|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نحبكم ولأجلكم...لأن الله محبة
لمن يدافع عن الله ام عن الشيطان الكل يقاتل أبناء الدين الواحد، كل يدعي أنه يدافع عن الله… الكل يقاتل أبناء الأديان المختلفة، كل يدعي أنه يدافع عن الله… الكل يقاتل أبناء المذاهب الواحدة، كل يدعي أنه يدافع عن الله… وما أبعد الكل عن الله، القدوس ... فكر هؤلاء، ومذهب أولئك، هي فقط عقيدة القتال والدمار والفتك…لاغيرها كم من مئات وآلاف السنين عاشتها الإنسانية تبحث عن الله خالقها. كم من الضحايا… رفعت بخور الحق. كم من العقول المتوهجة قتلت بعد أن أنارت السبيل لهم. لكن هل وجدوا الله...؟ عجيب أمر الإنسان… تعيس هو إذا امتلك، وتعيس هو إن لم يمتلك، تعيس هو في عصر العلوم وتعيس هو في عصور الحروب الدينية في العصور الوسطى، وأغلب الظن أنه سيبقى تعيساً حتى يكتشف أن الله محبة ... وبعد... إلى متى؟ مهلاً عزيزي القارئ، قبل أن تلقي بهذه الكلمات بعيداً أود أن أصارحك ببعض الأمور الأخرى التي قد تهمك، وأرجوك أن تعطي لنفسك وقتاً واضحاً وفكراً واعياً. إلى متى ستظل تبحث عن السعادة والسرور في حلقة مفرغة من غير أن تعثر عليهما؟! إلى متى ستظل غارقاً في تيارات عالم مظلم لا يعرف الرحمة والمحبة والحنان لأنه بعيد كل البعد عن الله المحبة؟ إلى متى ستظل باحثاً عن الطمأنينة وراحة الضمير دون رجاء، وكلما أمسكت بشيء اتضح لك أنه لا شيء؟ إلى متى تخدِّر ضميرك بفلسفات هذه الحياة التي تقودك لتفعل ما لا تريده رغماً عن إرادتك، وبذلك تصبح مسيَّراً؟ إلى متى ستبقى مُتعباً، وغداً تلاقي حتفك وتلحق بالذين سبقوك؟ إلى متى ستظل سائراً في طريقك معتقداً أنك حرّ، وبالحقيقة أنت عبد لشهواتك وعاداتك السيئة وخطاياك؟ إلى متى تعيش قلقاً في وسط عالم شرير ومظلم، تعمّه الفوضى، وتسوده الحروب، وتمزّقه الخصومات؛ يقوده الشيطان إلى القتل، والدماء، والجرائم، والنجاسة، والخطية التي تُرتكب اليوم وفي كل مكان من بلادنا وعالمنا الواسع؟ إلى متى؟! إذا كنت مخلصاً مع نفسك، إياك أن تصغي إلى كلام الناس الذي يستغويك إلى طرقهم الخاصة... بل ليتك تصغي إلى كلمة الله الحية والفعّالة التي هي أمضى من كل سيف ذي حدين!! عندما تتأمل في العالم حولك، تجد في كل بقعة منه جماعة متفلسفة تسير حسب مزاجها، حائرة ومحيِّرة، تحاول أن تجد في إنكارها لوجود الله راحة لضميرها من شدة التأنيب، تخدّر ضميرها وتميته!! عزيزي القارئ اسمح لي أن أصارحك بأن الفلسفة لا يمكن أن تقودك إلى الخلاص من خطاياك، ولا يمكن أن تمنحك السرور والسعادة والسلام. كذلك لا تتوقّع أن تخلص بأعمالك الحسنة. يقول الكتاب المقدس: ”بالنعمة أنتم مخلصون بالإيمان وذلك ليس منكم. هو عطية الله. ليس من أعمال كي لا يفتخر أحد“ (أفسس 8:2). إن عبارة ”إلى متى؟