|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أسفرت عن مصرع 15 شخصا ننشر تفاصيل مجزرة الموسكي شهدت منطقة الموسكي قبل انطلاق مدفع الإفطار مساء اليوم مجزرة بشرية حيث شب حريقا هائلا بأحد محلات التجميل بعد مشاجرة بالأسلحة النارية بين أصحاب المحل ومجموعة من الباعة الجائلين لقى خلاله 15 شخصا مصرعهم اثنان منهم بطلق نارى. وقام رجال الشرطة بعمل طوق أمنى ووضع حواجز حديدية حول العقار لمنع المواطنين من الدخول لموقع الحادث كما تم تم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى أحمد ماهر بواسطة 12 سيارة إسعاف ، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد المتهمين والبحث عن صاحب المحل بين جثث الضحايا خاصة أن الجثث متفحمة ويصعب التعرف عليها وهو ما يتطلب إجراء تحليل الحامض النووي. وانتقل فريق من النيابة العامة إلى مكان الواقعة لإجراء المعاينة ومناظرة جثث الضحايا لإعداد تقرير عن الوفاة وأمرت بنقل جثث الضحايا إلى المشرحة لبيان الصفة التشريحية، وإعداد تقرير مبدئي عن الوفاة والتعرف على جثث الضحايا، كما طلبت النيابة استعجال تقرير المعمل الجنائي عن أسباب الحريق. كان اللواء جمال حلاوة نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة قد تلقى إخطارا يفيد باشتعال النيران فى محل أدوات تجميل بمنطقة بين الصورين بالموسكى أسفل كوبرى الأزهر فأمر رجال الحماية المدنية بالانتقال الفورى إلى مكان الحريق ومعه 5 سيارات إطفاء للسيطرة على الموقف . وأضاف االرائد محمد أنور ضابط بالحماية المدنية أن الحريق ناتج عن نشوب مشاجرة بين باعة جائلين وأصحاب المحل, احتمى أحدهما داخل المحل الموجود بمبنى مكون من طابقين مما جعل الطرف الآخر يغلق عليه أبوابه وقام بإشعال النار بالمحل دون معرفة من بداخله و أنه من المحتمل أن تكون بعض الجثث لبعض زبائن المحل ولا علاقة لهم بالمشاجرة أو طرفيها كما أنه تم العثور على سلاح آلي وفرد خرطوش وسلاح ابيض "سنجة" داخل المحل. وأكد المهندس حسين الشاطر رئيس حى الموسكى أن المحل مكون من طابقين وأن بجواره كابل كهرباء وأنه تم تشكيل لجنة هندسية لمعاينة العقارلاتخاذ الاجراءات القانونية فور انتهاء المعمل الجنائى من المعاينة . وأكد شاهد عيان من أهالى المنطقة أنه قد نشبت مشاجرة قبل انطلاق مدفع الإفطار بدقائق بين سالم البدرى صاحب محل أدوات التجميل ونجله مصطفى وبين إبراهيم عيسى وبعض الباعة الجائلين الذين يفترشون الأرض امام المحل حيث حضرت سيارة بها بعض البضائع الخاصة بالمحل وطلب " سالم "من الباعة أن يفسحوا لها الطريق إلا أنهم رفضوا معللين أنه لا يوجد وقت على آذان المغرب وطلبوا منه الانتظار لما بعد الإفطار . وتابع الشاهد هرول مصطفى نجله إلى داخل المحل وأحضر بندقية آلية وقام باطلاق الأعيرة النارية تجاههم، مما أدى إلى وفاة اثنين منهم وهذا ما أثار حفيظة الباقين فأسرعوا بإحضار أنبوبة بوتاجاز كان يستخدمها صاحب "نصبة شاى " بجوار المحل وقاموا بإشعال النيران فيها وألقائها داخل المحل وغلق الأبواب من الخارج، مما أدى الى تفحم 13 شخصا داخل المحل من بينهم نجل صاحب المحل الذى أطلق الأعيرة النارية فى البداية و الشيئ الذى أحزن الجميع هو أثناء اخراج رجال الإسعاف جثة سيدة تحمل طفلا فى يدها متفحمة من داخل المحل ،قام أصحاب المحلات المجاورة بإغلاقها خوفا من تجدد الاشتباكات أو هجوم بعض البلطجية لسرقتها وسط حالة من الفزع و الزعر أصابت أهالى المنطقة بالكامل . بوابة الوفد |
|