|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أطاحت بمرسي وتستهدف الغنوشي والبشير.. بعد نجاحها بمصر.. تسونامي"تمرد" يصحح مسار الربيع العربي بدأت ثورات الربيع العربي منذ بداية عام 2011 بانتفاضة الياسمين في تونس ومن بعدها انتفاضة الشباب في مصر ثم ليبيا، واليمن وأخيرا سوريا. وتخلل ذلك عدة احتجاجات فى بعض البلاد الخليجية مثل البحرين والسعودية، وأيضا الجزائر التى سرعان ما انتهت باستقرار الأوضاع وتمسك النظام القائم بالحكم ووأد تلك الاحتجاجات. وتلاحظ من خلال الانتقاضات فى تلك البلدان العربية، أنها كانت عبارة عن سلسلة مترابطة فاتخذت فى تونس شكلا سلميا بحتا، بفضل انحياز الجيش التونسى لشعبه، ووقوفه بمواجهة داخلية زين العابدين بن على. وكان هو الحال مع بعض الاختلافات فى مصر، ثم كانت بها بعض العنف في اليمن وأخيرا كانت دموية بجميع أشكالها في ليبيا وسوريا. وكانت هذه الاحتجاجات بهدف الدعوة لإسقاط الأنظمة الفاسدة التي تأكل أقوات الشعوب وتستحل دماءهم وأراضيهم، وكانت النتيجة انهيار كافة الأنظمة بنسب وقتية متفاوتة ما بين هروب بن علي من قصر الرئاسة في تونس وسجن مبارك في طرة وقتل القذافي في ليبيا والخروج الآمن لعلى عبد الله صالح من اليمن، ومازالت الحرب ضارية فى سوريا فى ظل تمسك بشار بالسلطة. أدى سقوط الأنظمة الاستبدادية في بلدان ثورات الربيع العربي إلى وصول تيار الإسلام السياسي إلى الحكم، خاصة أن الشعوب لم تجد بديلاً غيرهم ولكن سرعان ما ثارت تلك الشعوب على هذه الأنظمة التي أثبتت فشلها هي الأخرى نظرا لعدم خبراتهم السياسية وقلة كفاءتهم في إدارة أمور تلك الدول. وكانت ضمن الأسباب الرئيسية لانهيار تيار الإسلام السياسي بعد مرور أقل من عامين هو عدم قدرتهم على حل المشكلات المستعصية التي تركتها لهم الأنظمة السابقة، حيث تولى مبارك حكم مصر 30 عاما والقذافي لأكثر من 40 عاما وعلى عبد الله صالح 34 عاما وزين العابدين بن علي 24 عاما، وأخيرا بشار الأسد الذى تولى الحكم منذ عام 2000 وحتى الآن وكان امتدادا لحكم والده حافظ الأسد الذي تولى الحكم منذ 1970 أى أن حكم عائلة الأسد أكثر من 43 عاما. وبالرغم من صبر تلك الشعوب على حكامها طوال هذه العقود إلا أنهم لم يتحملوا الصبر على سياسة التيار الإسلامي لمدة عام واحد. فانطلقت في مصر حملة تمرد التي دعت لسحب الثقة من الرئيس مرسي في 30 يونيو لعام 2013؛ حيث جمعت ملايين التوقيعات لسحب الثقة واستطاعوا في 30 يونيو من خلال تظاهرهم السلمي إسقاط حكم مرسي في أقل من أربعة أيام بمساندة من القوات المسلحة المصرية في 3 / 7 / 2013. فانتشرت من خلال تمرد مصر، عدوى تمرد في العديد من البلدان العربية ففي السودان دشن حزب الأمة القومي السوداني بزعامة الصادق المهدي اليوم الأحد حملته لجمع التوقيعات الهادفة إلى إسقاط نظام الرئيس عمر البشير، والمسماة «بمذكرة التحرير». وفي تونس انطلقت حملت تمرد التي أوصت بحل المجلس التأسيسي بعد تأكدهم من إنفاق مبلغ قرابة 140 مليون دينار تونسي (نحو 100 مليون دولا أمريكي) على كتابة دستور لم يتم الانتهاء منه إلى الساعة. وقد بدأت ببعض الإمضاءات البسيطة على وثيقة للمطالبة بحل المجلس التأسيسي، وتنامت وباتت اليوم تجمع مئات الآلاف من الإمضاءات، وهذه حقيقة تزعج السلطات. والغريب أن "تمرد" انتقلت إلى سوريا على الرغم من الاقتتال الدائر هناك ولا يوجد مجال لأى عملية ديمقراطية، وتهدف هذه النسخة الشامية ليس إلى إسقاط النظام القائم على غرار مصر وتونس والسودان، وإنما للإطاحة بالمعارضة السياسية الفاشلة. الدستور |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هو ساكِنٌ في السَّماء والأرض والبَحر |
اتفاق هام بين السيسي والبشير |
الداخلية تنتقم وتستهدف 307 قطعة سلاح وتنفذ 17 ألف حكما قضائيا |
3 كلمات أطاحت بمرسي |
مرسى والبشير يبحثان التطورات فى الشرق الأوسط |