|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قوى سياسية تنتقد اللقاء.. وتؤكد: مصر لن تقبل «الخروج الآمن» هاجمت قوى سياسية زيارة كاترين أشتون مسئولة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى للقاهرة، ومقابلتها الرئيس المعزول محمد مرسى، معتبرين أن الزيارة تأتى فى إطار محاولات الغرب توفير خروج آمن للإخوان ضد رغبات المصريين فى 30 يونيو و26 يوليو، فيما رأى آخرون أن «أشتون» لن تتمكن من فرض أجندات مضادة لرغبات المصريين على السلطات الآن. واستنكرت الجمعية الوطنية للتغيير السماح لـ«أشتون» بلقاء مرسى، واعتبرته خيانة لإرادة الشعب الذى خرج بعشرات الملايين ليفوض القوات المسلحة والشرطة بالقضاء على الإرهاب الذى يحرض عليه ويخطط له وينفذه تنظيم الإخوان وقادته. وقال نبيل زكى، القيادى بحزب التجمع والمتحدث باسمه، إن ما تفعله أشتون فى مصر محاولات لتوفير خروج آمن للإخوان وهو نقيض لثورة 30 يونيو و26 يوليو، مشيراً إلى أن الشارع الآن فى ناحية والمسئولين فى ناحية أخرى. فى المقابل استبعد الدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن تؤدى زيارة أشتون إلى عكس ما يرغب فيه المصريون وما عبروا عنه فى 30 يونيو و26 يوليو فى مواجهة الإرهاب، مؤكدا أنه لن يكون هناك خروج آمن وكل من ارتكب مخالفة سيحاكم، كما أنه لن تكون هناك مشاركة للإخوان فى الحياة السياسية بوضع لا يرضى بقية الأطراف. ورأى جاد أن زيارة أشتون، التى تعتبر الثانية لمصر خلال 15 يوما، لم تأت دون تفاهم مع السلطات المصرية، مشيراً إلى اعتقاده بأن النظام المصرى وصل لصيغة تسمح لأشتون بلقاء مرسى، حتى ينتهى الحديث عن عدم معرفة مكانه والظروف الموجود فيها، ولتوصيل رسالة له أيضاً بأن مراهنته على الغرب لعودته إلى السلطة غير حقيقية. الوطن |
|