منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 13 - 07 - 2013, 02:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,275

صحيفة فرنسية: باراك أوباما.. هدف المتظاهرين في مصر


صحيفة فرنسية: باراك أوباما.. هدف المتظاهرين في مصر


ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن صورة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تهيمن على صورة الفريق أول عبد الفتاح السيسي في ميدان التحرير. ولكن، يتعرض باراك أوباما لقذف علني من قبل المتظاهرين، على عكس القائد العام للقوات المسلحة المصرية الذي يعتبره المتظاهرون بطل "الثورة الشعبية" في الثلاثين من يونيو.
ونسمع أحد منظمي المظاهرات يقول في الميكروفون: "لتذهب الولايات المتحدة الأمريكية إلى الجحيم"، ثم ترددها الحشود. كما أكدت متظاهرة أخرى: "الأمريكيون يدعمون الإخوان المسلمين. إذا لم يقبلوا ثورتنا، فليذهبوا إلى الجحيم".
ونرى شاب من القاهرة يعمل في السياحة ويرفع لافتة مكتوب عليها باللغة الإنجليزية: "أوباما، أنت مسئول عن الإرهاب". وكررت هذا الاتهام العديد من الملصقات التي انتشرت في ميدان التحرير، رمز ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011. ويظهر الرئيس الأمريكي على الكثير منها له لحية قصيرة على غرار الإخوان المسلمين. ويبدو في ملصقات أخرى "أوباما بن لادن"، النسخة الأمريكية من زعيم القاعدة السابق.
ولكن، ليس الرئيس الأمريكي وحده في هذه المحنة. فالمتظاهرين المصريين يستهدفون أيضًا السفيرة الأمريكية آن باترسون التي وصفوها بـ"الأفعى". وكانت باترسون قد أعربت في الثامن عشر من يونيو الماضي عن تشككها العميق إزاء فاعلية "تحركات الشارع" مقارنةً بالانتخابات. وهو الموقف الذي فسره الكثير من المعارضين المصريين بأنه مؤامرة أمريكية تهدف إلى الإبقاء على الإخوان المسلمين في الحكم.
وكان رد فعل باراك أوباما بعد يوم من عزل الرئيس محمد مرسي على يد الجيش لم يؤدي سوى إلى سكب الزيت على النار. ففي البداية، أعرب الرئيس الأمريكي عن قلقه البالغ إزاء عزل مرسي، ثم حاول إصلاح الموقف من خلال تأكيده أنه لا يدعم أي حزب سياسي أو جماعة مصرية بعينها. ولكن، أحيت وزارة الخارجية الأمريكية الشكوك أمس الجمعة بعد طالبت علنًا السلطات المصرية بالإفراج عن محمد مرسي المحتجز منذ عشرة أيام من قبل الجيش.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أنه منذ انتخاب محمد مرسي رئيسًا للبلاد في يونيو 2012، ضاعف المسئولون الأمريكيون والمصريون لقاءاتهم في القاهرة أو في واشنطن. ووفقًا لمصدر مطلع في القاهرة، فإن الجانبين كان لديهما كل شيء لكي يتفقا، حيث أن الاثنين يتعلقان بالجانب الديني والتحرري من الناحية الاقتصادية. وإذا كانت هناك قضية سائدة من الجانب الأمريكي في علاقته مع مصر، فإنها قضية أمن إسرائيل. وفي هذا الصدد، كان الإخوان المسلمون شركاء ذي قيمة. فقد أشار هشام مراد، أحد الأساتذة في العلوم السياسية في جامعة القاهرة إلى أن "الحفاظ على معاهدة السلام والوساطة الناجحة بين حماس وإسرائيل، لم يتسبب الإخوان أبدًا في إثارة القلق بشأن المصالح الأمريكية".
ويبقى القول أن الأمريكيين ليسوا من المرحبين بهم في معسكر الإخوان المسلمين. ففي الأماكن المحيطة بمسجد رابعة العدوية الذي يحتله أنصار مرسي منذ سقوط الرئيس المصري، يرفض المتظاهرون وجود أية صلة مع واشنطن. فقد أكد أحد المتواجدين هناك أن "الولايات المتحدة الأمريكية تدعم عبد الفتاح السيسي والمعارضين في التحرير". وهو الرأي ذاته الذي يدعمه الداعية الإسلامي صفوت حجازي الذي صدر بحقه أمر ضبط وإحضار بتهمة "التحريض على العنف": "إذا كان هناك حقَا علاقة بين الإخوان والولايات المتحدة الأمريكية، فلن يحدث أبدًا انقلاب".

الفجر


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
باراك أوباما الرئيس الأمريكي السابق
باراك أوباما يبرر وجود «أحمر شفاه»
الرئيس الاميركي باراك أوباما: أنا وزوجتى مصدومان
صحيفة فرنسية : مرسي أعاد البرلمان تنفيذاً لأوامر أوباما
صحيفة فرنسية : مرسي أعاد البرلمان تنفيذاً لأوامر أوباما


الساعة الآن 10:51 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024