|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصدر عسكرى الجيش رصد مخططات إرهابية تحت مسمى «غزوة بدر» كشف مصدر عسكرى مسئول أن دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى النائب وزير الدفاع للمصريين بالنزول إلى ميادين مصر اليوم لتفويض القوات المسلحة والشرطة لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل، جاءت بعد أن رصدت التقارير الأمنية أن جماعة مسلحة تعتزم شن هجمات إرهابية ضد مؤسسات الدولة. وأوضح المصدر «تسلم السيسى تقارير أمنية وسيادية عن اعتزام مجموعات مسلحة وإرهابية شن حرب ارهابية ضد مؤسسات الدولة بالإضافة إلى قتل أبرياء من الشعب المصرى تحت مسمى «غزوة بدر»، التى تحل ذكراها اليوم، ومن خلال المظاهرات التى دعت إليها جماعة الاخوان المسلمين اليوم، مشيرا إلى أن العمليات الارهابية ستكون فى عدة محافظات، لإيهام العالم الخارجى بأنه بعد عزل مرسى تدهورت الحالة الأمنية وأن الأجهزة الأمنية لا تستطيع السيطرة على الأوضاع. وأضاف المصدر فى تصريحات لـ«الشروق» أن الأحداث التى شهدتها مصر منذ 30 يونيو، حتى الآن، من عنف وإرهاب أغضبت قادة القوات المسلحة الذين شعروا بالخطر الذى يهدد أمن البلاد، خاصة الاعمال الارهابية المنظمة فى سيناء. وأشار المصدر إلى أن دعوة الفريق السيسى تمثل غطاء قانونيا كى تستطيع القوات المسلحة وجهاز الشرطة مجابهة العنف والاعمال الارهابية، التى قد تحدث فى مختلف المحافظات، مؤكدا أن «الأجهزة السيادية رصدت تحركات جماعات إرهابية مسلحة فى عدة محافظات للقيام بأعمال تخريبية وقتل الشعب المصرى، وهو ما لن تسمح به القوات المسلحة، لذا فإن دعوة السيسى للنزول الى الشوارع لمنع هذه العمليات الارهابية والقضاء عليها». وأضاف المصدر «وردت تقارير عن اعتزام جماعة الاخوان المسلمين القيام بعدة مسيرات وقطع الطرق السريعة، والاحتشاد أمام مؤسسات الدولة، تحت حماية العناصر المسلحة التى ستنتشر بجميع المحافظات، لارتكاب عمليات إرهابية وحرب شوارع ضد الشعب المصرى للضغط على الاجهزة الامنية لإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسى والافراج عن قيادات الاخوان من السجون». وأشار إلى أن «العناصر الارهابية فى سيناء تلجأ وتختبئ بالمدن السكنية ووسط الأسر، ما يمنع القوات المسلحة من مطاردتهم، احتراما لحرمات المنازل، ومع نزول الشعب إلى الميادين يعطى الحق للقوات المسلحة والشرطة فى مطاردة قانونية للإرهابين والقضاء عليهم، وفقا للقانون». وأكد المصدر أن «الاجهزة الأمنية لن تقترب من معتصمى مؤيدى الرئيس المعزول بميدان رابعة العدوية، ولن يتم استخدام العنف ضدهم ولهم كل الواجبات والحقوق لأنهم من أبناء هذا الشعب المصرى العظيم»، مشددا على أن التظاهر السلمى مكفول لكل مواطن ولكن فى حالة اللجوء إلى العنف سيتم التعامل معهم بكل حزم وشدة وفقا للقانون. ورجح المصدر إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول فى المناطق التى قد تشهد أحداث عنف، حتى تتمكن أجهزة الأمن من مواجهتها. وفى السياق ذاته، اتفق خبراء عسكريون على أن دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى جاءت بعد شعوره أن مصر على حافة خطر قد تؤدى إلى انهيار الدولة. وقال اللواء مختار قنديل، الخبير الاستراتيجى، إن السيسى أكد، فى خطابه، على عدة رسائل أهمها أنه لا عودة للوراء، وهى رسالة لجماعة الإخوان المسلمين، الذين يأملون بعودة الرئيس المعزول للحكم، بالإضافة إلى أن القوات المسلحة ملتزمة بتنفيذ خارطة الطريق، التى أعلنت عنها، كما أن التصالح الوطنى والتسامح قائم أمام الجميع. وأضاف قنديل أن خطاب وزير الدفاع يمتاز ببساطته حتى يصل إلى كافة المواطنين، خاصة البسطاء، مشيرا إلى أن الجيش المصرى قادر على ردع الارهاب، وأن «دعوة السيسى جاءت لمنع الحرب الأهلية، وليس لإعلان حرب أهلية كما ردد بعض المخربين». ورجح قنديل أن يعلن الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور حالة الطوارئ وحظر التجول فى حالة وقوع عمليات إرهابية. بينما قال اللواء أيمن حب الدين، الخبير العسكرى أن «كلمة السيسى جاءت فى الوقت المناسب ليتمكن من القضاء على المخربين والذين سيسعون فى القضاء على الدولة»، داعيا جموع الشعب المصرى للنزول لدعم القوات المسلحة للحفاظ على الأمن القومى. فيما قال اللواء فريد حجاج الخبير العسكرى إن «الجيش شعر بالخطر الذى يهدد البلاد فأراد إخبار الشعب بهذا الخطر» مؤكدا أن «القوات المسلحة ليست طامعة فى الحكم لكنها تحمى الوطن والمواطن». مصدر الشروق |
|