بعينها، دون أن يكون جامعاً وموجهاً لكل القوى الوطنية، كما يتسم الخطاب بالوضوح فى بعض القضايا الملتبسة مثل الفتنة الطائفية والأمن إلا أنه خطاب فوقى. ويقول الدكتور نبيل لوقا بباوى، عضو مجلس الشورى السابق، إن لغة الخطاب السياسى لـ«شفيق» تؤكد رسائله التى يريد إيصالها للمواطنين ومن بينها أنه «رجل دولة» ومرشح التيار المدنى الحقيقى فى مقابل مرشح الدولة الدينية، الذى اكتفى بمهاجمته ووصفه بمرشح الفلول دون تقديم حلول لقضايا المجتمع الاقتصادية التى ركز عليها وطرحها بوضوح فى عدد كبير من مؤتمراته الانتخابية محمود رمزي المصرى اليوم |
|