|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الايقونة بحث عن الايقونات من تجميعى حصريا وخاص بمنتدى الفرح المسيحى أيقونة هي تعريب لكلمة يونانية تعني صورة "εἰκών "أو شبه، مثال, ... تصنع وفق أساليب محددة وبالنظر لاعتبارات لاهوتية محددة, بالتزامن مع صلاة الرسام أثناء عملها أيضا, لكي تخدم أغراض العبادة وترتقي بحياة الناظر إليها من الأمور الأرضية للروحية. لكنها من حيث المعنى الدقيق أبعد أيضا من التصوير فرسم إشارة الصليب هو أيقونة وخلق الله للإنسان على صورته ومثاله هو أيقونة والأفعى النحاسية في العهد القديم أيقونة للسيد في العهد الجديد ومن هنا نجد أن معنى الأيقونة يتجاوز ذلك ليصل إلى حد أن نعتبر العهد القديم برموزه كأيقونة للعهد الجديد فالأيقونة تعني أيضا باليونانية الكتابة المقدسة ومن هنا قد يصادفنا مصطلح كتابة الأيقونة بدلا من رسم الأيقونة. و هنا الأيقونة على حسب القديس يوحنا مكسموفتش تصبح اندماجا بين الرمز والرسم وكلمة أيقونجرافيا أو iconography نجد أنه من مقطعين icon رسم شبه مثال والمقطع التالي هو graphy والتي تأتي من الكلمة اليونانية غرافو والتي تعني يكتب. .تمتد الأيقونة في الفكر اللاهوتي لتعبر عن المرئيات المروحنة أو عن الأشخاص في حالة الغبطة الإلهية يقول فلاديمير لوسكي عن الأيقونة بأنها(أول درجة من درجات الملكوت) فالأيقونة في الفكر الروسي هي نافذة على الملكوت لذا نجد كثيرا هالات الأشخاص تمتد إلى ما بعد الإطار الداخلي لتوحي لك بأن الشخص المرسوم يطل عليك من نافذة من العالم الآخر وهي لدى يوحنا الدمشقي بدء سلسلة من المراحل الروحية في حياة الشخص الأيقونة ليست لوحة جامدة – رغم تكوينه من مادة جامدة – بل هي تعليم حي شامل,تعليم إلهي. ويعرف الآباء الأيقونة بقولهم : +الأيقونة هي معجم لاهوتي يحوي بداخله كل التعاليم التي يمكن من خلالها أن نتعلم العبادة والصلاة والعقيدة. ++الأيقونة تنقل المؤمن عبر لحظات قليلة إلى زمن بعيد. يتبع التعديل الأخير تم بواسطة sama smsma ; 25 - 05 - 2012 الساعة 11:38 PM |
25 - 05 - 2012, 09:16 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الأيقونة في اللاهوت إن الأيقونة من حيث الفكر اللاهوتي تعالج من منطلقين وخبرتين
|
||||
التعديل الأخير تم بواسطة sama smsma ; 25 - 05 - 2012 الساعة 09:43 PM |
|||||
25 - 05 - 2012, 09:22 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الأيقونة تاريخياً المرحلة الأولى من القرن الثاني للرابع الميلادي تأتني هذه المرحلة بالاعتماد على الخلفية اليهودية الفقيرة نوعا ما فنيا، ذلك كون الاضطهاد الديني الذي تعرض له اليهود على يد السلوقيين أدى لانعكاسات سلبية في بعض المناطق حيث يتكلم أوريجانيس أنه على أيامه لم يكن من بين اليهود من مصور أو صانع تماثيل, لكن هذا لم يمنع وجود بعض المناطق التي حافظت على هذا التقليد كدورا اوربوس والتي امتازت بكونها مدينة حدودية مع الإمبراطورية الساسانية, هنا نجد التعبير الديني الرمزي بكثرة بالإضافة للتعبير الأيقونوغرافي الواقعي (الكرمة، العنب, الكأس المقدسة, الراعي الصالح, الأفعى، طغراء المسيح، الطاووس، الحمامة)و هنا نجد تأثيرا كبيرا للحياة والواقع الذي أجبر المسيحيين على عدم التركيز الشديد على الأيقونة كالغنوصية والاضطهاد بالإضافة إلى كون المسيحيين لم يبدؤوا بالاجتماعات الخاصة بهم بأبنية خاصة إلا بعد مجمع جمنيا حيث كانوا يجتمعون في المحافل اليهودية والهيكل ،أما الخلفية الوثنية لم تكن بأحسن حال ذلك أن المسيحي من أصل وثني كانوا يتميزون بكره مرعب للتصوير والتمثيل حتى من كان منهم من الفلاسفة الفيثاغوريين أو الرواقيين, وبالانتقال التدريجي بين القرون المذكورة أعلاه نج ظهور أيقونات الرسل إلى جانب السيد بشكل رئيسية وظهور أيقونات للسيدة حتى نهاية القرن الرابع (مقبرة بريسكلا روما والدياميس الشهيرة) بالإضافة للايقونات الواقعية اللاهوتية وهنا يسود النمط الهيلينستي الروماني بشكل عام المرحلة الثانية من القرن الرابع للقرن السادس الميلادي طورت المسيحية الشكل الفني وبدأت بالخط الرسمي لها نوعا ما لأننا هنا أصبحنا نشهد أيقونات للقديسين إلى جانب أيقونات السيد والسيدة والأيقونات التاريخية وقد سادت هنا التأثيرات الكهنوتية في الشخوص والوقفات والخط الخارجي والتي أتت من الكنيسة الأنطاكية وبالتحديد الأسلوب التدمري وأساليب التشخيص من الإسكندرية وروما أما التأسيس التقني فمن الإسكندرية أيضا (أسلوب بورتريهات الفيوم) أما الزخارف فهي تتبع للزخارف الكلدانية والأناقة والرصانة من العاصمة البيزنطية وهنا نجد أن فن الأيقونة تشكل "عالميا "فهو تركة لكل الدول والشعوب التي ساهمت به الواقع أن هذه المرحلة ورثت جدلا لاهوتيا من المرحلة الأولى عن شرعية التصوير فكان لنا بين المرحلتين السابقتين سجال بين الآباء والكتاب المؤيدين والمعارضين كأمثال أوريجنيس، إيفاغريوس، يوحنا فم الذهب ،باسيليوس النيصصي، ترتليان, ايريناوس الليوني، أغسطينوس. المرحلة الثالثة من القرن السابع للقرن التاسع الميلادي عرفت الأيقونة ردة عنيفة وذلك بسبب حرب الأيقونات التي أتت على مرحلتين من 712 – 787 ومن 813 - 843 والتي تعرف الأيكونوكلاسم، حيث سادت حركة تحطيم للأيقونات ورفض بل وتحريم تصويرها من قبل عد من الأباطرة البيزنطيين كلاون السوري (ليو الثالث) استغرقت الكنيسة فترة لا بأس بها حوالي القرن والنيف بالرغم من معارضتها لهذه البدعة حتى تنتصر عليها وعقدت عدة مجامع كان آخرها المجمع المسكوني السابع والحق يقال إن حركة تحطيم الأيقونات كما يذكرها بلكان في تاريخ الكنيسة كانت من وراء التأثير الإسلامي المعاد للتصوير فالأباطرة المعادون للأيقونات كانوا كلهم من مدن تعتبر مراس للفكر الإسلامي ضمن الدولة الرومانية البيزنطية ناهيك عن أنه يقال أن أول من قام بالتحطيم لم يكن الأباطرة البيزنطيون بل الخليفة يزيد بن معاوية فينسب له أمر بتحطيم كل الصور التي في الأراضي التابعة لمملكته. |
||||
25 - 05 - 2012, 09:23 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