“ قد انتهت لأنه يوجد لك خلاص كامل قد دفع ثمنه ربنا يسوع المسيح بدمه الذي سفكه على خشبة الصليب لأجل خطاياك. وكل ما عليك أن تفعله هو أن تأتي إلى يسوع وتسلّمه قلبك وكيانك، وهو على استعداد أن يعطيك خلاصه وسلامه وبركاته. ليس من مجال لتؤجل أمر خلاص نفسك ”لأنه اليوم إن سمعتم صوته (أي صوت الله) فلا تقسّوا قلوبكم“ (عبرانيين 7:4). إذ أن الموت والهلاك الأبدي ينتظران كل إنسان ولا يفرّقان بين طفل وشاب، كبيراً كان أم صغيراً، غنياً أو فقيراً.. لذلك ليتك تذكّر خالقك في أيام شبابك، لأنه وُضع للناس أن يموتوا مرة واحدة ثم بعد ذلك الدينونة. إن نهاية كل شيء قد اقتربت والعالم أصبح على شفير الهاوية، والنبوءات الكتابية تتم بصورة حرفية، ومجيء المسيح ثانية أصبح قريباً جداً. فقد قال الرب يسوع المسيح: ”لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان“. إن ربنا يسوع قد قدّم لك محبته، ودفع ثمن خلاصك بدمه الثمين ”لأن أجرة الخطية هي موت“، وهذا الحكم يستوجب موت الخاطئ بلا خلاص ولا رجاء وقضاء أبديته في بحيرة النار والكبريت. ولكن شكراً لله لأنه جاء المسيح ومات وقام في اليوم الثالث لكي يقيمك من خطاياك ويفتح لك باب السماء. أتستهين بلطف الله وإمهاله وطول أناته؟ أتستخف بمحبته لك؟ إن كثيرين قبلوا ربنا يسوع المسيح مخلصاً شخصياً لحياتهم وحصلوا على الخلاص، والسلام، والطمأنينة، والرجاء الذي يبحث عنه كل إنسان، وهذا الخلاص مقدَّم لك شخصياً. قال الرب يسوع: ”من يُقبل إليّ لا أُخرجه خارجاً“. عندما تأتي إليه تجد في شخصه المبارك وحده السعادة والسرور والسلام . فيا ليتك تقول له الآن بكل ثقة وإخلاص: اللهمّ ارحمني أنا عبدك الخاطئ، اغفر خطاياي بدمك الثمين. عندئذ تحصل على حياة جديدة تسودها الطمأنينة، والسعادة وراحة الضمير. وصلاتنا لكم لأننا نحبكم لأن الله محبة أشكرك أحبك كثيراً الرب يسوع المسيح هو ينبوع الحياة والى الأبد |
03 - 09 - 2013, 12:18 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: نحبكم ولأجلكم...لأن الله محبة
عجيب أمر الإنسان… تعيس هو إذا امتلك، وتعيس هو إن لم يمتلك، تعيس هو في عصر العلوم وتعيس هو في عصور الحروب الدينية في العصور الوسطى، وأغلب الظن أنه سيبقى تعيساً حتى يكتشف أن الله محبة ... موضوع جميل جداً ورائع شكرا أختي العزيزة على المشاركة المثمرة ربنا يباركك ويفرح قلبك والمجد لربنا يسوع المسيح دائماً..وأبداً..آمين |
|||
04 - 09 - 2013, 12:30 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: نحبكم ولأجلكم...لأن الله محبة
ربنا يبارك فى خدمتك المميزة ويفرح قلبك |
|||
04 - 09 - 2013, 09:26 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: نحبكم ولأجلكم...لأن الله محبة
الفلسفة لا يمكن أن تقودك إلى الخلاص من خطاياك، ولا يمكن أن تمنحك السرور والسعادة والسلام.
|
||||
04 - 09 - 2013, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: نحبكم ولأجلكم...لأن الله محبة
شكرا على المرور
|
||||
|