|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«ميركل» تطالب مجددا بالإفراج عن «مرسى» والاتحاد الأوروبى يدعو لتفعيل المصالحة الوطنية طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مجددا بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسى، وشددت على أهمية إجراء عملية سياسية «تشمل جميع الأطياف المجتمعية» فى مصر. وأضافت ميركل، فى كلمتها خلال المؤتمر الصحفى الاتحادى بالعاصمة برلين، أمس: «المواطنون الذين لا ينتموا للإخوان المسلمين شعروا بأنه تم معاملتهم بصورة سيئة عندما كان مرسى رئيسا، والآن إذا حدث العكس فإنه سيكون أمرا سيئا بالنسبة لمواصلة التطور». فى السياق ذاته، شدد رئيس الاتحاد الأوروبى هيرمان فان رومبوى، على «أهمية تفعيل عملية المصالحة الوطنية فى مصر والعودة السريعة إلى حكومة منتحبة ديمقراطيا بمشاركة جميع القوى السياسية، داعيا كل الأطراف إلى ضبط النفس ووقف أعمال العنف فوراً». وقال رومبوى، خلال مؤتمر صحفى فى أعقاب قمة جمهورية جنوب أفريقيا، أمس الأول، إن «الاتحاد الأوروبى نقل موقفه هذا للسلطات المصرية عبر كاثرين أشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى، خلال زيارتها الأخيرة للقاهرة». وأكد المشاركون فى القمة، فى بيان لهم، على «أهمية عودة مصر السريعة إلى النظام الدستورى، ودعوا إلى الحوار بمشاركة جميع القوى السياسية المعترفة بالبناء الديمقراطى كى يتم إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية حرة وعادلة خلال المدد المحددة. كما طالبوا بضرورة إطلاق عملية سياسية لوضع دستور يؤدى إلى فصل السلطات عن بعضها، وإقامة نظام ديمقراطى يحترم حقوق جميع المصريين». من جانبه، حذر ألفا عمر كونارى، رئيس لجنة الاتحاد الأفريقى الخاصة بمتابعة الوضع فى مصر، من «خطورة إقصاء الإسلاميين من تشكيلة الحكومة الجديدة المؤقتة، وتأثير ذلك على زيادة انعدام الاستقرار فى البلاد والانزلاق إلى حرب أهلية وتزايد العنف بشكل يوم»، على حد تعبيره. وانتقد كونارى، الرئيس السابق لمالى، عدم شمول الحكومة الجديدة وزراء منتمين إلى تيارات إسلامية، وقال إن «السلطات الانتقالية فى البلاد لم تشكل حكومة تضم كل الأطراف». المصدر : المصرى اليوم |
|