|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيري يتراجع بعد تصريح بدا فيه داعما لعزل مرسي كيري يتراجع بعد تصريح بدا فيه داعما لعزل مرسي.. ويقول: نسعي لجمع الأطراف لتسوية سلمية لتفادي العنف يسعى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على ما يبدو للنأي بنفسه عن تصريحات أدلى بها، واعتبرت مؤيدة للإطاحة بالرئيس المدني المعزول في مصر محمد مرسي. وقد حاولت واشنطن جاهدة للتعبير عن موقف متماسك بشأن الوضع في مصر حيث قام الجيش بعزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي تحت ضغط التظاهرات الشعبية الحاشدة. والخميس أثار كيري أثناء زيارة إلى باكستان مزيدا من الإرباك بقوله ردا على سؤال في مقابلة تليفزيونية حول السبب الذي حال دون اتخاذ واشنطن موقفا واضحا بشأن تدخل الجيش ضد حكومة مرسي المنتخبة، إن الجيش المصري بعزله مرسي يعمل على "إعادة الديمقراطية". وقال كيري الخميس "لقد طلب ملايين الملايين من الناس من الجيش التدخل لأنهم كانوا جميعا خائفين من الدخول في حالة من الفوضى والعنف"، مضيفا "والجيش لم يستول (على السلطة) حتى الآن حسب علمنا. هناك حكومة مدنية تدير البلاد. وفي الحقيقة فإنهم يعيدون الديمقراطية". وذلك التصريح أغضب أنصار مرسي في جماعة الإخوان المسلمين وإساء إلى محاولات سابقة للولايات المتحدة لإبداء موقف حيادي من النزاع من خلال دعوتها الطرفين إلى عدم اللجوء إلى العنف. وغداة هذا التصريح وصل مساعد وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز مساء الجمعة إلى القاهرة في زيارة مفاجئة وأجرى اليوم السبت محادثات في إطار الجهود الرامية إلى حل الازمة. وأمس الجمعة --وفي إطار تجمعات جديدة مناهضة للولايات المتحدة في القاهرة-- بدت لهجة كيري موزونة أكثر لكن رسالته ظلت غير واضحة. وقال في لقاء مع صحفيين في لندن "إن مصر بحاجة للعودة إلى وضع طبيعي جديد". وقال كيري في ختام لقاء مع نظيره الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان: إن على مصر أن "تبدأ في إعادة الاستقرار لكي تكون قادرة على جذب رجال الأعمال والناس الأكفاء للعمل. هذه أولوية كبرى". وأكد الوزير الأمريكي "أننا سنعمل بقوة وبشكل حثيث لجمع كل الأطراف من أجل التوصل إلى تسوية سلمية تتيح للديموقراطية أن تتطور وتحترم حقوق الجميع". مضيفا "إن أخر ما نريده هو حصول المزيد من العنف". وقال نظيره الإماراتي أن المجتمع الدولي لا يريد رؤية أحد "يوقف مصر من سلوك الطريق الواجب سلوكه، وذلك سيتم فقط عندما (يدخل) كل الفرقاء في حوار شامل". وقال عبد الله بن زايد آل نهيان "نريد أن نطمئن إلى أن الحكومة الموقتة في مصر ستنجح في قيادة مصر نحو مستقبل أفضل ... "نريد أن نرى وضعا طبيعيا في مصر لأن إعادة الأمور إلى طبيعتها، هي الطريق الوحيد نحو تقدم مصر". واطلقت الشرطة الجمعة الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين مؤيدين لمرسي حاولوا اقتحام مدينة الانتاج الإعلامي، غرب القاهرة. وأعلنت الشرطة عن إصابة مجند برصاص الخرطوش وتوقيف 31 شخصا. وتجمع بضعة آلاف من انصار مرسي مساء الجمعة أمام مبنى القيادة المشتركة للقوات المسلحة والمخابرات العسكرية في ضاحية مصر الجديدة لفترة وجيزة ثم تفرقوا. كما توجهت تظاهرة ضمت مئات من أنصار مرسي نحو مبنى جهاز الأمن الوطني في ضاحية مدينة نصر بالقرب اعتصام رابعة العدوية، وذلك في ظل انتشار كثيف لمدرعات الشرطة. وكان من المقرر أن تتجه مسيرة ثالثة نحو دار الحرس الجمهوري، لكن مدرعات للجيش والشرطة أغلقت كل الطرق المؤدية للمكان. وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة من مؤيدي النظام العسكري الجديد في مصر. وقد أرسلت مع السعودية مساعدات بقيمة ثمانية مليارات دولار إلى النظام الجديد. كما تقدم الولايات المتحدة مساعدة إلى الجيش المصري بقيمة 1,3 مليار سنويا، تعد ثاني اكبر المساعدات العسكرية التي تقدمها واشنطن بعد تلك التي تمنحها لإسرائيل. المصدر : الاهرام |
|