واشنطن ندين دعوات «الإخوان» الصريحة إلى العنف في مصر
دان البيت الأبيض، الإثنين، الدعوات الصريحة إلى العنف التي أطلقتها جماعة الإخوان المسلمين في مصر، مشيرًا إلى أن «الإدارة ستأخذ وقتها قبل أن تقرر ما إذا كان عزل الرئيس محمد مرسي جاء نتيجة انقلاب عسكري». وردًا على سؤال حول متى ستقرر واشنطن ما إذا كان عزل مرسي انقلابا عسكريا أم لا، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إن «الإدارة ترى أنه ليس من الضروري أن تتخذ قرارًا سريعًا». وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، أن التغيير الفوري في برنامج المساعدات الأمريكية لمصر لا يحقق أفضل مصالح الولايات المتحدة، وواشنطن لن تقطع المساعدات العسكرية عن الجيش المصري حاليا، وندعو الجيش إلى إبداء أقصى درجات ضبط النفس. وأضاف «كارني»، في تصريحات صحفية، أن «الحكومة الأمريكية ستعطي الأمر ما يحتاجه من وقت لتحدد إن كان ينبغي اعتبار إطاحة الجيش المصري بالرئيس الإسلامي محمد مرسي انقلابًا وهو ما سيحدد إن كانت المساعدات ستستمر». وتابع: «لا نعتقد أن اتخاذ قرار متهور أو التحديد الآن يحقق أفضل مصالحنا، وندرس إن كان التغيير في مصر انقلابًا وهدفنا هو التشجيع على العودة للديمقراطية». وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي: «ندعو الجيش إلى إبداء أقصى درجات ضبط النفس، لأن استقرار مصر ومسارها الديمقراطي على المحك»، حسب قولها. كانت اشتباكات وقعت بين قوات الجيش وعدد من أنصار مرسي، فجر الإثنين، أمام دار الحرس الجمهوري أسفرت عن مقتل 51 شخصًا، وإصابة 435 آخرين.