آخر ظهور له فى «رابعة» «البلتاجى» يلتقط صوراً تذكارية مع المعتصمين
شهدت الساعات الأخيرة قبل فض اعتصام الإخوان برابعة العدوية نشاطا مكثفا من قبل قيادات الإخوان، صباح أمس، وترجل محمد البلتاجى، القيادى الإخوانى، وسط المعتصمين وسلم على بعضهم، وشد من أزرهم والتقط صورا تذكارية معهم، وألقى المهندس سعد الحسينى، محافظ كفر الشيخ السابق، كلمة شجع فيها المعتصمين على الصمود والثبات وبشرهم بأن «فتح الله قريب». وقال «الحسينى»: «حزن كثير من المعتصمين فى أحداث المنصة لأنهم لم ينالوا الشهادة، واحد قال لى الرصاصة عدت من جنب كتفى ودخلت فى صدر واحد ورايا إزاى تعدينى ولا أنال الشهادة وهو ينال الشهادة؟». ويضيف: «كل يوم معسكر الباطل يتهدد ويتشقق، بقالهم أسبوعين بيهددونا وبيقولوا هيجيبولنا فرقة 777 وجت لنا معلومات إن فيه ناس فيها رافضة تشارك، أو تضرب إخواتها، السيسى قال فوضونى علشان يعمل مجازر». ويرد الجالسون على «الحسينى»: «حسبى الله ونعم الوكيل»، ويتابع «الحسينى»: «هو جاب آخره وخلص، هيعمل إيه غير إنه يقتل المعتصمين اللى زادوا بالملايين، انتم شفتوا إيه إلى حصل يوم ما قطعوا الكهربا؟ عشرات الآلاف نزلوا يجروا على الاعتصام يدافعوا عن إخواتهم، لازم نستمر فى سلميتنا وصدورنا العارية أبلغ من فض الاعتصامات بالرصاص». ويضيف «الحسينى»: «أرجوكم يا جماعة كل واحد له قريب فى الجيش أو الشرطة يتكلم معاه أو مع إخواته أو زوجته، عقيدة الجيش أن العدو هو إسرائيل، لكنه يتعرض لحرب معنوية من أخطر ما يكون، لو جاب الموساد الإسرائيلى ومسكوه التوجيه المعنوى بتاعنا مش هيعمل زى كده، أمامنا معركة هائلة لكى نستقطب أبناءنا من هذا التوجيه المعنوى الصهيونى». ويتابع «الحسينى»: «عبدالله أخو مراتى فى ثالثة ثانوى اتصل بواحد من الجيش قريبه، قال له لا يمكن أقتل إخواتى، اشتغلوا على ده، المشكلة ليست مع الجيش أو القادة، المشكلة فى قلة من الخونة زى السيسى»، حسب روايته. ويضيف: «أول تقرير استطلاع رأى حصل داخل الجيش فى بداية الانقلاب، كانت نسبة الرضا عنه 75%، وآخر تقرير 47% وهذا بسبب الصمود والسلمية».
الوطن