|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دفاع الرب عن أولاده وعجيب في هذا الأمر أيضًا دفاع الرب عن أولاده. * لقد أخطأ أبونا إبراهيم. ومن خوفه قال عن سارة أنها أخته، وأخفي أنها زوجته، فأخذها أبيمالك ملك جرار. وإذا بالرب يتدخل ليدافع عن إبراهيم وسارة، ويقول لأبيمالك في حلم " ها أنت ميت من أجل المرأة التي أخذتها، لأنها متزوجة ببعل.. والآن، رد امرأة الرجل. فإنه نبي، فيصلى لأجلك فتحيا" (تك 20: 2 - 7). يخطئ إبراهيم، الرب يدافع عنه، ويطلب من الملك أن يرد امرأة، ويصلى إبراهيم عنه لكي يحيا..! ولعلك تسأل الرب في هذا، فيقول: إبراهيم هذا حبيبي. لقد أخطأ عن ضعف وليس عن انحراف. أنا واثق من نقاوة قلبه. لذلك أدافع عنه. * ويخطئ داود، ويعاقبه الرب. ولكن بنفس الحب تظل ثقته فيع في حياته. وحتى بعد موته، نراه يقول لسليمان عندما عاقبه وقرر تمزيق مملكته: "إلا أنى لا أفعل ذلك في أيامك، من أجل داود أبيك.. على أنى لا أمزق منك المملكة كلها، بل أعطى سبطا واحدًا لابنك، لأجل داود عبدي" (1 مل 11: 12، 13). وهكذا حفظ كرامة لداود بعد موته. يسوع يلعب مع الاطفال الصغار *وبنفس الأسلوب دافع عن أيوب.. على الرغم من كلام أيوب السابق الذي. وبخه عليه أليهو، والذي وبخه فيه الرب قائلًا له "من هذا الذي يظلم القضاء بكلام بلا معرفة؟!" (أي 38: 1، 2). إلا أنه حينما اتضع أيوب في التراب والرماد (أي 42: 6)، نرى الله يدافع عنه، وينذر أصحاب أيوب الثلاثة الذين جرحوا مشاعره، ويقول لهم " لم تقولوا في الصواب كعبدي أيوب.. اذهبوا إلى عبدي أيوب.. اذهبوا إلى عبدي أيوب، وأصعدوا محرقة لأجل أنفسكم. وعبدي أيوب يصلى عنكم، لأني أرفع وجهه. لئلا أصنع معكم حسب حماقتكم" (أى 42: 7، 8). *كما دافع الرب عن إبراهيم وداود وأيوب، دافع أيضًا عن موسى لما تزوج بامرأة كوشية. لقد تقول عليه هرون ومريم. فإذا بالرب ينتهرهما ويظهر لهما كرامة موسى عنده، فيقول لهما "إن كان فيكم نبي، فبالرؤيا استعلن له، في الحلم أكلمة. أما موسى فليس هكذا. بل هو أمين في كل بيتي. فما إلى فم وعيانا أتكلم معه.. فلماذا لا تنشيان أن تتكلما على عبدي موسى" (عد 12: 1- 8). وضرب الرب الرب مريم بالبرص عقابا لها. فأخرجوها خارج المحلة.. *ولم يدافع الرب فقط عن هؤلاء الأنبياء، بل أيضًا عن المرأة التي سكبت الطيب على رأسه. فلما اغتاظ التلاميذ قائلين "لماذا هذا إلا تلاف؟!"، قال لهم الرب "لماذا تزعجون المرأة، فإنها قد عملت بي عملًا حسنًا.. لأجل تكفيني. الحق أقول لكم حيثما يكرز بهذا الإنجيل في العالم كله، يخبر أيضًا بما فعلته هذه تذكارًا لها" (مت 26: 7 - 13) كان الرب يدافع عن الذين ليس لهم أحد يدافع عنهم. لقد دافع عن زكا العشار (لو 19) وعن كثير من العشارين والخطاة. ودافع عن السامريين، ذكر مثل السامري الصالح (لو 10). وأظهر في مثل آخر أن العشار أفضل من الفريسي (لو 18: 14). ودافع الرب عن الأطفال في يوم أحد الشعانين،وقال "لو سكت هؤلاء، فالحجارة تنطق".. ولا ننسى أيضًا أنه دافع عن صالبيه (لو 23: 34).. وبعد، أتراني استطيع في مقال كهذا، أن أذكر صفات الله الجميلة والتأمل فيها؟! إنما ذكرنا ما ذكرناه كمجرد مثال.. وأنت أيها القارئ العزيز تناول هذا المنهج. وتأمل على التتابع صفات الله الجميلة، وخذها غذاء لروحك، وسببا يوصلك إلى محبة الله.. وليرشد الله تأملاتك. |
21 - 07 - 2013, 04:08 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: دفاع الرب عن أولاده
موضوع رائع جدا ومهم لحياتنا الروحية
شكرا مارى |
||||
21 - 07 - 2013, 06:17 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: دفاع الرب عن أولاده
شكرا على المرور
|
||||
21 - 07 - 2013, 08:00 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: دفاع الرب عن أولاده
تامل جميل ربنا يباركك يا غاليه ماري
|
|||
22 - 07 - 2013, 09:16 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: دفاع الرب عن أولاده
شكرا على المرور
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يطمئن الله أولاده بأنه ملك على شعبه وقلوب أولاده |
اليوم الرب يدعوك أن تكون من أولاده |
عين الرب على أولاده |
الرب حاضر مع أولاده في كل حين ماداموا يطلبونه . |
عظة الرب قد ميز أولاده - القس يؤانس كمال |