|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"حماس" تتابع الوضع في مصر بقلق وخوف بعد عزل مرسي محلل فلسطيني: "حماس" تحملت الكثير من التقلبات السياسية.. ويمكنها إقامة علاقة مع من يحكم مصر أيا كان قبل عام تظاهر عشرات الألوف من أنصار حركة حماس في قطاع غزة احتفالا بانتخاب محمد مرسي رئيسا لمصر لكن الصمت الرهيب خيم على مسؤولي الحركة بعد أن أعلن الجيش المصري عزل مرسي يوم الأربعاء الماضي استجابة للمطالب الشعبية بعزله. وتتابع حماس بقلق وخوف الاشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي في شوارع المدن المصرية وتفكر في احتمالات تطور الأمر ومدى تأثيره على حكمها لقطاع غزة، وتملك مصر الكثير من المفاتيح التي تؤثر على مناحي الحياة في غزة من التحكم في المنفذ الوحيد إلى العالم الخارجي إلى جهود الوساطة لتحقيق الوحدة الفلسطينية والتوسط في هدنة بين حماس وإسرائيل. وقال هاني حبيب، المحلل السياسي في غزة، إن حماس تحملت الكثير من التقلبات السياسية من قبل ويمكنها إقامة علاقة مع من يحكم مصر أيا كان، مضيفا حماس كان لها قاعدة كبيرة في سوريا وخرجت من هذا البلد، مشيرا إلى إغلاق حماس لمقارها في دمشق وخروج قادتها من هناك مع تصاعد الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد، وقال: "لا أعتقد أن ذلك أضعفها"، مضيفا "تمثل غزة قضية أمن قومي بالنسبة لمصر وهذا لن يتغير أبدا عاجلا أو آجلا ستضطر القيادة المصرية الجديدة للتعامل مع حكام غزة". ومن جانبه عبر غازي حمد، نائب وزير خارجية حماس، عن أمله في أن تواصل مصر القيام بدور حيوي في القطاع، مشيرا إلى أن مصر توسطت في وقف لإطلاق النار مع إسرائيل والتي أنهت حربا استمرت ثمانية أيام في نوفمبر وفتح نافذة على العالم الخارجي لقادة الحركة وتوسطت القاهرة كذلك في اتفاق وحدة وطنية فلسطينية لم ينفذ بعد. وفي سياق متصل، قال هاني المصري، المحلل السياسي المقيم في الضفة الغربية المحتلة، إن الأحداث التي تشهدها مصر مثلت "صدمة سياسية وفكرية" بالنسبة لحماس لكنها أدركت أن من الحكمة الآن الانتظار والمراقبة، ولم تحقق فترة حكم مرسي لحماس المزايا الكبيرة التي ربما كانت تتوقعها فحملة الجيش في الفترة الأخيرة على الأنفاق كانت أعنف من حملات إغلاقها في عهد مبارك، وقالت حماس إن أعداد الاشخاص الذين يسمح لهم بعبور الحدود من رفح زادت لكن السلطات الأمنية المصرية رفضت مناشدات بالسماح بعبور البضائع من المعبر أو اقامة منطقة تجارة حرة. الوطن |
|