|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاجأة انفجار رفح: اثنان من خاطفى الجنود السبعة بين الجهاديين القتلى الجهاديون ينتمون لتنظيم سيناوى متحالف مع تنظيم « أنصار بيت المقدس ».. وقائد المجموعة انصراف قبل الهجوم بلحظات و « التيهى » بات ليلته لدى الجهادى « يسرى سواركة » الذى قتل معه فى القصف نفسه .. وأحد القتلى طالب جامعى تشاجر مع والده قبل الحادث بيومين حصلت «الوطن» على التفاصيل الكاملة لاستهداف 4 من المقاتلين بسيناء، وتوصلت لمعلومات دقيقة عن كل منهم، وتفاصيل العملية كلها التى جرت على أرض يملكها جهادى شهير من عائلة المنايعة، وهو أمير لجماعة مسلحة، من أقدم المجموعات التى تعمل فى سيناء، مرتبطة بتنظيم «التوحيد والجهاد»، ومتحالفة مع تنظيم «أنصار بيت المقدس» فى غزة، ويدعى (ش.م)، قالت مصادر إنه كان موجوداً بمكان إطلاق الصواريخ كقائد للعملية، لكنه انصرف قبل استهداف الأربعة بوقت قليل.
وقال أحد شهود العيان، إنهم رأوا سيارة «كروز بيك آب» أنزلت الأربعة ومعداتهم فى المكان، ثم ابتعدت عنهم لمسافة بعيدة، حلقت بعدها الطائرة. وتوصلت «الوطن» لمعلومات تفصيلية عن الجهاديين الأربعة الذين استُهدفوا فى القصف، حيث كان من بين القتلى «حسين إبراهيم سالم» الشهير بحسين التيهى، مهندس إطلاق الصواريخ الأول فى سيناء، وأحد أهم العناصر الجهادية، وهو منتمٍ لتنظيم أنصار بيت المقدس، المتحالف مع جماعة مجلس شورى المجاهدين، وهو من أخطر المطلوبين فى سيناء، وسبق لإسرائيل أن وضعته على رأس قائمة تضم 4 أسماء مطلوبين لها. ويعد حسين التيهى، مهندس إطلاق الصواريخ الأول فى سيناء، بعد وفاة الجهادى إبراهيم عويضة، ابن عمه، والذى اغتالته إسرائيل خلال العام الماضى. الاهالي اثناء تشييع جثامين الجهاديين الاربعة وينتمى حسين إلى أسرة مجاهدة، فوالده الشيخ إبراهيم سالم البريكات التيهى، أحد كبار المناضلين ضد إسرائيل أثناء الاحتلال، وهو شقيق مساعد البريكات السجين فى سجون إسرائيل، والمتحدث باسم السجناء الأمنيين فى السجون الإسرائيلية، وهو من أسرة فقيرة ويعيش بمنطقة «بير بدا» بقرية «خريزة»، وكان قد اختفى من قريته منذ اشتعال الأحداث فى سيناء، وذكرت مصادر قبلية وثيقة الصلة بحسين أنه كان يتخذ احتياطات أمنية مكثفة منذ أن أعلنت إسرائيل استهدافه، حيث لم يحمل تليفوناً من لحظتها، واتخذ إجراءات مشددة فيما يتعلق بتنقله ونوعية السيارات التى كان يركبها، حيث كانت تفتش جيداً قبل ركوبه فيها. وكشفت مصادر محلية أنه بات ليلته الأخيرة لدى زميله فى العملية «يسرى محارب سواركة» الذى استُشهد فى العملية نفسها، حيث أوصلته سيارة إلى بيت يسرى وتركته هناك. وبينما ينتمى حسين التيهى لعائلة البريكات، التابعة لقبيلة «التياها» التى تسكن وسط سيناء، فإن باقى القتلى ينتمون لقبيلة «السواركة» حيث ينتمى 2 منهم، إلى عائلة المنايعة، وهما محمد حسين المنيعى، وإبراهيم خلف المنيعى، وأحدهما ابن أحد كبار العائلة المعروفين، والذى قاد عملية التفاوض مع القوات الأمنية وقت خطف الجنود المصريين التسعة منذ شهرين، حيث أكد مصدر مقرب من الجهاديين أن 2 من بين الأربعة القتلى من خاطفى الجنود، وقد أعلن المتفاوض وقتها أنه استقبل رجال المخابرات فى بيته الكائن بقرية المهدية، وأنه ساعد على إطلاق سراح الجنود. هذا وأكد أحد أقارب والد أحد القتلى الأربعة أنه كان غاضباً من ابنه لأنه ترك الجامعة، وانضم إلى الجهاديين، رغم أنه وعد أباه يوم الخميس الماضى بأنه سيسافر إلى القاهرة لاستكمال تعليمه الجامعى، إلا أن المجموعة الجهادية اتصلت بالابن الجهادى، وطلبت منه تنفيذ عملية ضد العدو الصهيونى، كما قيل، على أن يسافر صباح أمس الأول إلى الجامعة. أما الشهيد الرابع فإنه من قرية «المقاطعة» جنوب الشيخ زويد، وله صلة قرابة بذاك الجهادى الذى استشهد وهو يضع عبوة ناسفة فى طريق مدرعات الجيش، وقت اختطاف الجنود غرب قرية «المهدية». الوطن |
|