|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاجأة.."ناضورجية" فى مواقف الميكروباص "أبلغت العناصر التكفيرية بتحركات شهداء رفح وأرقام السيارات..ومصدر سيادى:الإرهابيون نصبوا فخا للجنود فى منطقة " المظلة " وقتلوهم بالأسلحة الآلية بعد تقييد أيديهم اليوم السابع قال مصدر سيادى لــ"اليوم السابع " إن ما يدور على أرض سيناء من أعمال عنف ، وإرهاب ، بعد إستهداف 25 من جنود رجال الشرطة المدنية ، تابعين لقطاع الأحراش للأمن المركزى ، بالقرب من خط الحدود الدولية برفح ، من أجل تشتيت جهود القوات المسلحة ووزارة الداخلية عن العاصمة القاهرة ، والسماح لجماعة الإخوان المسلمين ، بإستكمال مخططات الحرق والتدمير فى القاهرة الكبرى ، والنيل من مؤسسات الدولة ، وإثارة الفوضى والرعب فى قلوب المواطنين . وأوضح المصدر أن هناك عيون وطابور خامس يتعاون مع العناصر التكفيرية فى شمال سيناء من خلال المرابطة فى "مواقف" الميكروباصات الموجودة على طرق سيناء ، أو التى تتحرك من القاهرة ، من أجل الإرشاد عن أى عناصر من القوات المسلحة أو الشرطة المدنية قادمة الى سيناء ، مؤكدا أن هذا السيناريو هو ما حدث بالضبط مع مع جنود قوات الأمن المركزى ، الذين إستشهدوا برصاص المجموعات المسلحة والعناصر الإرهابية ، بعدما تم الإبلاغ عنهم ، ونصب " فخ " لهم فى منطقة المظلة برفح ، وتم قتلهم جميعا بدم بارد . وكشف المصدر أن أعمال القتل التى تمت لجنود الأمن المركزى كانت فى منتهى الوحشية والعنف ، بعدما تم إقتيادهم لمكان مجهول بالقرب من الطريق ، حيث تم ربط أيدى الجنود وإلقائهم على الأرض ثم فتح النار عليهم من الأسلحة الالية حتى تمت تصفيتهم ، بدم بارد ، وهم عزل من أى سلاح . وربط المصدر بين خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسى ، الذى أكد خلاله ، على ضرورة التعامل بكل حسم وقوة مع العناصر والمجموعات الإرهابية المتطرفة ، ومواجهة أى أخطار تهدد الأمن القومى المصرى ، وبين الأعمال الإرهابية التى تمت فى شمال سيناء يوم الإثنين ، مؤكدا أن الجماعات المسلحة الموجودة بشمال سيناء تتحدى القوات المسلحة وجهاز الشرطة بشكل سافر ، مرجحا ان يتم تنفيذ العديد من العمليات الهجومية العشوائية على قوات الجيش او الشرطة خلال الأيام المقبلة ، فى مثلث الإجرام بشمال سيناء " العريش – الشيخ زويد – رفح" . وأشار المصدر الى أن عدد من القيادات الوسطى بجماعة الإخوان المسلمين مازالوا فى شمال سيناء منذ اكثر من 10 أيام ويعاونون الجماعات التكفيرية المسلحة فى التخطيط لقتل رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية ، وإحداث فوضى شاملة فى البلاد . ولفت المصدر الى أن قرية التومة جنوب الشيخ زويد الى جانب قرية المهدية هما مصدر كافة العمليات الإجرامية المسلحة ، التى تتم فى شمال سيناء على مدار الأيام الماضية اشفا أن القوات المسلحة ستشن عمليات أمنية مكثفة على تلك القرى لتطهيرها من العناصر التكفيرية ، التى تستحل دماء رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية ، من خلال عمليات قصف جوى كبيرة ، كالتى شهدتها خلال الأيام الماضية ، وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 25 من المسلحين فى قرية التومة ، التى تسيطر عليها التنظيمات التكفيرية المسلحة . وأشار المصدر الى أن المعركة القادمة مع التنظيمات المسلحة بسيناء ، ستكون على أعلى مستوى ، من التنظي والإعداد من خلال القصف العنيف لمعاقل التنظيمات الجهادية المسلحة ، بقرى الشمال ، دون مشاركة من القوات البرية ، فى إطار خطة شاملة لتدمير كافة معاقل هذه الجماعات التكفيرية فى أسرع وقت ممكن . وأشار المصدر الى أن القوات المسلحة ستقوم بعمليات نوعية خلال الأيام المقبلة تحت قيادة اللوء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى ، من أجل تصفية معاقل الجماعات التكفيرية المسلحة ، وإستعادة الإستقرار والهدوء الى شمال سيناء ، بالتعاون مع عناصر وزارة الداخلية وأطقم العمليات الخاصة التابعة لها . فى سياق متصل تشهد مدن شمال سيناء حالة من الهدوء الحذر ، فى إنتظار مخطط الجيش والقوات المسلحة ، للأخذ بثأر 25 مجندا من أبناء الشرطة المدنية ، راحوا ضحية الغدر من الجماعات الإرهابية المتطرفة ، التى وضعت أيديها فى يد جماعة الإخوان المسلمين من أجل إثارة الفوضى فى البلاد ، وتنفيذ مخططات إرهابية ، بعد خروج جماعة الإخوان من الحكم ، التى كانت ترعى تلك التنظيمات ، وتفرج عن عناصرها ، حتى تكون سندا لها فى مواجهة أجهزة الدولة . من جانبه قال اللواء مختار قنديل الخبير الإستراتيجى والعسكرى إن تأمين عمليات نقل الجنود ضرورة مهمة ، خلال الوقت الراهن ، نظرا لإستهداف الجماعات المسلحة ، لهم بشكل واضح ، لافتا الى ان تأمين الجنود أهم من تأمين الحدود ، قائلا : لو أن جزء من أرض مصر تم إحتلاله ، يمكن الحرب من أجله وإستعادته مرة أخرى ، ولكن إذا تم قتل جندى مصرى واحد لن يتم تعويضه أبدا . |
|