|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نطيل أناتنا الرب بالعود . بربابة ذات عشرة أوتار رنموا له - مزامير 33: 2 - داود النبي والملك * نطيل أناتنا بالنسبة إلي الله، في انتظار مواعيده، وفي انتظار تدخله لحل مشاكلنا واستجابة صلواتنا. وكما يقول المرتل في المزمور (انتظر الرب. تقو وليتشدد قلبك، وانتظر الرب) (مز14:27). وكما قال السيد المسيح له المجد (بصبركم تقتنون أنفسكم) (لو19:21). * كذلك صبرنا وطول أناتنا في محيط الخدمة. فلا نيأس بسرعة ولا نضجر، إذا تأخر الثمر في مجال خدمتنا: فالخطاة يحتاجون إلي طول أناة، حتى يتوبوا ويتركوا ما سبق تقييدهم به من طباع وعادات وشهوات. والجهال يحتاجون إلي طول أناة، حتى يفهموا الفكر الروحي، وحتى ينضجوا أيضًا. ويجب علينا أن نتأنى عليهم بكل حب، ولا نتضايق من بطء توبتهم أو من رجوعهم أحيانًا إلي الوراء، ذاكرين قول الرسول (تأنوا علي الجميع) (1تس14:5). طول الأناة صفة ينبغي أن يتحلى به المربي والمرشد والمعلم. يتحلى بها الأبوان في صبرهما إلي طفلهما حتى ينضج، محتملين في محبة وطول أناة كل أخطائه وضعفاته. وأيضًا طول الأناة اللازمة للمدرس حتى يفهم تلميذه، وتتسع مداركه،كذلك المرشدون وآباء الاعتراف، وكل القادة يحتاجون إلي السلوك بمحبة وطول الأناة. ولنعرف جميعًا أن تعود الفضيلة ليس سهلًا علي أولادنا وتلاميذنا. يضاف إلي ذلك حروب الشياطين القاسية ضدهم والعثرات التي تتعبهم من الخارج. وأمام كل هذا نتذكر قول الرسول (المحبة تتأنى وترفق).. تمامًا كما يتأنى الطبيب علي مريضة في الاستجابة للعلاج. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كذلك صبرنا وطول أناتنا في محيط الخدمة |
نطيل أناتنا بالنسبة إلي الله |
أقوال القديس أوغسطينوس عن الغفران | إلى متى نطيل أناتنا؟ |
...وكثيرا ما نطيل النظر.. |
اننا لا نطيل الكلام |