الأناضول تواصل دعاياتها السلبية تجاه الثورة المصرية
تنقل تصريحات لوزير تركي يزعم طلب بلاده تدخل مجلس الأمن ردا على أحداث الحرس الجمهوري
واصلت وكالة أنباء الأناضول حملتها الدعائية السلبية تجاه الثورة المصرية ومساندتها ودعمها الكامل لجماعة الإخوان المسلمين، بمحاولة نشرها أخبار مغلوطة عن الأحداث المصرية. وزعمت الوكالة التركية أن أجمن باجيس وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي وكبير مفوضيها في مجلس الأمن الدولي أعلن تقديم بلاده بخطاب رسمي بشأن الأحداث الأخيرة التي جرت في محيط مقر الحرس الجمهوري في مصر. ونقلت الوكالة عن الوزير التركي في مؤتمر صحفي أمس الاثنين: «ندين مقتل أشخاص أمام مقر الحرس الجمهوري في مصر، وندعو مجلس الأمن للتدخل». وتابع قائلا «لم نجد أن لغة خطاب الأمم المتحدة كافية وأكثر وضوحا، وأكثر اتساقا وأكثر إقناعا وأكثر شعورا بالواجب، ويجب على مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات بشأن ما يحدث في مصر بأسر وقت ممكن». واستمر بقوله «لم تتمكن الأمم المتحدة من اتخاذ إجراء بطريقة معينة حتى عندما مات مئات الآلاف من الناس في سوريا، وليس باستطاعة الأمم المتحدة إدراك الجروح النازفة في أجزاء أخرى من العالم بسبب تضارب المصالح بين أعضائه الدائمين».