2- ولادة الأيقونة كان المسيحيون الأوائل يقيمون الصلاة في بيوتهم ثم كثر عددهم فكان لا بد من إشارات ورموز للتفاهم بين بعضهم فاتخذوا رموزاً هي التالية: · رسموا الطاووس رمزاً للخلود · رسموا الحمامة رمزاً للروح القدس · رسموا السمكة لأن حروفها الأولى باليونانية تعني (يسوع المسيح ابن الله المخلص) وعندما أخذت الكنيسة حريتها بعد مرسوم ميلانو صارت أغلب أيقوناتها عن السيد له المجد (كالسيد على العرش والسيد ذا الوجه المشرق) وحاولوا الاستفادة منها تعليمياًُ لكن بعض المسيحيين خافوا أن يتخذ هذا الإكرام شكل عبادة وثنية وكان لليهود دور في هذه المعارضة, لكن إكرام الأيقونات تقدم وكان مصحوباً بإكرام ذخائر القديسين والشهداء الذين وضعت في صناديق خاصة عليها رسمٌ للقديس, فانتقلت قداسة هذه الذخائر إلى الصور. ترتبط الأيقونة بالأرثوذكسية ارتباطا وثيقاً, لأنها عقيدة أساسية من عقائد الكنيسة الأرثوذكسية, الأيقونة من العناصر الأساسية في العبادة لأنها تنقل لنا البشارة التي أعنها الله لنا. "الأيقونة كتاب مقدس ملون" "الأيقونة نافذة على الأبدية" وهذا ما معناه أنها تضعنا أمام الشخص المرسوم وتدخلنا في حوار معه, كما ويشعر الناظر إلها أنه ينظر إلى إله, لا إلى إنسان عادي...ينظر إلى شخص لا إلى رسم فهي تحرك كل كيانه وروحه وليس أحاسيسه ومشاعره فقط كما في اللوحات اللاتينية.!! |
||||
25 - 05 - 2012, 09:26 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
حرب الأيقونات استمرت حرب الأيقونات 120عاماً, وتأثرت بأفكار يهودية وإسلامية ولم تأت من أفكار خارجية بل وداخلية أيضاً فبعض المسيحيين كان لهم موقف متزمت من الأيقونات وعدوها كرواسب وثنية كالإمبراطورين ليون الثالث وليون الخامس اللذان حرَّكا حرب الأيقونات واضطهدوا المؤمنين وسُفكت دماء عديدة من أجل الإيمان القويم, وانقسمت هذه الحرب إلى قسمين: 1. من (726-780م) حين هاجم ليون الثالث الأيقونات واستمرت حتى أوقفت الإمبراطورة إيريني أعمال الاضطهاد وأيَّد المجمع المسكوني السابع وأصدر قراراً بوجوب الإبقاء على الأيقونات وتكريمها. 2. من (815-843) حين شنَّ ليون الخامس هجوماً عنيفاً على الأيقونات فردته الإمبراطورة ثيودورا فعُدَّ هذا الانتصار نهائياً ويعيد له في الأحد الأول من الصوم (أحد الأرثوذكسية) |
||||
25 - 05 - 2012, 09:37 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
ماقاله الهراطقة ورد الكنيسة عليهم : - الله حرَّم في وصاياه رسماً له لأنه لم يُرَ ولا يُرى. - إن إكرام الأيقونات لا يجوز لأنه حينئذٍ يعبد الناس المادة. رد الكنيسة الأرثوذكسية الواحدة الجامعة المقدسة الرسولية : + أننا عندما نرسم المسيح نفعل ذلك لا لكي نرسم فقط بل لكي نرسم ذواتنا من خلاله. + إننا نكرم المسيح والقديسين لذلك فنحن لا نكرم المادة (الخشب-الحجارة) بل الكائن المرسوم فيها. + إن المواد في المسيحية لها معنى ولها رموز وتفيد في تقرُّبنا من الله الحيّ. |
||||
25 - 05 - 2012, 09:38 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
