|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصر آمنة رغم كيد الكائدين.. سياسيون يتهمون الجماعة بإدارة مخطط لنشر الفتن الطائفية.. الخولى:مخطط إخوانى لتكرار سيناريو سوريا.. عبد المجيد:استكمال لحربهم ضد مصر.. 6 إبريل: تاريخهم الدموى يؤكد مسؤوليتهم اليوم السابع أدى ظهور بوادر الفتن الطائفية فى مناطق متفرقة من أنحاء الجمهورية، إلى توجيه أصابع الاتهام من قبل عدد من السياسيين صوب جماعة الإخوان المسلمين وأعوانها، معتبرين أن انتشار الفتن الطائفية هو جزء من مخطط الجماعة لمحاولة فرض النموذج السورى على المشهد المصرى عن طريق نشر الفوضى والصراعات فى مناطق مختلفة، ومؤكدين أن الشعب المصرى لن يقبل بهذه الفتن. من جانبه أكد الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن محاولات نشر الشائعات والفتنة الطائفية والعنف فى محافظات الجمهورية المختلفة، هى جزء من حرب متعددة الجوانب، تشنها جماعة الإخوان المسلمين على الشعب المصرى لتصدير صورة للرأى العام الخارجى أن هناك صراعات داخلية فى مصر. وأضاف عبد المجيد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجهات الأمنية يجب أن تحدد موقفها من هذه التصرفات، وتحدد طريقة التعامل معها، والإجراءات التى يجب أن تتخذها وفقا للقانون، وذلك لمواجهة هذه الحرب متعددة الجوانب التى تشنها الجماعة على المصريين. بدوره أكد القيادى المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين الدكتور ثروت الخرباوى، أن خطف أقباط وإشعال فتيل الفتنة الطائفية، جزء من تكتيك انتشر وقت المجلس العسكرى، واختفى عند وصول الإخوان للحكم، والآن يعود من جديد بعد ذهابهم عن الحكم. وأضاف الخرباوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن هذه الأزمات ستختفى بسرعة؛ لأن الشعب المصرى كشف لعبة إشعال الفتن الطائفية لصالح الجماعة، واستخدامهم لطريقة مشعلى الحرائق لن تثير القلاقل فى المجتمع المصرى كثيرا، كنوع من التصعيد، لن يفيدهم فى شىء، ويجب أن يتجاهله الإعلام. بينما أكد مصطفى الحجرى، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، أنه فى الفترة الحالية، وفى ظل عدم توافر المعلومات، لا أحد يملك اليقين حول ما إذا كانت هذه الأحداث الطائفية مترابطة وتتم بشكل منظم، وحول ما إذا كانت جماعة الإخوان وراءها، مشيرا إلى أن لا أحد يعلم خططهم السرية فى الفترة القادمة، لكن كل خطواتهم وتصريحاتهم تثير الريبة حول تحركاتهم وأفعالهم، وتضعهم فى نطاق المحرضين على الفتنة بين الشعب عموما، وليس المسلمين والمسيحيين فقط. وأضاف الحجرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الشبهات فى هذا الأمر تشير إلى الجماعات الإسلامية، ومن ضمنها الإخوان، خصوصا مع علم الجميع بأن قيادات الإخوان والجماعات الإسلامية على استعداد لفعل أى شىء مقابل عودة مرسى للحكم، أو على الأقل الخروج الآمن لهم، بالإضافة إلى تاريخ هذه الجماعات الملىء بالدم وبالعمليات الإرهابية، ومع ما يحدث فى سيناء من قبل أنصارهم من الجهاديين، وأكثر ما يثير الشك حول تدخل الإخوان بهذه العمليات هو تصريحات قياداتهم ومنصاتهم التحريضية والطائفية ليست ضد المسيحيين فقط، بل ضد كل من يرفض حكم الجماعة. وشدد الحجرى على أن الحديث حول تدخل الإخوان فى تنظيم تلك الأحداث الطائفية هو عبارة عن استنتاجات، لكنها وإن كانت قوية فهى غير مؤكدة أو يقينية، لافتا إلى أن المؤكد واليقين أن جماعة الإخوان وأنصارها من الجماعات المتأسلمة هم أحد الأسباب الرئيسية فى تلك الأحداث، حتى وإن تمت بشكل فردى، فهى نتاج خطابهم الطائفى والتحريضى والتكفيرى المتشدد، وتصريحاتهم الطائفية ورعايتهم لهؤلاء المتشددين. ومن ناحيته أكد طارق الخولى وكيل مؤسسى حزب 6 أبريل أن محاولة نشر الفتن الطائفية من بينها خطف الأقباط، وترويعهم جزء من سيناريوهات مخطط الإخوان الأخيرة لزعزعة الاستقرار، ونشر الفوضى التى يسعون لها بكل قوة، حتى يصلوا إلى مرادهم، وهو سيناريو سوريا، بالاقتتال الطائفى وانقسام الأمة إلى فريقين متناحرين. وأضاف الخولى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه كلما اقتربت ساعة فض الاعتصامات، ومع استمرار العمليات فى سيناء يلجأ الإخوان إلى إحداث فتن طائفية هنا وهناك، للمبادرة بنشر الفوضى والوصول إلى الحرب الأهلية بأى ثمن، حتى وإن كان على سبيل الوطن. |
|