|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مواقع فلسطينية تكشف خطط حماس لمساندة الإخوان.. وتقول: هناك أنباء عن اقتحام عناصر الحركة للحدود المصر
مواقع فلسطينية تكشف خطط حماس لمساندة الإخوان.. وتقول: هناك أنباء عن اقتحام عناصر الحركة للحدود المصرية وتنفيذ أعمال إرهابية بعمق سيناء.. والجيش المصرى يرد بإرسال دبابات وراجمات صواريخ على حدود غزة كتب محمود محيى كشفت العديد من المواقع الإخبارية الفلسطينية، عن خطط خبيثة لحركة "حماس" تنوى تنفيذها خلال الفترة المقبلة فى مصر، وذلك بهدف مساندة جماعة "الإخوان المسلمين"، وذلك فيما عرف بيوم الحسم الموافق 10 من شهر رمضان الجارى. ووفقا لما نشر بالمواقع الإخبارية الفلسطينية فإن الخطة تكشف نية حماس بالدفع بعناصرها لاقتحام الحدود المصرية والدخول لعمق سيناء، لارتكاب المزيد من العمليات المسلحة الإرهابية لزعزعة الاستقرار وتشتيت قوات الجيش المصرى، التى تقوم حاليا بعمليات ضد أوكار الإرهاب فى سيناء. ونقلت وكالة "فلسطين برس" للأنباء عن مصدر عسكرى مصرى قوله: "إن الدفعة الأولى من الآليات العسكرية الثقيلة والجنود قد وصلت إلى مدينة العريش قادمة من معسكرات قيادة الجيش الثانى بالإسماعيلية، وتضم أكثر من 25 حاملة دبابات وراجمات صواريخ ومدرعات، إضافة إلى ناقلات جنود من الصاعقة والمظلات والمشاة". وأوضحت الوكالة الفلسطينية، أن مراسلها شاهد الآليات العسكرية تعبر جسر قناة السويس صباح اليوم، الثلاثاء، حتى وصلت إلى حدود مدينة العريش عصر اليوم فى طريقها إلى مدينة رفح، لنشر هذه التعزيزات الأولية على حدود قطاع غزة ضمن خطة تأمين عسكرية لمواجهة أية خروقات من جانب "حماس" ولبدء أكبر حملة عسكرية لمصر ضد الإرهاب بسيناء. وأعادت الوكالة الفلسطينية نشر تصريحات اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، التى أطلقها الأسبوع الماضى بأن الجيش قادر على سحق الإرهاب وضرب البؤر الإرهابية والحد منها فى فترة وجيزة. وأشارت "فلسطين برس" إلى أن مصر كانت قد أجرت مع إسرائيل تنسيقا مشتركا لإدخال أعداد كبيرة من الآليات العسكرية وطائرات "الأباتشى" والمقاتلات من طراز "F16"، لمحاربة الإرهاب فى سيناء ولمواجهة أية تهديدات عسكرية لمصر على حدود قطاع غزة. وفى نفس السياق، أكد مصدر عسكرى مصرى أنه سوف يتوالى وصول بقية الدفعات العسكرية على مدار الساعات القليلة القادمة لتبدأ مصر تطبيق خطتها العسكرية البرية والجوية، لضرب أكثر من 50 بؤرة إرهابية بسيناء ولصد أية خروقات أمنية قد تحدث على حدود قطاع غزة طبقا لمعلومات وردت للجيش المصرى بوجود تهديدات على حدود مصر مع قطاع غزة. وأضاف المصدر العسكرى لـ"فلسطين برس"، أن الجيش المصرى مستعد لمواجهات مسلحة عنيفة فى سيناء، وأن القوات لن تعود مرة أخرى حتى سقوط آخر إرهابى فى سيناء وتطهيرها تماما لبدء خطط تنموية إستراتيجية شاملة. وذكرت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية، أن الحملة الأمنية المصرية ضد الأنفاق وصلت إلى ذروتها عبر تكثيف هدم الأنفاق المستخدمة لتهريب الوقود، وصولا للأنفاق التى تستخدم لإدخال السيارات المستوردة عبر مصر. ونقلت الوكالة الفلسطينية عن "أبو محمود" أحد عمال الأنفاق قوله فى تصريح خاص لها: "إن الجيش المصرى قام بضرب نفقين يستعملان لإدخال السيارات المستوردة من مصر"، مشيرا إلى أن إدخال السيارات توقف تماما منذ عشرة أيام. وأضاف عامل الأنفاق: "منذ حوالى ثلاثة أسابيع تمكنا من إدخال حوالى 200 سيارة كانت متواجدة فى معارض سيارات داخل سيناء، وبعدها توقف إدخال السيارات بشكل كامل". وأوضح أبو محمود أن العمل فى الأنفاق مشلول بسبب نشاط الجيش المصرى المكثف على الحدود مع قطاع غزة، مبينا أن معظم أصحاب الأنفاق آثروا التوقف عن العمل خوفا من تدمير أنفاقهم، قائلا: "توقفنا عن العمل خوفا من المجازفة بعين النفق". من جانبه أوضح إسماعيل النخالة أحد رجال الأعمال فى قطاع غزة والمستثمرين فى قطاع السيارات لوكالة "معا" الفلسطينية: "أن السيارات التى تدخل عبر الأنفاق غير مطابقة لشروط ومواصفات وزارة النقل والمواصلات، مبينا أن توقف إدخالها قد ينعش سوق السيارات التى تدخل عبر معبر كرم أبو سالم التجارى". وأشار النخالة إلى أن سوق السيارات سيتأثر تأثير بسيط فى حال توقف إدخال السيارات عبر الأنفاق، مشيرا إلى حالة من الركود وانخفاض القيمة الشرائية فى سوق السيارات منذ ثلاث شهور. وتشير التقديرات إلى أن نحو 400 سيارة كان يجرى إدخالها عبر الأنفاق شهريا. وكانت قد كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية النقاب عن أن تل أبيب وافقت على طلب مصرى بنشر كتيبتين مشاة بمدينتى رفح المصرية والعريش، لتكونا إلى جانب وحدات من سلاح المدرعات والهندسة والوحدات الخاصة والمروحيات. ووصفت الصحيفة الموافقة على الطلب المصرى بأنه ليس عادياً، موضحة أن الملحق العسكرى لاتفاقية السلام بين القاهرة وتل أبيب لم يصدق على الطلب أو الموافقة الإسرائيلية. ونقلت يديعوت عن مصدر عسكرى فى تل أبيب، أن السبب فى الطلب المصرى هو الانفلات الأمنى فى سيناء، الذى وصل لدرجة إطلاق نار على قائد الجيش الثانى الميدانى اللواء أحمد وصفى. |
|