"يو إس إيه توداى": مصر ربما تشهد موجة جديدة من العنف عقب فض الاعتصام
قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن مصر ربما تكون على أعتاب موجة جديدة من العنف، حيث أعلن مسئولون أمنيون يوم الأحد، أن القوات سوف تحاصر اعتصامى أنصار الرئيس السابق محمد مرسى فى رابعة العدوية وميدان النهضة، خلال الأربع وعشرين ساعة القادمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن سيناريو فض الاعتصام بدا وشيكا يوم الأحد، عندما أشار أحد المسئولين إلى أن اتخاذ إجراء ضد الاعتصام ربما يبدأ فجر الاثنين، كما قال المسئولون، الذين رفضوا الإفصاح عن هويتهم، إنهم يستعدون للمعارك المحتملة التى ربما تنجم عن المواجهة.
وأشار العديد من المعتصمين بميدان رابعة العدوية إلى أنهم صامدون فى أماكنهم ولن يتحركوا قيد أنملة.
وبالرغم من أن المعتصمين يصرون على أنهم صامدون حتى إعادة الرئيس السابق محمد مرسى إلى السلطة، إلا أن خليل العنانى، الخبير فى الشئون المصرية والحركات الإسلامية، يقول إن المعتصمين صامدون لتحقيق عدة أهداف، أولها تعزيز وضعهم فى أى تفاوض مستقبلى، بالإضافة إلى الحفاظ على تماسك الجماعة والحيلولة دون الانقسامات حول من المسئول عن الأزمة الحالية.
وفى ضوء الأزمة المتوقعة كان عدد من المسئولين الأجانب قد انتقلوا للقاهرة، خلال الأسابيع الماضية، فى محاولة للمساعدة على إنهاء الأزمة السياسية بين الإخوان والحكومة، ولكن الرئيس المؤقت أعلن فشل هذه المحاولات لحل الأزمة سلميا.
ومن جهة أخرى، أعربت العديد من المنظمات والجماعات الحقوقية عن مخاوفها بشأن العنف إذا ما تم فض الاعتصام بالقوة.