|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ظهورات يسوع بعد القيامة قيامة يسوع هي فرح وأنتصار قاهر لسلطان الموت وأسلحة المجرب . بقيامة رب المجد أثبت أنه رب الحياة والموت . وبالقيامة أسس عهداً جديداً ، عهد المحبة والمصالحة مع السماء التي فتحت أبوابها لكي يشرق النور على الذين كانوا عائشين في الظلمة . فعلى كل مؤمن أن يعيش فرح القيامة طول حياته الزمنية ، وبرجاء القيامة يعيش دوماً مع القائم المنتصر . بعد قيامة الرب من بين الأموات ظهر مرات عديدة لكثيرين ، نتناول تلك الظهورات بحسب تسلسل الظهورات أبتداءً من حدث الزلزال العنيف الذي وقع بسبب نزول ملاك من عند الرب فدحرج الحجر وجلس عليه ، كان منظر الملاك كالبرق ، وثوبه أبيض كالثلج ، رآه الجنود فأصابهم الذعر وصاروا كأنهم موتى . أما يسوع فقد قام قبل أن يدحرج الحجر تاركاً القبر والأكفان ممدودة ، والمنديل الذي كان حول رأسه غير ممدود مع اللفائف ، بل على شكل طوق خلافاً لها "20: 6-7 " أذاً أول من علم بقيامة الرب هم الجنود الذين كانوا يحرسون القبر. بعد هذا بدأت الظهورات أولاً لمريم المجدلية التي ذهبت وبشرت الذين كانوا ينوحون ويبكون على القائم من بين الأموات . ولما سمعوا الخبر لم يصدقوا " مر 16 : 9-11 " . أما البشير متى فيخبرنا بظهور الرب القائم للمرأتان اللتان رأينا القبر فارغاً . (وفيما هما منطلقتان لتبشير التلاميذ ، أذا يسوع نفسه قد التقاهما وقال " سلام ! " وأمسكتا بقدميه ، وسجدتا له ) " مت 28: 9-10 " . في اليوم ذاته أنطلق تلميذان من أورشليم الى عمواس بعد سماعهما بخبر القيامة ، وبينما هما يتحدثان ويتباحثان عن عنوان الحديث الدائر بينهما ، فأجابه أحدهما واسمه كليوباس فقال ( أأنت وحدك الغريب النازل في أورشليم ...؟ ) . عندما مال النهار وأقترب المساء وصلوا الى المنزل ... أتكأ الرب معهما ، أخذ الخبز ، وبارك ، وكسر ، وأعطاهما ، فأنفتحت أعينهما وعرفاه . ثم أختفى عنهما " مت 42 : 12-31 " . أما الظهور الرابع فكان للرسول بطرس في أورشليم " لو 34:24 ، 1 قو 5:15 " . وبعد ذلك ظهر للرسل العشرة في أورشليم حيث كان توما الرسول غائباً " يو 20 : 19-20 " وبعد ثمانية أيام أذ كان التلاميذ مجتمعين في المكان نفسه في اورشليم والأبواب مغلقة ، وقف يسوع في وسطهم وكان عددهم أحدى عشر تلميذاً وقال ( سلام لكم ! ) ثم قال لتوما ( هات أصبعك الى هنا ، وأنظر يدي ، وهات يدك وضعها في جنبي . ولا تكن غير مؤمن بل كن مؤمناً ) ، فهتف توما قائلاً ( ربي وألهي ) أي أعتراف توما الشكاك أصبح أقوى من باقي الرسل مع أنه تنازل عن شرط لمس جروح الرب القائم من بين الأموات . أما يسوع فقال له ( آمنت لأنك رأيتني ، طوبى للذين يؤمنون ولم يروا ) " يو 20: 29 " وهكذا حصلنا نحن الذين لم نرى الرب وآمنا ، التطويب من فم الرب بسبب أصرار توما . وبعد ذلك أظهر يسوع نفسه للتلاميذ السبعة على بحيرة طبريا ، وهم ( بطرس ، توما ، ونثنائيل ، وأبنا زبدي ، وتلميذان آخران ) " يو 2:21 " يقول الكتاب ، ولما طلع الفجر والتلاميذ في القارب ، وقف يسوع على الشاطىْ وسألهم ( يا فتيان ، أما عنكم سمك ؟ ) أجابوه : " لا " فقال لهم : ( ألقوا الشبكة الى يمين السفينة تجدوا ) فألقوها فصادوا مائة وثلاثة وخمسين سمكة ، وهذا يدل على سخاء يسوع في العطاء ، وكما يدل على الشعوب الكثيرة التي سيصطادوها بشباك تبشيرهم . سبق وأن قال يسوع لبطرس وأندراوس ( أتبعاني أجعلكما صيادي بشر) " مت 20:4 " . الشباك هنا ترمز الى الكنيسة . وطرف اليمين يرمز الى جهة الأيمان ، فالمصلوب الى جهة يمين الرب هو الذي آمن فخلص . في لقاء الرب مع الرسل على الطبرية وبعد أن تناولوا الطعام على الساحل ، سأل يسوع سمعان بطرس ثلاث مرات : ( يا سمعان بن يونا ، أتحبني أكثر مما يحبني هؤلاء ؟ ) كان الرب يعد بطرس الى الأيمان ولكي يقود قطيعه المبارك . كذلك ظهر يسوع للتلاميذ الأحد عشر ، في منطقة الجليل ، في الجبل الذي عينه لهم يسوع . فلما رأوه ، سجدوا له ، ولكن بعضهم شكوا ، فكشف عن ذاته وأمرهم لكي يذهبوا ويتلمذوا جميع الأمم ... " مت 28 : 6-20 " .كما ظهر لأكثر من خمس مئة أخ معاً في الجليل . ثم ظهر ليعقوب أخ الرب الذي صار قائداً لكنيسته في أورشليم " أع 13:15 " وهو كاتب الرسالة في العهد الجديد . وبعدها ظهر الرب في بيت عنيا على جبل الزيتون ، وأرتفع أمام أنظار الجميع الى السماء . أنطلق اليها وهم ناظرين الى السماء بشوق ، الى أن ظهر لهم ملاكان بثياب بيض قائلين لهم ( أن يسوع ، هذا الذي أرتفع عنكم الى السماء ، سيعود منها مثلما رأيتموه منطلقاً اليها ! أي في يوم قيامة الأجساد ) . بعد صعود الرب الى السماء ظهر لشاول الطرسوسي أيضاً في طريق دمشق وحسب قول الرسول بولس ( وآخر الجميع ، ظهر لي أنا أيضاً ، وكأني طفل ولد في آخر أوانه ! ) " أع 15 : 8-9 " .لكن هذا الظهور أختلف عن الظهورات السابقة التي كان يظهر بها الرب بجسد مرئي ، حيث لمع حول شاول فجأة نور من السماء ، فوقع الى الأرض وسمع صوتاً يقول له : ( شاول ! شاول ! لماذا تضطهدني ؟ ) فسأل شاول : ( من أنت يا سيد ) فجاءه الجواب ( أنا يسوع الذي أنت تضطهده ، صعب عليك أن ترفس المناخس ) فقال وهو مرتعد وحائر : ( يا رب ماذا تريد أن أفعل ؟ ) ... وهكذا آمن شاول وتعمذ على يد حنانيا وبحسب أمر الرب ، لأنه أختاره ليكون أناء يحمل اسمه القدوس الى الأمم والملوك وببني أسرائيل . " أع / 9 " . في الخاتمة نقول بأن الرب يتجلى في قلب كل أنسان يريد أن يسكنه الرب ويغير حياته ، وحسب قوله ( ها أنا واقف خارج الباب أقرعه . أن سمع أحد صوتي وفتح الباب ، أدخل فأتعشى معه وهو معي ) " رؤ 20:3" . |
12 - 05 - 2012, 02:20 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
الرب يباركك
موضوع جميل ومشاركة اروع ننتظر جديدك |
||||
19 - 07 - 2012, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: ظهورات يسوع بعد القيامة
مرسي على الموضوع الرائع دة مرسي لتعب محبتكم
|
||||
|