|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المتحدث العسكري: لا قرار استثنائيًا ضد المصريين.. وللصبر حدود شدد المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، الإثنين، على أن الجيش لا يلاحق أي فرد، مضيفًا: «المصريون كلهم أحرار ولن يكون هناك قرار استثنائي ضد المصريين، والوطن سيبنى بيد كل مصري دون استثناء». وأضاف «علي»، في مؤتمر صحفي عقده بالهيئة العامة للاستعلامات، للتعليق على أحداث اشتباكات الحرس الجمهوري: «القوات المسلحة تتعامل دائما بالحكمة، مؤكدا أن هناك حدودا للصبر ولكل شيء، ونأمل أن تصل الرسالة لكثير من المواطنين في أماكن متفرقة، وأطمئن الشعب المصري على أن الجيش وبتعاون مع الشرطة المدنية سيدافع عن مصر داخليا وخارجيا، ولن يسمح بالعبث بالأمن القومي المصري». وحذّر «علي» كل من يعتقد أنه قادر على الاقتراب أو المساس بالأمن القومي، خاصة الوحدات العسكرية أو المنشآت الاستراتيجية. وتساءل «علي» حول كيفية تعامل الدول الغربية مع «من يحملون السلاح»، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة لن تسمح بالمساس بأمن مصر القومي، مشددًا بقوله «لن نسمح بذلك». وبسؤال «المصري اليوم» له حول كيفية التعامل مع «العناصر المحرضة والتعامل مع الأحداث في سيناء»، أجاب «علي»: «الإجراءات القانونية ضد المحرضين أمر يخضع للنيابة العامة، وبالنسبة للعملية في سيناء فأؤكد أنها لم تتوقف، وهناك محاور كثير مستمرة ولم تتوقف، منها على سبيل المثال تأمين المحاور والطرق، والفترة القادمة ستشهد الكثير من الإجراءات». وتابع: «لا يمكن أن أصف أنه في مصر توجد جماعات إرهابية»، لافتًا إلى أن وزارة الداخلية تسعى لعودة الأمن إلى الشارع المصري. واعتبر «علي» أن هناك حربا تشن على القوات المسلحة، لافتًا لوجود شخص تم اعتقاله قبل مظاهرات «30 يونيو» لأنه ظهر بزي عسكري يتوعد فيه المتظاهرين، واتضح أنه يعمل في مدينة الإنتاج الإعلامي، وينتمي لأحد الأحزاب الدينية. ولفت إلى أن هناك من عمل على تصوير أفراد عسكريين أثناء قيامهم بمهمتهم، وتم إجبارهم تحت تهديد السلاح على إعلان رفضهم إجراءات القوات المسلحة الأخيرة. واستنكر رفض الشائعات والأكاذيب ضد الجيش عن طريق شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا: «الجيش لن ينقلب على قادته، وهذا تاريخ الجيش، وهذه حرب معلوماتية». وتابع: «الجيش المصري أسمى بكثير من ذلك»، كاشفا عن وجود معلومات وقوة لدى القوات المسلحة تمكنها من التعامل مع أي عمليات تصعيدية. المصرى اليوم |
|