معتصمو التحرير يطالبون بمحاكمة ثورية للمعزول وقيادات الإخوان

[Mary Naeem]

معتصمو التحرير يطالبون بمحاكمة ثورية للمعزول وقيادات الإخوان




يستعد المعتصمون بميدان التحرير، لتنظيم المليونية التي دعت لها جبهة الإنقاذ وعدد من الحركات والقوى الثورية تحت شعار "محاكمة الرئيس المعزول"، مساء اليوم، للمطالبة بمحاكمة محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، والتأكيد على انتصار الشعب في ثورة 30 يونيه، وتحقيق مكتسبات الثورة وللمطالبة باستكمال خارطة الطريق واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وانتشرت اللجان الشعبية، على جميع المداخل المؤدية للميدان، للكشف عن هوية الوافدين لضمان عدم دخول عناصر مندسة للميدان، كما أغلق اللجان الشعبية مداخل الميدان بشكل جزئي، وفتحت مداخل باب اللوق وميدان طلعت حرب وميدان عبد المنعم رياض.
وطالب المعتصمون بالميدان، تشكيل محاكمة ثورية ناجزة للرئيس المعزول محمد مرسي وكافة قيادات جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، بتهمة إفساد الحياة السياسية وقتل الثوار بالميادين المختلفة، والتحريض على أعمال العنف، وتدهور العلاقات المصرية الخارجية.
وشدد المعتصمون، على رفضهم للمبادرة التي دعت لها مؤسسة الرئاسة للمصالحة الوطنية تحت شعار "شعب واحد"، مبررين رفضهم بأن جماعة الإخوان المسلمين ارتكبوا جرائم عدة بحق الشعب المصري، ولابد من محاكمتهم والقصاص العادل منهم، مشيرين إلى أن الإخوان قد لا يقبلون بالمصالحة خاصة وأنهم يقاتلون من أجل عودة محمد مرسي.
ومن جانبه، أكد عمر مصطفى أحد المعتصمين بالميدان، على استمرار اعتصامهم حتى تتحقق مكتسبات ثورة 30 يونيه, والقصاص للشهداء الذين لقوا مصرعهم منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى شهداء عصر النهضة في عهد محمد مرسي.
واقترح محمد مجدي أحد المعتصمين بالميدان، تشكيل مجلس قيادة ثورية تكون مهامها طرح رؤى جديدة على الحكومة المقرر تشكيلها، وذلك حتى يكون للثوار دور أساسي في الحياة السياسية، مطالبًا الرئاسة بتشكيل هيئة قضائية لمحاكمة الإخوان وإصدار قرار بحل جميع الأحزاب التي قامت على أساس ديني.
وفي سياق متصل، عززت قوات الجيش من تواجدها بمحيط مبنى الإذاعة والتليفزيون، حيث دفعت القوات المسلحة بـ 8 مدرعات تابعة للجيش، و5 سيارات تابعة للأمن المركزي، فيما خلى ميدان سيمون بوليفار وميداني طلعت حرب وعبد المنعم رياض، من أي تواجد أمني، وكذلك غياب سيارات الإسعاف التي كانت تتمركز بالقرب من مسجد عمر مكرم تحسبًا لوقوع أي اشتباكات.


الدستور