المدافعين عن الأيقونات : القديس يوحنا الدمشقي ومن أبرز ما قاله: « لا يمكن رسم الله الذي لا يدرك, وغير المحدود, أما الآن وقد ظهر الله بالجسد وعاش بين البشر, فأنا أرسم الله الذي تراه العين فأنا لا أعبد المادة بل خالق المادة الذي استحال مادة لأجلي». القديس ثيودوروس الستوديني ومن أبرز ما قال: « من حيث أنه ولد من الآب غير القابل للوصف, فلا يمكن أن يكون للمسيح صور, أما من حيث انه ولد من أم عذراء, قابلة للوصف, فله صور تطابق صورة أمه قابلة الوصف». |
||||
25 - 05 - 2012, 09:49 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الفن البيزنطي : ملامح القديسين في الأيقونات - الوجه: يميل إلى الكستنائي الغامق. - العينين: وترسم واسعة مفتوحة لأنها رأت أعمال الخالق وبواسطتها تمت معرفة الناموس الروحي. - الأذن: وترسم كبيرة للدلالة على حسن سماع تعاليم الرب. - الأنف: أكبر من الطبيعي ومنساب بشكل طويل ورفيع ويرمز إلى أنه لم يعد يقوم بوظيفته بل صار يستنشق الرائحة الذكية الروحية. - الطول: النفس العذرية ويرمز إلى ارتقاء النفس والروح نحو خالقها. - الهالة: وترمز إلى المجد الإلهي الذي يغمر القديس والنور الصادر من القديسين وهي تحيط بالرأس لأنه مركز الروح والفكر والفهم.[2] - المعدة النافرة: وترمز إلى الألم. ومن ميزات الفن البيزنطي أنه لا يهتم كثيراً بإظهار الشكل الحقيقي للقديس بل يحاول أن يقترب من ملامحه الشخصية ويهتم بصورته الخالدة فهو يحاول أن يرسم القديس لا بشكله العالمي بل بالأبدي. |
||||
25 - 05 - 2012, 09:58 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الأيقونة في اللاهوت الأرثوذكسي في العهد القديم, لم يكن الله قد ظهر للعيون, بل كان يظهر بأفعاله وأقواله وقيادته لمسيرة الشعب المختار إلى أرض الميعاد لذلك حرمت الوصايا العشر صنع أي رسم أو منحوت لله بسبب الخوف من الوقوع في الوثنية فالوثنية هي تصنيم وتأليه لأهواء البشر, الوثنية عبادة إله نحن خلقناه ولكن إله الكتاب هو إله يكشف لنا ذاته كما هو وليس كما نظنه ونريده. فبعد تجسد المسيح (الله الرب ظهر لنا) صار ممكناً أن نرسم للابن أيقونة لأننت قد رأيناه و"وجدناه" (يوحنا 45:1), لذلك بالرسم الأرثوذكسي لا يحبذ رسم الآب أما الروح فنجده فقط بشكل حمامة(المعمودية) أو ألسنة نارية (العنصرة). الأيقونة هي وساطة بمنى أداة تصلنا بالله الذي نغيِّبه عن كل ساعاتنا فتأتي الأيقونة لتضعنا في حضرته وتذكرنا بقوله : "ها أنذا واقفٌ على الباب أقرع" وبواسطتها يصير الله في وسط حياتنا ويتخلل كل أعمالنا. هذا هو انتصار الأرثوذكسية برفع الأيقونات فالأرثوذكسية هي استقامة الرأي والرأي هو الموقف في الحياة وليست المعلومات أي استقامة المسلكية فنعرف الحق فيما نسلك وفيما نسعى إليه. يُعرف المسيحي بأنه أرثوذكسي إذا كان موقفه صحيح والموقف الصحيح هو باختصار طلب رؤية وجه يسوع. وهذا هو من نسعى إليه ومن نشتهي رؤياه, وحين ارتفعت صور المسيح وقديسيه عالياً في المجمع المسكوني السابع ارتفع معها هذا الهدف واضحاً وما أيقوناتنا التي في منازلنا وكنائسنا إلّا دفعُ هذا الهدف إلى مساره الصحيح. رؤية الأيقونة, رؤية المسيح يجب أن تترافق مع طهارة القلب لأنه "طوبى لأنقياء القلوب فإنهم يعاينون الله" لذلك طهارتنا تجعلنا نرى الأيقونة فعلاً.ورؤية الأيقونة تعفف فينا المسلك وهذا هو الإكرام والسجود الحقيقي للأيقونات. |
