|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجيش المصري يكثف تحركاته في سيناء ومراقبون يحذرون فتنة داخلية رام الله - دنيا الوطن وكالات كثفت مروحيات الأباتشي المصرية من طلعاتها الجوية فوق الشريط الحدودي بين الحدود المصرية وقطاع غزة فى إطار قيام وحدات من الجيش المصري بتتبع وملاحقة العناصر التي يشتبه في ارتكابها حوادث العنف المتصاعدة ضد النقاط والأكمنة الأمنية التابعة للجيش والشرطة. كما تقوم المدرعات التابعة للقوات المسلحة المصرية بتمشيط المناطق المحاذية للحدود بحثا عن أي عناصر مشتبه بها وخاصة المناطق المحيطة بمعسكر قوات الأمن المركزي بمنطقة الأحراش. وأشار مصدر أمني إلى ان اجتماعا جرى بين أجهزة المخابرات الحربية وشيوخ قبائل سيناوية فى إطار التعاون للسيطرة على الأوضاع الأمنية هناك. وتصاعدت أعمال العنف التي تشهدها شبة جزيرة سيناء المصرية منذ عزل الجيش الرئيس المتحدر من جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي إثر احتجاجات شعبية في الثلاثين من يونيو الماضي. وتعرضت سيارة اللواء أركان حرب أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى، الأربعاء لإطلاق نار مكثف من مجهولين أثناء قيامه بتفقد قوات التأمين فى الشيخ زويد بشمال سيناء، حيث قامت إحدى السيارات القادمة من المنطقة الحدودية برفح بإطلاق نيران كثيفة على عربة قائد الجيش، دون وقوع أى إصابات. كان القيادي في جماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي قد ألمح إلى أن ما يجري من تصعيد في أعمال العنف بسيناء يرتبط بإقصاء مرسي من الحكم. وقال البلتاجي في تصريحات عقب أحداث الحرس الجمهوري "لا نتحكم في الأوضاع على الأرض، لكن ما يحدث في سيناء (ردا على هذا الانقلاب العسكري) يتوقف في الثانية التي يعلن فيها (وزير الدفاع) عبد الفتاح السيسي التراجع عن هذا الانقلاب وأنه صحح الوضع ورده إلى أهله وأن الرئيس (مرسي) يعود إلى سلطاته". ونقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية عن العقيد أركان حرب أحمد على المتحدث باسم الجيش، أن ما حدث من استهداف لسيارة قائد الجيش الثانى فى منطقة الشيخ زويد بسيناء، يتزامن مع توسع العناصر الإرهابية فى تنفيذ عمليات هجومية مخططة استهدفت عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية بسيناء خلال الأيام الماضية، فى محاولة لإشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار وتقويض الأمن القومى المصرى. وأكد اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى للصحيفة ذاتها أنه لم يلحق به أى مكروه من جراء محاولة استهداف سيارته فى مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء. لكن حسين إبراهيم الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين قال إن الحزب يرفض رفضاً باتاً وقاطعاً أي استخدام للعنف في التعبير عن رفض ما وصفه بالانقلاب العسكري، وذلك في تدوينة له عبر الفيسبوك. استهداف لأقباط وأفادت أنباء بأن مسلحين اغتالوا الأربعاء تاجرا قبطيا يدعي مجدي لمعي حبشي 60 سنة صاحب متجر أدوات كهربائي بمدينة الشيخ زويد، سبق اختطافة من أمام محله التجاري بالشيخ زويد منذ عدة أيام. وكان مسلحون يعتقد أنهم ينتمون لتنظيمات إسلامية متشددة اغتالوا منذ أيام راعي كنيسة بالعريش يدعي مينا عبود شاروبيم 39 سنة خلال قيادتة لسيارتة في إطار الحملة الانتقامية التي تقوم بها الجماعات الجهادية بسيناء بسبب الإطاحة بمرسي. وعثرت قوات الجيش صباح الخميس علي جثمان التاجر القبطي مذبوحا من رقبتة وملقاة جثتة بمنطقة مقابر مدينة الشيخ زويد. تحديات أمنية مستمرة وتواجه قوات الأمن تحديات متزايدة في سيناء من جانب عصابات مسلحة ومهربين. وأصيب ضابط و5 جنود بقوات حرس الحدود الأربعاء خلال مطاردة بعض المسلحين المجهولين لهم بوسط سيناء. كما أحبطت قوات الأمن المصري محاولة تسلل 16 أفريقيا إلى إسرائيل عبر الحدود. |
|