|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صحيفة فرنسية: الإخوان المسلمون يبحثون عن حل مشرف للأزمة في مصر تحدثت صحيفة "لوموند" الفرنسية عن اعتصام الإخوان المسلمين وحلفائهم في ميدان مسجد رابعة العدوية، حيث أشارت إلى أنهم أظهروا منذ بداية اعتصامهم في الثامن والعشرين من يونيو قدرتهم على الصمود في مواجهة تحالف القوى الشعبية والسياسية والعسكرية. وفي عملية تواصل ماهرة، أعطى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لحركتهم صدى خارج الدوائر الإسلامية، من خلال وضع اعتصامهم تحت شعار "دعم الشرعية" ورفض "الانقلاب العسكري". وشددت الصحيفة الفرنسية على أن قادة جماعة الإخوان المسلمين يتبعون استراتيجية واحدة وهي الدعوة إلى تضخيم حجم الحشود من أجل إعادة الرئيس محمد مرسي إلى منصبه. فقد اعتبر خليل العناني، الخبير في الحركات الإسلامية في جامعة دروهام في بريطانيا، أن "قمع الجماعة وضغط الدولة المستمر لا يتركان المجال للإخوان المسلمين للتفكير والبراجماتية". ومن جانبها، تزيد السلطات الجديدة من إنجاز الأفعال مع الدعم الذي اكتسبته من غالبية المجتمع الدولي. وأضاف خليل العناني أن مواصلة المظاهرات تسمح للإخوان المسلمين بممارسة ضغط على الجيش والدولة، وهو ضغط فعال بما أن الحكومة الجديدة لا تستطيع العمل بشكل جيد ولا تتمكن الخروج من حلقة العنف المفرغة للحد من تأثير المظاهرات. وأوضحت صحيفة "لوموند" أن زيارة وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون في السابع عشر من يوليو فتحت آفاق مفاوضات ثلاثية. ورسمياً، يتمسك الإخوان المسلمون بشروطهم. ويتولى محمد علي بشر وعمرو دراج، القياديان في الجماعة، مهمة المضي قدمًا في ملف المفاوضات. ففي مقابلة على الموقع الالكتروني لصحيفة "الأهرام"، تطرق عمرو دراج إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق بأن يتنحى محمد مرسي فور عودته. وعلق الخبير خليل العناني على هذا الأمر قائلًا: "الكثير من قادة الجماعة يعرفون أن المطالبة بعودة مرسي ليست واقعية، ولكنهم لا يستطيعون أن يقولوا ذلك علنًا. وحتى إذا وافق قادة الجماعة على التراجع، فإن شباب الجماعة لن يقبلوا، وكذلك السلفيين المحافظين والجهاديين الذين انضموا إلى الجماعة". واختتم خليل العناني تصريحاته قائلًا: "الجيش لا يمكنه التراجع بعد الانقلاب الذي دعمه الشعب ويجب أن يجد الإخوان وسيلة للتراجع، من خلال ضمان مستقبلهم السياسي والحد من مخاطر الانقسامات". بوابة الفجر الاليكترونية |
|