|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ساقية رابعة العدوية».. الاعتصامات تبيح المحظورات رقص وغناء وعرائس متحركة و«نخبة» لا يعرفها أحد عندما يتحول تقاطع رابعة العدوية إلى «ميدان»، ويكون احتشاد عشرات المئات فيه «مليونية»، فمن العادى أن تصبح إحدى الخيام «مركزاً للإشعاع الثقافى داخل اعتصام الإخوان»، ولأن خيال الجماعة يعجز عن التجديد، لم يجد من يطلقون على أنفسهم «مثقفى التيارات الإسلامية» سوى اسم «ساقية رابعة» ليطلقوه على خيمتهم، حتى الشعار الذى اختاروه لساقيتهم هو نفسه شعار ساقية الصاوى «تسقى علماً وثقافة». الاعتصامات تبيح المحظورات. هكذا يعتقد أعضاء الجماعة وحلفاؤها، الذين أحلوا الغناء والرقص بل والأوبرا فى مقر الاعتصام بمنطقة رابعة العدوية، بعد سنوات من التحريم، وخرج علاء عبدالعزيز، وزير الثقافة السابق، الذى يسمى نفسه «الوزير الشرعى» ليزف البشرى، مؤكداً أن «ساقية رابعة» ستكون منبراً ثقافياً فى قلب ميدان الثورة «رابعة العدوية»، لتقدم العديد من الفنون الموسيقية والمسرحية والحركية والتشكيلية، وتقيم الندوات وورش العمل الشبابية، ويُتاح للفنانين المبتدئين والهواة من الثوار مساحة للتواصل مع الجمهور الثورى العريض. أما الفقرات التى تستضيفها الساقية فحدّث ولا حرج، أوبريت «الليلة الكبيرة» حيث أصبحت عرائس «الماريونيت» حلالاً لا يستوجب تغطيتها أو منع ظهورها من الأساس، مثلما كان الإخوان يزعمون قبل الثورة، إضافة إلى اسكتش «الإعلام الليلة» ومونولوج فرقة «النور الفنية» اسكتش «بياع الميدان». أما مثقفو الساقية فيمكنك رصد أسماء مجهولة من قادة تنظيم الإخوان وشيوخ سلفيين ووزراء إخوان سابقين، على رأسهم باسم عودة، وأسامة ياسين. عن فكرة «ساقية رابعة» يقول المخرج المسرحى عادل حسان إنها تأتى استكمالاً لحالة الانفصال عن الواقع ومحاولة إقناع الرأى العام العالمى بسلمية اعتصامهم ومدى تقديرهم للفنون، وهى صورة مخالفة تماماً للواقع الذى عانى فيه الوسط الثقافى طوال عام كامل. الوطن |
|