|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ظهور جثة جديدة فى رابعة عذبها الإخوان حتى الموت المباحث: الضحية هى الخامسة.. والمعاينة تثبت خلعا بالأظافر والكى بالنار ماذا فعل كل هؤلاء الأبرياء من أبنائنا حتى تحرث فيهم آلة الموت الإخوانية بكل هذه الوحشية؟ فأول من أمس، أوسع أنصار الجماعة شابا تعذيبا وبتروا أصابع زميله بحجة تأديبهما جزاء عن قيامهما بسرقة معتصمى رابعة كما يزعمون، ولم تكد تمر أيام حتى عثرت المباحث على جوال ملقى بقرب الاعتصام به 3 جثث عليها آثار تعذيب، أثبتت التحريات أن وراءها الإخوان، واليوم تظهر جثة شاب جديدة تحمل رقم 5 فى قائمة وحشية الإخوان معذبا عذابا وحشيا، وقد نزعت أظافره، بينما تبدو علامات الكى بالنيران والصعق الكهربائى على جميع أنحاء جسده، لينضم إلى قائمة ضحايا الجماعة التى أصبحت تنهش فى جسد الوطن بعد أن فقدت السلطة. رجال مباحث قسم أول مدينة نصر يعكفون على رصد آثار التعذيب التى بدت صارخة على جسد شاب اسمه عمرو نجدى كامل، 33 سنة، عامل نسيج ومقيم بمساكن أطلس بمدينة السلام، لفظ أنفاسه داخل مقر اعتصام رابعة ليلة أول من أمس قبل أذان المغرب بدقائق، نتيجة التعذيب المفرط الذى تعرض له، فالجناة لم يبالوا بصرخاته ولم يرحموا توسلاته وأوسعوه ضربا وتعذيبا لم يتحمله وهو صائم، ولم يتركوه إلا جثة هامدة تم نقلها بعد ذلك إلى مشرحة زينهم تحت تصرف نيابة أول مدينة نصر بعد أن حررت أسرته محضرا رسميا اتهمت فيه المرشد العام لجماعة الإخوان وباقى قيادات اعتصام رابعة بالتحريض على قتل نجلهم. كانت الساعة تشير إلى السابعة إلا الربع مساءً عندما دخل المسعف أحمد عبد الحميد مكتب النقيب خالد عاشور، معاون مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر، حاملاً بصحبة أمناء الشرطة جثة الشهيد ابن الـ33 عاما، ومن خلال الفحص المبدئى للجثة تبين وفاته نتيجة التعدى عليه بالضرب والتعذيب، كما تبين وجود جرح فى وجهه وكدمات بمختلف أنحاء جسده وآثار لوجود حبل تم تقييد المجنى عليه به حول قدميه ويديه، فضلاً عن وجود آثار لصعق كهربائى بقدميه وخلع لبعض أظافر الكف اليسرى، وبعد التوصل إلى أسرته هرع الأب والأم وأشقاء الضحية مفجوعين بمصيبتهم إلى قسم الشرطة منهكين من البكاء والأسى فور سماعهم خبر وفاة نجلهم، وبعد أن تعرفوا على الجثة دخلوا فى حالات إغماء. والد المجنى عليه قام بتحرير محضر أمام النقيب مصطفى الشعبينى، معاون مباحث قسم أول مدينة نصر، اتهم فيه المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع وباقى قيادات الجماعة عصام سلطان وعصام العريان ومحمد البلتاجى بالتحريض على تعذيب ابنه وقتله، بعد أن أشاروا فى المحضر الذى حمل رقم 15120 لسنة 2013 إدارى أول مدينة نصر أن ابنهم لا ينتمى إلى أى تيارات سياسية وغير مهتم بالشأن العام على الإطلاق، وبكى الأب قائلاً ماذا فعل كى يربطوه من قدميه ويعذبوه بتلك الطريقة الوحشية؟ ودخل فى نوبة عارمة من الحزن وفاضت عيناه بالدم بدلاً من الدمع الذى انقطع من شدة الصدمة، واختتم الأب أقواله بأن ابنه لا يشارك فى أى مظاهرات ولم يكن ضمن المعتصمين برابعة، وإنما جاء القاهرة بحثا عن عمل ليلقى مصيره على هذا النحو. التحريات الأولية أشارت إلى أن غرفة الإسعاف تلقت اتصالا من أحد المعتصمين برابعة العدوية لنقل أحد المصابين، فتوجه المسعف أحمد عبد الحميد، وهناك قابله الطبيب محمد الزناتى، مسؤول المستشفى الميدانى بمقر الاعتصام، وسلمه جثة المجنى عليه، دون أن يطلعه على ملابسات الحادثة، وفقا لرواية المسعف الذى اكتشف وفاة القتيل بعد تعرضه لحفلة تعذيب وحشى، وبالعرض على اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، أمر بسرعة التحريات وتحديد هوية الجناة، بينما تستكمل النيابة تحقيقاتها فى الحادثة، واستمعت إلى أقوال أسرته، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة. |
|