|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مخطط الأخوان للأنتقام من الأقباط فى محافظات الصعيد الأقباط يدفعون ضريبة ثورة "يونيو" بحرق كنائسهم وأقتحام منازلهم وقتلهم يبدو أن الأقباط كتب عليهم أن يكونوا ضحية كل نظام فاشى يصل الى السلطة وتسعى أزنابة للأنتقام منهم بمجرد سقوطه، ولعل الأغلية العظمى من الأقباط لا تعتبر الأمر أنتقاما بقدره وساما ودليلا على أنهم لعبوا دورا محوريا فى الأنتفاضات الشعبية الوطنية وليسوا أقلية صامته كما يحلوا للتيارات الدينية توصيفهم لتبرير تهميشهم والتمييز ضدهم. وقد لعب المرشد العام محمد بديع دور البطولة فى التحريض على الأقباط وأستحلال أموالهم فى خطبته التراجيدية وسط أنصارة بميدان رابعة العدوية الى جانب مشايخ أخرين مشهود لهم بالتطرف والشتات الفكرى مثل عاصم عبد الماجد وصفوت حجازى . حيث شن الأخوان ومريديهم خلال الأيام الماضية سلسلة من الأعتداءات الممنهجة على عددا من الكنائس والممتلكات القبطية فى عددا من محافظات الجمهورية كنوعا من العقاب الجماعى لهم نظير مشاركتهم فى ثورة يونيو التى أسقطت الجماعة لاسيما أن بعض الأيادى الخبيثة التابعة للرئيس المعزول حاولت العبث بوتر الطائفية وأستقطاب البسطاء المندفعين من خلال أقناعهم بوجود خطورة على الأسلام فى ظل الدولة المدنية الحديثة والترويج لأكذوبة تحالف الفريق السيسى مع البابا تواضروس وشيخ الأزهر من أجل حياكة مؤامرة كبرى على التيارات الأسلامية تستهدف أقصائهم وأعادتهم الى السجون. وقد ظهرت بوادر المخطط فى الأقصر بمنطقة نجع حسان فى قرية الضبعة,عندما قامت بعض العناصر الأخوانية بالتخلص من أحد النشطاء السياسيين المناهضين لهم فى المحافظة بسبب أفتخاره بالقوات المسلحة لأنصياعها للأرادة الشعبية ومن ثم القوا بجثته أمام منزل أحد الأقباط ويدعى (مجدى رومانى) لألساق التهمة بالأقباط كنوعا من الأنتقام منهم على أعتبار أنهم لم يساندوا الرئيس المعزول ,بعدها راحوا يحرضون أنصارهم من السلفيين والجهاديين على الثأر لدم (المسلم المتوفى) من النصارى الذين قتلوه. وحول ملابثات الواقعة تقول والدة محارب نصحى(أحد القتلى) لقد أحتشدت عناصر مسلحة تابعة لفصائل أسلامية مختلفة أمام منازل الأقباط فى القرية وراحوا يلقون الحجارة و المولوتوف عليها حتى حطموا غالبية الأبواب الرئيسية بينما ظل الأقباط داخل منازلهم تحت الحصار لساعات طويلة حتى تمكنت بعض مجنزرات القوات المسلحة والشرطة من نقل السيدات والأطفال بعيدا عن البؤرة الملتهبة على أن يصطحبوا الرجال بعدهم ولكن للأسف تمكن وقتها المسلحين من الدخول ونفذوا المجزرة المنشودة ضد الأقباط مما أسفر عن مقتل أربعة وهم(راسم تواضروس 56 سنة,محارب نصحى 38 سنة,رومانى نصحى 33 سنة, أميل نصيف 34 سنة) بينما تم نقل أخرين الى المستشفى مصابين بجروح غائرة . كما شهدت قرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بالمنيا أعمال عنف موجه ضد متاجر وممتلكات الأقباط على أثر تهديدات وصلت الى القس أيوب يوسف (راعى كنيسة مارى جرجس للأقباط الكاثوليك) تتوعده بأحراق كنيسته بحجة قيام أحد أقباط القرية برفع السلاح للدفاع عن نفسه وأسرته ضد أنصار الأخوان الذين أنتشروا فى القرية بالسلاح كالتتار يحاولون أرهاب الأقباط والمعارضين لهم. لم يكتفى المجرمين بذلك لكنهم لجأوا الى حيلة شيطانية تكشف مدى خسة أساليبهم لتصفية خصومهم حتى لو على طريقة الضرب عالهوية ,حيث قاموا بوضع علامات(x) سوداء على عددا من منازل الأقباط بغرض فرزهم وتحديدهم تمهيدا لعمليات أجرامية فى المستقبل. وتكرر نفس السيناريو فى أسيوط التى تعد أشهر معقلا للجماعات الأسلامية عقب قيام عشرات الملتحين بأقتحام بعض منازل الأقباط وتحطيم خمسة محلات تجارية تابعة لهم فى محاولة للتنكيل بهم عقب سقوط الأخوان ولكن العناية الألهية تدخلت فى الوقت المناسب وتحركت الشرطة العسكرية وأمنت المنطقة بأكملها. فى حين روى (شهود عيان) عن قيام ثلاثة ملثمين بالأعتداء على كنيسة مارمينا فى شارع الأمين بمحافظة بورسعيد بالرشاش الألى أثناء قيادتهم لدراجات بخارية دون لوحات معدنية ثم فروا هاربين,الأمر الذى أسفر عن أصابة حارس أمن وخادم كنسى . وعلى نحو أخر أصدر أتحاد شباب ماسبيرو بيان جديد له..يدين فيه محاولات أزناب الأخوان المستميته للأنتقام من الأقباط ويطالب القيادة العامة للقوات المسلحة بتأمين الكنائس والتكتلات القبطية لاسيما فى محافظات الصعيد التى تزيد فيها سطوة هذه الجماعات الأرهابية . وأعرب البيان عن أستعداد الأقباط كجزء من نسيج هذا الوطن ببزل بعض التضحيات فى سبيل عودة الحرية لوطنهم والقضاء على شبح الطائفية الى الأبد. بوابة الفجر |
|