قيادي إخواني يكشف تفاصيل الاتصالات الأخيرة مع جنرالات الجيش..ويُكذب العريان
قال محمد علي بشر، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، ووزير التنمية المحلية السابق، إن حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الجماعة تلقى رسائل مؤخرا "عن طريق وسطاء" من قبل المؤسسة العسكرية، وأن الحزب أبلغ هؤلاء الوسطاء رسالة تتضمن ردا على هذه الرسائل،
أكد فيها "تمسك الحزب بعودة محمد مرسي رئيسا للبلاد والتفاوض معه حول سبل الخروج من الأزمة بما فيها إجراء انتخابات رئاسية مبكرة"، غير أن الحزب لم يتلق بعد ردا على رسالته التي وجهها للمؤسسة العسكرية.
وأوضح بشر في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول، أن "رسالتنا (للجيش) نصت علي تمسكنا بالديمقراطية وعودة الرئيس والبرلمان الممثل في مجلس الشوري، بجانب عودة الدستور، وبعد ذلك كل الحلول والخيارات مطروحة للمناقشة علي مائدة المفاوضات مع كافة القوي السياسية".
وأشار بشر إلى أن الحزب لم يتلقى بعد ردا علي تلك الرسالة التي بعث بها للقيادة العسكرية.
وقال بشر: "أوضحنا في رسالتنا (لم يحدد تاريخها) انه مع عودة الرئيس يمكن أن يقود اجتماعات المصالحة الوطنية مع القوى السياسية ويطرح خلالها عملية الاستفتاء علي استمرار الرئيس في ولايته (2012- 2016) أو حتى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بالتزامن مع انتخابات مجلس النواب أو قبلها". وتابع قائلا : "الإخوان الان لديهم مرونة وليسوا متمسكين بالكرسي بل بالديمقراطية واحترام ارادة الشعب".
وقال أن " مرسي عندما دعا في خطابه الأخير (قبل يوم من إقالته) إلي الحوار مع كافة القوي الوطنية كان يعتزم ان يطرح الاستفتاء علي اجراء انتخابات رئاسية مبكرة علي مائدة هذا الحوار".
وانتقد بشر رفض القيادات العسكرية حتى الآن الافصاح عن مكان محمد مرسي، مدعيا انه في حكم المختطف ويتعرض للضغط وهو ما يعد انتهاك لحقوقه وفق ميثاق حقوق الانسان العالمي.
يذكر أن الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، كان قد نفى تماما وجود أي اتصالات بين الإخوان أو الجيش، وقال: "حتى صحيفة الجارديان تكذب"، وذلك بعد نشرها خبرا يفيد بوجود اتصالات ورسائل بين الإخوان والجيش، وهذا ما أكده محمد علي بشر.
بوابة الفجر الاليكترونية
15 - 07 - 2013, 12:46 PM
العرض المتطور