"أقباط بلا قيود" ترفض تعيين سامح فوزى بالمجلس الأعلى للصحافة وتؤكد:"كومبارس مكتب الإرشاد يعود من جديد ليلعب دوراً على الساحة"
آدانت حركة "أقباط بلا قيود" فى بيان لها تشكيل المجلس الأعلى للصحافة الذى أُعلن عنه اليوم، وإعتبرت الحركة أن التشكيل يضم شخصيات محترمة ولها ثِقل كبير فى عالم الصحافة من آمثال جلال عارف وصلاح عيسى وضياء رشوان ، لكنه يضم (وبكل آسف) "سامح فوزى" أحد المُتلونين الذين تخلوا عن المبادىء يوماً من آجل كرسي فى مجلس الشورى الإخوانى – على حد وصف البيان.
وآضافت الحركة فى بيانها: "المَدعو "سامح فوزى" الصحفى بجريدة وطنى - جريدة لحم أكتاف كل من عمل فيها من خير الكنيسة وأولادها، ولاسيما أن النسبة الأكبر من توزيع الجريدة يتم عبر اشتراكات الأقباط بمكتبات الكنائس أو يتم شرائها بعد القداسات ، كان آحد الأعضاء المُعينين فى مجلس الشورى الإخوانى بإختيار مباشر من مكتب الإرشاد صدق عليه الرئيس المعزول، إنضم فوزى لقائمة الكومبارس فى مجلس غالبيته العُظمى من الإخوان وأعوانهم، وبفضل التمثيل الصورى لهؤلاء الكومبارس أمكن للإخوان إصدار قوانين وتشريعات فُصلت خصيصاً لخدمة آغراض الجماعة ولتمكينها من مفاصل الدولة، وهذه القوانين والتشريعات آضرت كثيراً بالصالح العام ولكنها أُصبغت بالمشروعية بفضل الدور الذى لعبه هؤلاء الكومبارس وتمثيلهم لدور المُعارضة الوهمية باقتدار.
وتابعت الحركة: "جاءت أحداث الخصوص التى سقط فيها شُهداء ومُصابين، وتلتها الأحداث المُفجعة بالكاتدرائية والاعتداء على المقر البابوى، وانتظرنا موقفاً حاسماً من أولئك الكومبارس فلم نجد إلا تخازلاً وانبطاحاً للامتيازات الممنوحة لهم بالمجلس الإخوانى.. طالبناهم بالاستقالة والانسحاب بشرفٍ، ولم نجد منهم أى استجابة.. ناشدناهم الانسحاب عبر وسطاء ومن خلال وسائل الإعلام، فرفضوا مُفضلين مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن، وعلى كل القيم والمبادىء.. واليوم يعود هذا الشخص مرة أخرى ليلعب دوراً ضمن دوائر صنع القرار فى مؤسسات الدولة، وهذا أمرا نرفضه بشدة وندينه، ونتعهد بالوقوف أمامه، وفضحه وآمثاله بكل ما أوتينا من قوة".
بوابة الفجر الاليكترونية