واشنطن بوست: الإخوان المسلمون يواجهون خيارا قاسيا
نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه عندما كان يحيى حامد في الثانية و العشرين من عمره، انضم الي المنظمة المحظورة التي كان معظم اعضائها في السجن. و بعد عقد من الزمان، اصبح حامد المتحدث باسم الحملة الانتخابية للمرشح الفائز في أول انتخابات رئاسية ديمقراطية في مصر بسرعة مذهلة. لكن كان سقوطهم أسرع. ليلة الاربعاء، هرب حامد عبر جراج السيارات. و يواجه الآن مع غيره من قادة الإخوان المسلمين ما يعتبرونه خيارا قاسيا: العودة إلى القمع أو معركة دموية ضد الجيش الذي ساد في هذا البلد لمدة ستة عقود.
وقال محللون، ان المجموعة التي ترنحت طوال تاريخها بين العنف والمعارضة السلمية، و عمليات القتل التي اسفرت عن مقتل العشرات من أنصار الإخوان يوم الاثنين اثارت غضب أعضائها، الذين يشعرون بالمرارة والمعرضين لخطر الاتجاه نحو مستقبل أكثر راديكالية و تشددا. و تعهد وغيره من المسؤولين المخلوعين بمزيد من الاحتجاجات و الخطب العاطفية.
لكن يقول محللين ان الجماعة، التي تأسست في عام 1928، في مفترق طرق حاسم. وقال سمير شحاتة، وهو خبير في الحركة بجامعة أوكلاهوما ان سؤال ما اذا كان سيعود الإخوان مرة أخرى في مرحلة سياسية جديدة بمصر أصبح مسألة حرجة. واضاف "اذا تم دفعك للخروج من العملية السياسية، هناك احتمال واحد هو اللجوء إلى السلاح". ورفض فكرة أن مصر ستتحول إلى الجزائر آخر، حيث ألغى الجيش الانتخابات عشية فوز الإسلاميين المتوقع في عام 1991، الأمر الذي أدى إلى حرب اهلية.
الفجر
09 - 07 - 2013, 10:52 AM
العرض المتطور