|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البلتاجى يصف الطيب وتواضروس والبرادعي بـ"الكفار" فى غزوة الخندق وجّه الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بالحرية والعدالة، كلمة للمعتصمين من علي منصة "رابعة العدوية"، قائلاً: "أنتم تربكون المنافقين لا يفهمون ما تفعلون، لأنكم وقت الفزع تخرجون بصدور عارية ، لتؤكدوا أنه لايوجد أحد يستطيع أن يصرفنا عن واجبنا الذي وهبنا أرواحنا من أجله" . وقال "البلتاجي" في خطبته أن "وسائل الإعلام قالت عليكم "المغرر بهم" ، وما يقال عنكم ذكره الله وهو يصف لكم صفات المنافقين الذين لا يؤمنون بالله والآخرة ولا يؤمنون بوعد الله في الدنيا والآخرة، فالذين في قلوبهم مرض يقولون عمن ينتظرون الشهادة ونصر الله في رابعة "غر هؤلاء دينهم" . وأضاف البلتاجي، قائلا: "إنهم يقولون ذلك لأنهم لا يؤمنون بما تؤمنون به ولا يرون نور الله، أو حقيقة ما تصدقون الله فيه، ويقولون ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورًا، فى إشارة إلى مسئولي الحكومة المصرية، قائلا: "هم مثل الذين قالوا عن أصحاب رسول الله أنهم مغرر بهم". وشبه البلتاجي الطيب وتواضروس والبرادعي وصباحي والإماراتيين بالكفار الذين حاصروا المدينة في غزوة الخندق خلال حربهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم. وأشار ان المنافقين يقولون "ماوعدنا الله ورسوله إلا غرورا" ، لكن المؤمنين الصادقين لا يقدمون أرواحهم لأجل مصلحة ولا منصب ولا مغنم، ويجلسون 44 يومًا تاركين مصالحهم وبيوتهم وأعمالهم حتي يربكوا خصومهم الذين لا يؤمنون بالله . وأضاف قائلاً: حياة هؤلاء المعتصمين ليست رخيصة لكنها غالية لثمن تحرير الأوطان ممن لا يؤتمنون علي وطن ولا مؤسسات أو حتي علي الجيش لكنهم "خونة" ، ويضعون أيديهم في أيدي أعداء الوطن . وأضاف "البلتاجي": ما فعلوه زادنا إصرارًا بأننا علي حق ، بعد أن أغلقوا الأنوار علي الناس أثناء الصلاة والسحور والنوم بينما يعقدون صفقات مع أعداء الوطن ضد أبنائه، مما يزيدنا إصرارًا علي إعادة الحرية والكرامة لهذا الشعب، مشيرا أن أمة محمد برجالها ونسائها وأطفالها تقف للظالم لتقول له انت ظالم وخائن، وهذه الأمة يكتب لها الله الجنة، مطالبًا المعتصمين بالصبر والصمود، موجهًا كلامه للمعتصمين، قائلا: سوف تقولون لهم مثل ما سيقول المؤمنون للمسيخ الدجال "ما يزيدنا ما تفعله إلا إيمانًا" . وهتف البلتاجي في نهاية كلمته، قائلا:" الميادين جاهزين شهداء بالملايين"، ودعا للمعتصمين بالصمود وان يكرم الله بهم الأمة والشعب . |
|