|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصوفية تتهم الإخوان والسلفيين بالوقوف وراء التفجير «حلمى»: أكثر من 100 ضريح واجهت اعتداءات منذ 2011.. و«أبوالعزائم»: أصحاب الفكر الوهابى السبب ضريحا الشيخان «سليم» و«حميد» وآثار الدمار عقب استهدافهما من الجماعات المسلحة اتهم صوفيون، الإخوان والسلفيين، ممن ينتهجون الفكر الوهابى، بالوقوف وراء حادث تفجير ضريحين لأولياء الله الصالحين، فى سيناء، عبر عبوات ناسفة، وطالبوا الدولة بسرعة القضاء على الإرهابيين وبؤر الإرهاب فى كل مصر. وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمى، أمين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت، لـ«الوطن»، إن التفجيرات إرهابية، من قبل عناصر يعتقد انتماؤها للتيار الدينى الوهابى فى شمال سيناء، وضعت عبوات ناسفة إلى جوار الضريحين المستهدفين. وأضاف: «تفجير ضريح الشيخ حميد أبوجرير بمنطقة المغارة وسط سيناء، تزامن مع تفجير ضريح الشيخ سليم الشريف أبوجرير فى منطقة المزار ببئر العبد، ونفس الطريقة، من خلال عبوات ناسفة يجرى تفجيرها عن بعد، واستخدم مرتكبوها سيارات دفع رباعى بلا لوحات أرقام معدنية للفرار، ما يدل على أن هناك تخطيطاً دقيقاً لتلك العملية، إلا أن القبرين لم يتأذيا، وتهدمت فقط القبتان وأسوار الضريحين دون وقوع خسائر بشرية». ضريحا الشيخان «سليم» و«حميد» وآثار الدمار عقب استهدافهما من الجماعات المسلحة وأشار حلمى، إلى أن الضريحين لاثنين من أولياء الله الصالحين، ينتميان لقبيلة السواركة ويحظيان بحب الناس فى سيناء، ما أدى إلى حالة من الغضب الشعبى لدى أهالى سيناء من تلك الممارسات تسببت فى انتهاك حرمة الأموات، وحرمات أولياء الله الصاحين. مطالباً القوات المسلحة، بحماية الأضرحة خصوصاً بعد الاعتداء على أكثر من 100 ضريح منذ 2011. من جانبه، وصف الشيخ محمد علاءالدين أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، الحادث بالكارثة الكبرى التى يقف وراءها الإخوان والسلفيون، ممن ينتهجون الفكر الوهابى الذى يحارب أولياء الله. قائلاً: «يجب الخلاص من الإخوان والسلفيين، لأنهما ينتهجان الفكر الوهابى، بما يخدم مصالح إسرائيل لا مصالح الإسلام أو المسلمين أو الوطن، مع ضرورة توفير رقابة حقيقة من الصوفية على الأضرحة فى جميع المحافظات وخصوصاً فى سيناء بالتأكد من شخصيات من يذهبون أو يحومون حولها. وأثنى «أبوالعزائم» على الجهود الجبارة التى يبذلها الجيش فى سيناء لمحاربة الإرهاب، لافتاً إلى أن من يصفون أنفسهم بالجهاديين إنما يحاربون جيشا مسلماً، وهم كفار لأن سب المسلم فسوق، وقتاله كفر، كما قال النبى صلى الله عليه وسلم، ومن يموت منهم كان كافراً لحرصه على قتل جندى مسلم، يدافع عن بلاده. وطالب الشيخ حمدى كامل، المتحدث باسم ائتلاف الطرق الصوفية، السلطات والقوات المسلحة بحماية أضرحة ومقامات الأولياء، وبذل مزيد من الجهد لمحاربة الإرهابيين والقضاء عليهم حتى تستقر البلاد. وأضاف: «الصوفية يمثلون الوسطية الإسلامية، وهم قطاع كبير فى مصر يتجاوز 15 مليوناً، وتفجير أضرحة أوليائهم لا يمسهم فقط، وإنما يمس كل المصريين، ويحاول إدخال الدولة فى فتنة، وعلى الجيش وأد تلك الفتنة بالقبض على مفجرى الأضرحة، وتقديهم للمحاكمة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه مثل هذا الفعل، الذى لم يقدم عليه أحد منذ عهد الرسول، إلا محمد بن عبدالوهاب، صاحب المذهب الوهابى، الذى هدم قبة زيد بن الخطاب. الوطن |
|