|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الشعور بالوحدة من سلسلة (فإني لست أخشى شراً لأنك أنت معي) أسئلة مٌمَهِدة : v هل عانيت من مشاعر الوحدة لفترة من الوقت؟ v هل تستطيع أن تصف ما تشعر و تفكر به عندما ينتابك شعور بالوحدة ؟ v متى تشعر بالوحدة الشديدة؟ v متى ينتابك شعور ضعيف بالوحدة؟ v هل هناك أوقات تزول فيها هذه المشاعر؟ v ما هي بعض الطرق التي بواسطتها تواجه و تعالج شعورك بالوحدة؟ تعريف الشعور بالوحدة : "الشعور بالوحدة هي إدراك مؤلم بأننا نفتقد إلى العلاقات الهامة ذات المعنى مع الآخرين . و يشمل شعوراً داخلياً بالفراغ يرافقه الحزن ،و الخذلان , و شعور بالانعزال, و القلق , و الانزعاج, و الرغبة القوية للحصول على اهتمام و تقدير الآخرين " أسباب الشعور بالوحدة: 1- العلاقات العائلية الضعيفة : لا يوجد علاقات أصلاً بين أفراد العائلة من ولد و أهل ، أو بين الأولاد أنفسهم فكيف ستكون هناك علاقات مع الآخرين – فاقد الشيء لا يعطيه. 2- الخوف (الحلقة المفرغة) : حيث أن الخوف من العلاقات الفاشلة له سببين : خوف بسبب علاقة سابقة فاشلة (مع صديق أفشى أسراري ، مع فتاة/شاب خدعني و خان ثقتي و طيبتي ) خوف من فكرة الفشل نفسها :ليس لدي الثقة بأني إذا بدأت علاقة سيقبلني هذا الرفيق أو هذه المجموعة الجديدة ، أو حتى الخوف من عدم القدرة على استمرار العلاقة. 3- انعدام الثقة بالنفس : الشعور بأنه لا يوجد سبب لكي أكون محبوباً ، ف لست جميلاً مثل (فلان) أو موهوباً بالعزف مثل (فلان) ، أو من عائلة ثرية ...إلخ . أو بسبب خلل جسدي معين . أو مشكلة عائلية : حالة طلاق أو خلافات عائلية ، أو وجود أخ ذو احتياج خاص في العائلة...إلخ. 4-ظروف الحياة (طبيعة الحياة المتنقلة) :الانتقال إلى مدينة جديدة ، أو مدرسة جديدة...الخ. 5- افتقاد الانسان لأدوات التواصل : و التي تتضمن التواصل مع الآخرين من كلام و نظر و تماس ...إلخ 6- اسباب روحية ( الابتعاد عن الله لأنه هو من يعطي الامان). العواقب : 1- عواقب جسدية : ألم غير مبرر. ثقل في القدمين . بدانة مفرطة . نحافة مفرطة :إهمال الشكل. 2- عواقب نفسية : · الشعور بالدونية و عدم الثقة بالنفسï كآبة . · الاعتمادية : الاعتماد على الآخرين في كل أمورك و اعتبار عدم تلبيتهم لكل حاجاتك أنها إمعان في إهمالك و عزلك عن المحيط مما يدخلك في الحلقة المفرغة. · العنف ، التدخين. 3- عواقب روحية : الشعور بالانفصال و الغياب عن الله ، مما يؤدي إلى الشعور بالسقوط و الضياع. الحلول : 1. العلاقات العائلية الضعيفة :أخذ المبادرة بالتواصل مع أفراد الأسرة من والدين و إخوة على اعتبار أنهم منه و هو منهم و هم الأقرب إليه شاء أم أبى ، و كل ما علينا فعله هو تقوية الجسور لا مدها لأنها ممدوة أصلاً على عكس العلاقات خارج الأسرية. 2. الخوف (الحلقة المفرغة) : تحلى ببعض الثقة بنفسك لتتمكن من الثقة بالآخرين ، و ذلك بأن تعرف تماماً ما يجب عليك إخباره لصديقك و ما لا يجب (ضع حدوداً لأصدقائك ) ، اعرف نفسك و من حولك. 3. انعدام الثقة بالنفس : كما سبق و قلنا اعرف نفسك تماماً و احببها لأنك انسان مميز في الدينا لم و لن تتكرر ،أنت حالة فريدة و لديك ميزات لا شك . و إذا لم تحب نفسك لن يحبك الآخرون. كما أنك مسؤول عن نفسك و ما جعلت نفسك عليه و بالتالي كل ما يخص عائلتك بجميلها و قبيحها ، اتفاقها و خلافها ، وجود أخ غير سليم البنية أو العقل في العائلة ...هذا أمر لا يعيبك لأنك لست من تسبب به.تحلى بالثقة بنفسك و تجاوز هذه الأمور ، و إن كان أصدقائك سيخجلون منك إذا عرفوا ذلك فلست بحاجة لهم لأن كل ما تريده من أصدقائك هو الاحترام و تقضية أوقات ممتعة ، فلن يطعموك أو يسقوك .و إن لم يرضوا بك على حالك فلست بحاجتهم لأنك ستكوّن علاقات جديدة. 4. ظروف الحياة (طبيعة الحياة المتنقلة): هذه حالة مؤقتة ستزول بسرعة إن امتلكت أدوات التواصل 5. افتقاد الانسان لأدوات التواصل : افتح ذهنك و عقلك و حواسك لتلتقط مهارات التواصل من الناجحين بهذا لأن هذه المهارات هي مفتاح النجاح لك، , و تنبه دائماً إلى الفروق الخاصة بالتعامل بين الكبير والصغير ، بين الأخ و الصديق، بين الشاب و الفتاة. خصص وقتاً لأصدقائك و تسامح مع هفواتهم غير المقصودة تجاهك. 6. اسباب روحية : ضع ثقتك في الله و أعرف أنه يفهم شعورك تماماً و كما قال جون ميلتون : أول شيء قال عنه الله أنه غير حسن هو الشعور بالوحدة عندما قال :"غير حسن أن يكون الانسان لوحده فلنصنع له معيناً نظيره"). والرب نفسه شعر بالوحدة في بستان الزيتون لكنه أعطاناً مثلاً في كيفية تجاوز هذه الأزمة و توجيهها تماماً إلى مصدر الحلول : الله . في كيفية وضع ثقتنا به و استمرار الحوار معه و كل ما علينا الرد على مبادرة الله بالمثل (ها أنا ذا واقف على الباب أقرع .إن سمع أحد ي و فتح لي أدخل إليه و أتعشى معه و هو معي ) رؤيا 3 :20. آيات مرفقة: "وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى منتهى الدهر" متى 28: 20. "و أنتم الآن محزونون ، ولكني سأراكم فتفرح قلوبكم ، و لن ينزع أحد فرحكم منكم " يوحنا 16: 22. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
علاج الشعور بالوحدة |
الشعور بالوحدة |
اسباب الشعور بالوحدة |
الشعور بالوحدة والعزلة |
عند الشعور بالوحدة |