|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحف أمريكية: الولايات المتحدة خسرت نفوذها في القاهرة انتقدت صحيفة «واشنطن بوست» موقف الإدارة الأمريكية تجاه الوضع فى مصر، مؤكدة أن الولايات المتحدة خسرت نفوذها فى القاهرة. فيما اعتبرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن التخبط «المميت» من الحكام فى مصر، جعل الوضع أكثر سوءاً، مشيرة إلى أن المصالحة الوطنية والعودة إلى الديمقراطية أصبحت أكثر صعوبة بكثير. وذكرت «واشنطن بوست» فى افتتاحيتها، الثلاثاء، أنه رغم حذر الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى التعامل مع مصر، ورفض إدارته وصف ما حدث فيها بالانقلاب، لكنه دعا إلى الحوار وأجّل تسليم شحنة من طائرات «إف 16» إلى مصر كدليل عن عدم الرضا بما يحدث، موضحة أن الإدارة بدت مترددة فى القيام بإجراء أكثر حسماً مثل تضييق الخناق على تدفق المساعدات الأخرى. وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها إنه «من غير الواضح كيف سيكون رد الإخوان المسلمين على ما يجرى الآن، فمع احتجاز مرسى واعتقال قيادات الجماعة ووجود البعض الآخر فى اعتصام رابعة العدوية ليس معروفاً ما إذا كان (الانقلاب) والعنف الذى تبعه سيغيران التزام الإخوان بالسلمية، إلا أن بعض أعضاء الجماعة سيغريهم بالتأكيد الرد على إزاحة السلطة السياسية من أيديهم فجأة». وأضافت أن «محو الإخوان المسلمين من المشهد السياسى المصرى مستحيل، معتبرة أن محاولة القيام بذلك أشبه باللعب بالنار، لأنه سيخلق انقساماً قد يضع مصر على الطريق نحو الحرب الأهلية مع عواقب وخيمة». ورأت الصحيفة الأمريكية أن الصراع العنيف فى سوريا ومصر فى نفس الوقت يمكن أن يشكل خطورة بشكل خاص على إسرائيل أقوى حلفاء أمريكا فى المنطقة، معتبرة أن إعادة مصر من حافة الهاوية يجب أن تكون واحدة من أكثر الأولويات الملحة لأوباما، وربما تتطلب إعادة تفكير فى سياسته. أما صحيفة «نيويورك تايمز»، فاعتبرت أن التخبط المميت من «الحكام العسكريين» فى مصر، جعل الوضع أكثر سوءاً، مشيرة إلى أن المذبحة التى حدثت للمشاركين فى مسيرة دعم الرئيس المعزول مرسى، الأسبوع الماضى، جعل المصالحة الوطنية والعودة إلى الديمقراطية أكثر صعوبة بكثير. وقالت الصحيفة الأمريكية إن المخاطر صارت كبيرة للغاية بالنسبة لأى دولة تبحث عن حل سلمى، مضيفة أن المصريين يتحملون العبء الأساسى لهذا الوضع. ورأت أن استدعاء الفريق أول عبدالفتاح السيسى للمواطنين إلى ساحة التحرير يوم الجمعة الماضى للمطالبة بـ«تفويض» لمحاربة الإرهاب كانت نتيجته تقويضاً أكثر لاحتمالات الاستقرار فى مصر. وقالت إنه أياً كان اعتقاد من يصفون أنفسهم بالجماعات المؤيدة للديمقراطية بتأييدهم دعوته، فإن نتيجة تأييدهم زادت من تعزيز الجيش وتأجيج الانقسامات بين الأطراف المدنية، وكذلك مهما كان تفكير قادة الإخوان أثناء حث أتباعهم على تحدى قوات الأمن، فإن النتيجة كانت مزيداً من سفك الدماء وإعطاء الأعذار للقمع العسكرى الجديد. «المصري اليوم».. |
|