|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بروفايل | خيرت الشاطر.. فى غياب «الإستبن» إعلان جماعة الإخوان المسلمين عن ترشيحه للانتخابات الرئاسية الماضية -قبل استبعاده أمنياً- جاء نتاجاً طبيعياً لكونه الرجل الأقوى داخل صفوف مقرها بالمقطم، منسق علاقات الجماعة بالغرب منذ عام 2005 الذى يعد الشرارة الأولى فى التواصل مع عدد من الدول الأوروبية الكبرى، بعدما قام بنشر مقال لطمأنتهم يحمل عنوان: «لا تخافوا» فى جريدة «الجارديان البريطانية» بعد فوز أعضاء الجماعة بـ 88 مقعداً برلمانياً فى انتخابات 2005، فتح بعدها شهية باقى أعضاء الإخوان للتواصل مع الغرب، خاصة بعد تأسيسه لموقع «إخوان ويب»، ليتم معاملته بعد ذلك من قبل قيادات الجماعة على أنه مقدم رؤى الجماعة إلى العقل الغربى. محمد خيرت سعد عبداللطيف الشاطر، مهندس مدنى، من مواليد محافظة الدقهلية فى 4 مايو 1950، تولى منصب النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين بعد سلسلة من النشاطات بدأها فى عام 1966 بعد أن أنهى المرحلة الثانوية، حيث قرر بعدها الالتحاق بالعمل الطلابى والسياسى، وشارك بعد ذلك فى تأسيس العمل الإسلامى العام فى جامعة الإسكندرية فى مطلع السبعينات، ثم قرر الانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين فى عام 1974، وأصبح عضواً بمكتب الإرشاد منذ عام 1995، لحين انتخابه نائباً ثانياً لمرشد جماعة الإخوان المسلمين مهدى عاكف. لا يغيب «الشاطر» عن المشهد السياسى فى مصر رغم ارتدائه البدلة البيضاء فى انتظار حكم قضائى، بل ويظل ممثلاً لجماعته من داخل سجن العقرب الذى انتقل إليه بعد اعتقاله بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين، ويبرز دور الرجل فى المفاوضات التى يجريها عدد من الدول العربية والأجنبية لتحقيق مصالحة من أجل حل الأزمة الحالية، فمهندس التنظيم الذى يجلس خلف القضبان فى انتظار محاكمة جديدة للقرن، يتوافد عليه المفاوضون يشاورونه فى أمر الجماعة ويسألونه عن الحلول وكيفية تنفيذها، فنائب وزير الخارجية الأمريكية وليام بيرنز ومبعوث الاتحاد الأوربى، برناندنيو ليون ووزيرا خارجية قطر والإمارات ذهبوا إليه فى محبسه للتفاوض معه بالرغم من وجود عدد من قيادات الجماعة خارج السجن، على رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع. عندما تم استبعاد «الشاطر» من الانتخابات الرئاسية، واضطرت الجماعة إلى الدفع بمرشحها الاحتياطى محمد مرسى، دأب الرئيس المعزول على التأكيد أنه الرئيس وأنه ليس «إستبن» لأى أحد، كما تم وصفه كثيراً، إلا إن هذا الأمر لم ينته بعزله بقرار شعبى، فبرغم الوفود الغربية التى ترددت على «مرسى» فى محبسه، فإن المفاوضات ظلت بيد «الشاطر». الوطن |
|