||||
25 - 05 - 2012, 10:00 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
ترتيب الايقونات في الكنيسة يطالعنا الأيقونستاس، الذي كان مجرد حاجز منخفض يفصل ما بين الهيكل وصحن الكنيسة، والذي أخذ يرتفع قليلاً قليلاً مع مرور الزمن وتراكم الأحداث. فصار جداراً عالياً فيه ثلاثة أبواب يدخل منها الكهنة إلى الهيكل لإتمام الخدمة، ومن الباب الوسطي (الباب الملوكي) يتّصل الكاهن بالشعب ليعطي السلام والبركة والقدسات وليقرأ الإنجيل والوعظ. وعلى هذا الجدار رتبت الأيقونات كالتالي : أيقونة السيد : دوماً موجودة على يمين الباب الملوكي، أيقونة والدة الإله : على شمال الباب "قامت الملكة عن يمينك..."، أيقونة يوحنا المعمدان: توضع عن يمين أيقونة السيد ،فهو صديق العريس (يو3: 29 ). أمّا بالقرب من أيقونة العذراء التي هي عروس الله والتي تمثل الكنيسة فنرى أيقونة القديس شفيع الكنيسة. أيقونة البشارة : ترسم على الباب الملوكي التي فيها حصل اتحاد الله بالبشر، ومن خلال الاتحاد صارت أبواب السماوي مفتوحة، وعادت علاقة الناس بالله إلى مجراها الأول في بكر المصطلحين مع الله، ألا وهي العذراء التي نسميّها في صلواتنا "باب السماء". أما على البابين الآخرين فنرسم أيقونة رئيسي الملائكة ميخائيل وجبرائيل أرفع جند السماء، وفوق هذه الأيقونات : التي عادة ما تكون بمقاس الحجم الطبيعي للإنسان، توجد ثلاثة أو أربعة صفوف من الأيقونات الأصغر حجما وعددها يتوقف على كبر الكنيسة أو صغرها. فتترتب كالتالي: · الصف الأول : للرسل · الصف الثاني: للقديسين والأبرار والشهداء. · الصف الثالث: هو مصفّ الأنبياء · الصف الرابع: هو مصف آباء العهد القديم. ثم أننا نضع فوق الباب الملوكي : أيقونة الشفاعة أو الصلاة (التي تمثّل المسيح جالساً على عرشه كدّيان للكون ومريم أمه ويوحنا المعمدان واقفين عن يمينه وعن يساره في وضع صلاة وتشفّع من أجل العالم.) وفي أعلى الأيقونستاس : صورة آلام الرب يسوع البارزة ( أي صليب الرب يسوع، وأمه ويوحنا الحبيب واقفين عند الصليب. وهكذا نرى أن ترتيب الأيقونات بهذا الشكل يقدّم الكنيسة السماوية كلها لجماعة المصلين الأرضيين.) و في أعلى حنيّة الهيكل الشرقية : نرى أيقونة العذراء الأرحب من السماوات تحضن المسيح معطي الحياة مقدمة إياه إلى العالم وحولها أجواق الملائكة. وعلى الحنية حول المائدة : يقف الآباء القديسون معلمو المسكونة الذين اهتموا بالليتورجيا الإلهية وعلّموا الإيمان، أو نصّوِر المسيح مع الرسل يتممون القداس الإلهي. وعلى اليمين والشمال يصطف الآباء والشمامسة ثم آباء البرية والشهداء والأنبياء وبعض المشاهد التي تمثل حوادث الخلاص في العهدين. في القبة الوسطية أعلى الكنيسة : يظهر الضابط الكل ناظراً إلى الناس برأفة وحنان كما بجدية ووقار وتحته الإنجيليون وتحتف به الملائكة. |
||||
|