|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السيناريو الخبيث بعد محاولة اقتحام الحرس الجمهورى - الثورة ..... والثورة المضادة - الحشد ..... والحشد المضاد - مظاهرات سلمية ..... ومظاهرات غير سلمية - جيش الشعب ..... ميليشيات الجماعة - السلطة فى يد القوى المدنية ...... انحسار دور الاخوان وأتباعهم فى المشهد السياسى. - براءة الثوار وخروجهم من السجون ..... القبض على الرئيس المعزول وأعوانه ومطاردة كوادر الجماعة. - فيديو الجهاديين الذين رموا الطفلان من فوق عمارة الاسكندرية وقتلهم بلا رحمة. - قتل البسطاء بالرصاص من المؤيدين فى المظاهرات ومحاولة الصاق التهمة للجيش. - حمل الأسلحة وإرهاب المواطنين فى الشوارع فى كل أنحاء مصر. - من الأخر ....... الجماعة الإرهابية المحظورة فُضح أمرها والعالم شاهد جرائمهم وكذبهم السياسى وخصوصاً بعد تلفيق صور الأطفال السوريين على أنهم قتلوا على يد الحرس الجمهورى. - شعرت الجماعة الإرهابية المحظورة بأن موقفها ضعيف وفقدت كل المتعاطفين والمتعاونين معها وخصوصاً أمريكا ، فأرادت أن تظهر للعالم قسوة وجبروت السيسى ورجاله فدفعت ببعض من رجالهم المعتصمين هناك أمام سلاح وقوة الجيش المصرى فى دار الحرس الجمهورى وذلك بعد عملية غسيل مخ لهؤلاء البسطاء بدافع أنهم سيحررون الرئيس ولو قتلوا سينالون الشهادة ..... - وللأسف أطاع المصريين المضحوك عليهم من شيوخ الفتنة واندفعوا لتحرير الرئيس بما معهم من أسلحة زودتهم بها الجماعة المحظورة متخيلين بأنهم سيتمكنون من كسر قوات الجيش المصرى بدار الحرس الجمهورى وللأسف حدث ما حدث وقام جنود وضباط الجيش بآداء دورهم ودافعوا عن الأمن القومى لمصر وسقط القتلى. - دماء هؤلاء المغرر بهم فى رقبة الرئيس والمرشد والبلتاجى والعريان وصفوت حجازى على الأخص الذى ظهر فى فيديو يفيد بأن الثوار الإسلاميين سيحررون الرئيس المتواجد فى دار الحرس الجمهورى وانتظروا المزيد فى الساعات القادمة والمفاجأت ...... ولكن للأسف وقعوا الضحايا ليس بيد أبناء الجيش المصرى ولكن ضحايا التحريض المدفوع من كوادر الجماعة المحظورة . وكانت هذه الكوادر تعلم جيداً بأن الجنود المصريين لن يسمحوا لأحد أن يقترب من منشأة عسكرية ذات درجة عالية من الأهمية الأمنية وكان كل همهم أن يظهروا للعالم أن الجيش الذى انقلب على الشرعية يقتل فى المتظاهرين السلميين ليكون ذريعة تحريضية للعالم أن يتدخل ويدعم مرسى والجماعة فى مواجهة الجيش الإنقلابى وضرورة الضغط العالمى لعودة مرسى إلى كرسى الحكم. ولكن للأسف تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ، فمن المعروف عالمياً بأن الأماكن الأمنية العسكرية غير مسموح باقتراب المدنيين منها فتجد دائماً غير مسموح بالاقتراب أو التصوير ، بالإضافة إلى أن الفيديوهات التى أظهرها المؤتمر الصحفى اليوم للمتحدث الرسمى للقوات المسلحة والشرطة أظهرت كم وحجم ونوعية الاسلحة التى هاجم بها المتظاهرون دار الحرس الجمهورى وأنهم هم الذين انتقلوا وبدأوا الهجوم على قوات الجيش ، فما كان من الجيش إلا أن يدافع عن منشأته وأرواح جنوده. ملخص كلامى أن الإخوان سيحاولون استغلال هذه الحادثة إعلامياً لمحاولة دغدغة عواطف القيادات السفلى للفريق أول عبد الفتاح السيسى والتحريض للإنقلاب عليه وهذا غير وارد لأن المجلس العسكرى المصرى على قلب رجل واحد. سيتم استغلال هذا الفيديو لمحاولة إقناع أمريكا بالاستمرار فى دعم الجماعة التى على وشك الإنهيار والسقوط فى مزبلة التاريخ لأنهم استشعروا تغير فى الموقف الأمريكى هذه الأيام بعد ارتفاع أصوات فى الكونجرس تنادى بمحاسبة الرئيس أوباما لدرجة المطالبة بالعزل لفشله وإهدار أموال الأمريكيين فى مشروع حكم عليه بالفشل. - سيتم استغلال هذه الحادثة فى محاولة زرع شعور التأنيب بالضمير لكل من ساند إعلان السيسى مثل الأزهر والكنيسة والقوى الأخرى التى اعترفت به على مضض مثل حزب النور الذى سقط سريعاً وأعلن تعليقه المشاركة فى هذا التحالف وتشكيل الوزارة لرفضه ما حدث ، بالإضافة إلى موقف فضيلة الإمام الأكبر/ أحمد الطيب شيخ الأزهر والذى أزعجته الدماء المصريين ووصل الأمر به التهديد بالاعتكاف فى بيته اعتراضاً على عدم المصالحة السريعة - ولكن الأدهى كله فى هذا أنه يريدون أن يقف السيسى والمجلس العسكرى وحيداً بجواره القوى المدنية فقط والكنيسة ، فأما القوى المدنية فالجماعة المحظورة وأتباعهم يعتبرونها قوى علمانية كافرة ، والطرف الثانى الذى يؤيد المجلس العسكرى هو الكنيسة وهذه هى التى تريدها خفافيش الظلام حتى يقولوا أن الجيش يحمى المسيحيين ويقتل المسلمين وبهذا يستجلب العداء لقيادات الكنيسة عامة والأقباط خاصة فتحدث الكارثة الكبرى التى لا نتمناها أن تتوجه الأيادى الملوثة بالدماء للانتقام مما يساند المجلس الانقلابى من وجهة نظرهم فتكون الفتنة الكبرى. ..... حمى الله مصر من السيناريوهات الخبيثة والخبثاء .. كلى ثقة فى أن مصر ستعبر هذه المطبات السياسية ، والمنعطفات التأمرية ، فكل المشاريع الاستعمارية والمصرية دائماً ما تنجح ولكن عندما تصل إلى مصر ...... فرجالها يكون لهم كلمة أخرى .... كلمة تغير مجرى التاريخ كله. النسر المصرى باحبك يا مصر |
|