|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"العنف المقدس".. سلاح الفوضى يتحدى سلاح الكلاب البوليسية.. "الكارت الأحمر" من الإخوان في وجه الأمن لضمان الخروج الآمن.. الخبراء: الشعب مطالب بالنزول إلى الميادين لإفشال هذا المخطط هذا المخطط لابد من التصدي له بقوة وحزم هدف الإخوان من الفوضى هو وجود فرصة للضغط على الإدارة المصرية محمود الشافعي يبدو أن الأحداث في مصر لن تمر كما يهوى الكثيرون من المصريين، فمنذ الإطاحة بزعيم الإخوان محمد مرسي ، وعزله من الحكم ، بعد ثورة شعبية لم تحدث من قبل، استجاب لها الجيش المصري، وانحاز لرغبة المصريين وقرر الإطاحة بنظام الإخوان تماما.. واعتقد المصريون أنه بهذا العزل قد تخلصوا تماما من نظام الإخوان الذي استمر لمدة تزيد عن 80 عاما ، وسقطوا في عام واحد.. ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن.. حيث خرج الإسلاميون من أنصار مرسي إلى الميادين وقرروا الاعتصام والثبات حتى يتراجع السيسي عن قراره بعزل مرسي.. وهنا رفع أنصار مرسي راية الجهاد والصمود تحت غطاء الشرعية الدستورية التي تمنحهم الحق في إدارة البلاد التي وصلوا إليها وفقا لها.. ويتوقع أن سلاح الفوضى الذي يستخدمه الإخوان سيكون في مواجهة الكلاب البوليسية التي يستخدمها القوات لفض الاعتصام كما أعلن اليوم ولم تتبدد أحلام جماعة "الإخوان" بعد ثورة الشعب التي أطاحت بالرئيس محمد مرسي، مما أدي بالجماعة إلى محاولة اللعب بالكارت الأخير في جعبتها، المتمثل في إحداث فوضى بالبلاد، وارتكاب جرائم قتل وترويع ضد المتظاهرين السلميين، كي يعطوا صورة بأنهم أكثرية في مصر، وإن ما حدث هو انقلاب عسكري على الشرعية، ويبررون لأنفسهم الاستعانة بالغرب للضغط على الجيش لإعادة المعزول للحكم، ذلك ما كشفه الخبراء لـ" فيتو" ولذلك كان لابد من معرفة رأي الخبراء في هذه الأسلحة التي يستخدمونها لمواجهة غدر الداخلية والجيش بهما بعد القرار الذي خرج اليوم بفض الاعتصام في رابعة والنهضة بالقوة.. فقد أكد العميد حسين حمودة، الخبير الأمني، أن الإخوان يلعبون في الوقت الضائع، وشعورهم بضياع أحلامهم في إقامة الخلافة وانكشافهم أمام الشعب جعلهم يلجئون للفوضى كآخر الأوراق التي يراهنون عليها لإعطاء إيحاء بأن مصر تعاني من حرب أهلية بعد خلع مرسي. وأوضح حمودة أن هدف الإخوان من خلق الفوضى هو وجود فرصة للضغط على الإدارة المصرية لضمان الخروج الآمن لمرسي وقيادات الجماعة، بالإضافة إلى إيمان الجماعة بما يسمى (بالعنف المقدس) وهو ما تلجأ إليه الجماعات الدينية المتطرفة في حالة استهدافها أو القضاء عليها من خلال قيامها بأعمال عنف ضد الآخرين للحفاظ على كيانها التنظيمي من الانهيار. وتابع: إن ما ذكره "مرسي" في كلمته عن الدم وقول بديع: مرسي رئيسي ورئيسكم. ووصف المعارضة بالعلمانية الكافرة ودعوته للجهاد للدفاع عن مرسي ما هو إلا دعوة صريحة للعنف . وقال اللواء محمد هاني زاهر -الخبير الاستراتيجي إن جماعة الإخوان مستمرون في مسلسل بث الفتن من أجل تخريب البلد وإحداث فوضى في ظل مساندة بعض العناصر لهم وانتظار مساعدة أمريكا لهم إلى جانب الطابور الخامس، وبالتالى هذا المخطط لابد من التصدي له بقوة وحزم لأن هناك حربا نفسية تتم الآن من خلال ممارسة سياسة التخويف بدليل الجريمة التي ارتكبوها بحق شباب الإسكندرية الذين تم إلقاؤهم من أعلى الأسطح. وتابع زاهر أنه من الضروري تدخل الجيش للتصدي لأى تجاوزات تحدث من جانب الجماعة اليوم خاصة وهم يتخذون من إشاعة الفوضى وسيلة لاستعادة السلطة التي قام الشعب بسحبها منهم ولذلك يلجأون للعنف ومن هنا فالقضية أصبحت حياة أو موتا بالنسبة للإخوان والجيش يتعامل بذكاء مع الأزمة من خلال عدم استخدام العنف ضدهم للحفاظ على صورتنا بالخارج. وأوضح: وأقول إن الشعب المصري مطالب بالنزول إلى الميادين لإفشال مخطط إشاعة الفوضى التي يريد الإخوان إشاعتها. أما السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع الوحدوي، فقد أكد أن الإخوان يحاولون الآن إشعال نار الفتنة باعتبارها آخر كارت لديهم من خلال إحداث الفوضى في مصر كي يعطوا إيحاءً بأنهم الأكثرية، ثم يستقوون بالخارج للضغط لإعادة مرسي، خاصة أن الإخوان لا يوجد لديهم طريق وفق تفكيرهم إلا ممارسة العنف، بدليل أن دعوتهم اليوم هي في مضمونها العنف والقتل وإراقة الدماء. وأوضح عبدالعال أن جماعة الإخوان تحاول استغلال الغرب الأوربي وأهدافه الخبيثة في التحريض ضد مصر بعد إحداثهم الفوضى في محاولة لاستعادة السلطة مرة أخرى، وذلك مقابل تنفيذ مؤامرة بيع جزء من سيناء مقابل 8 مليارات دولار. وقال عبد العال إن الغرب لا يحرض لأنهم يعملون من أجل مصالحهم فقط رغم محاولات الإخوان إشاعة الفوضى والعنف لتحريض الغرب وخاصة أمريكا للضغط على الجيش لإعادة مرسي، وهذه كلها حيل لن تنجح. بوابة الفجر الاليكترونية |
|