|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أوروبا تواصل الحرب على مصر بـ«جلسة طارئة» غداً مصادر: فرنسا وبريطانيا وألمانيا تطالب بحظر توريد السلاح لمصر و«هيج»: أوقفنا التعاون الأمنى مع القاهرة.. و«ميركل» تدين حرق الكنائس مظاهرة إخوانية أمام مقر اجتماع سفراء الاتحاد الأوروبى فى بروكسل أمس «أ.ف.ب» قرر الاتحاد الأوروبى عقد جلسة طارئة على مستوى وزراء الخارجية غداً الأربعاء لمناقشة واتخاذ قرارات بشأن العلاقات مع مصر، وذلك خلال جلسة لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبى أمس. وقال برناردينو ليون المبعوث الأوروبى لجنوب المتوسط إن وزراء خارجية الاتحاد سيبحثون فرض خيار حظر توريد الأسلحة لمصر، خلال اجتماعهم للرد على استخدام العنف فى مصر. وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الوطن» إن ألمانيا هى صاحبة اقتراح منع المساعدات عن مصر، ومن المتوقع أن تؤيده فرنسا وبريطانيا هذا العام، لحين التأكد من تطبيق خارطة الطريق وتسليم السلطة للحكومة المدنية حسبما أعلن الجيش فى بياناته. وأضاف «ليون» أن الوضع فى مصر معقد للغاية، وأنهم اجتمعوا أمس لمعرفة ما يدور فيها قبل اتخاذ قرار جماعى. وفى بريطانيا أعلن وليام هيج وزير الخارجية أن بلاده أوقفت تعاونها مع القوات الأمنية المصرية، وألغت العديد من اتفاقات السلاح. وقال فى تصريحات لـ «بى بى سى»: «لن نوقف مساعداتنا المستقبلية لمصر بشكل نهائى، فما تفعله السياسة الخارجية يجب أن يراعى دائماً حفظ التوازن بشكل سليم». وأعربت الحكومة الألمانية عن إدانتها القصوى للعنف، وطالبت كافة الأطراف بالتصرف بشكل سلمى والتخلى عن استخدام العنف بكافة أشكاله. وقال شتيفين زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية إنها قلقة من الاعتداء على بيوت الله والكنائس، والقيادة السياسية والعسكرية لمصر تتحمل الآن بالمشاركة مع قيادة الإخوان مسئولية كبيرة، ونقل المتحدث إدانة ورفض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للاعتداءات التى تتعرض لها الكنائس فى مصر. ودعا رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى المصريين كافة إلى نبذ العنف والجلوس إلى طاولة الحوار. الوطن |
|