|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يسوع موجود ؟؟؟ " سؤال غريب و لكن محتاج لتفكير كتييير " هل يوجد أي دليل على وجود يسوع معنا في الدائرة التي تجمعنا مع أطفال مدارس الأحد ؟؟ من السهل جدًا أن أكتب أو أحضّر درس لمدارس الأحد من السهل جدًا أن أقرأ درساً ثم أحكيه بأفكار مبتكرة و وسائل جذابة من السهل جدًا أن أتحدث أمام أطفال صغار و أقنعهم بأي شئ من السهل جدًا أن أصادق الأطفال و أجعلهم يحبونني أو يرتبطوا بالكنيسة من السهل جدًا أن أعطي مدارس الأحد ساعتين كل جمعة .. يوم الأجازة من السهل جدًا حفظ كلمات وألحان وحركات الترانيم من السهل جدًا الخدمة في حقل مليء بالخدام و الأطفال اللذاذ " م الآخر .. طول ما فيه درس مكتوب و ميكروباص هيجيب الأولاد و مدرس يأخذ مكاني احتياطي و فقرة الترانيم متحضرة ( و يمكن حد يقدم فقرة خاصة ) "و الأولاد مؤدبين و مفيش امتحانات .. يبقى كله تمام ربما نشعر أن مدارس الأحد حقل سهل للعمل و أن الحمد لله الخدُام في كنيستنا مش قليلين و غالبًا كلهم مؤمنين .... ، فالطبيعي أن مدارس الأحد هتكون عظيمة... ولكن في الواقع!! السؤال هو: فين يسوع من كل القصة دي ؟؟ فين صاحب المكان ؟؟ و في أي وقت بنشوفه في وسط خدمتنا ؟؟ هل نراه في وسط الأسبوع و نطلب إرشاده لكلامنا و نسأله في قراراتنا ؟ هل نصلي و نتضرع لأجل أطفالنا و احتياجاتهم و لأجل بركتهم و خيرهم ؟ .. موسى سقط أمام الرب 40 يوم يتشفع لأجل الشعب ( تث 9 : 25 ) هل نطلب حضوره لمدارس الأحد بقوة .. أم فقط في اجتماعات الكبار ؟ هل نشعر بوجوده في بيته و يعكس سلوكنا ذلك "ما أرهب هذا المكان" ؟ هل نراه خلال التسبيح في مدارس الأحد أم هي مجرد للتنشيط ؟ هل نصلي من قلوبنا أم نتكلم فقط لتعليم الأطفال كيف يصلون ؟ هل نحكي كلام الرب أم المنهج المقرر ؟ هل لنا أحشاء يسوع و نستمع للأطفال و نقبلهم بحب ؟ هل بعد مدارس الأحد كلامنا و سلوكنا يتناسب مع ما كان يحدث من دقائق في محضر الرب ؟ أصلي أن تتغير الحالة فنشعر بوجود يسوع في إطار خدمتنا و احتياجنا الشديد له ، فلا نتكل على قدراتنا ( تث 8 : 18،17 ) أو برنا ( تث 9 : 4 ) أو نشعر أن وجوده ينحصر في البداية ( ليسلمنا الخدمة ) ثم يسافر و لا نتقابل إلا عند اعطاء حساب وكالتنا ... ليكن تعليمنا نابعًا من القلب و كلامنا معًا فقط للبناء و التشجيع و المشاركة لست أدعو للإحباط أو الحسرة بل فقط لنراجع كل وقت : هل يسوع فعلاً موجود؟!! ديفيد نشأت سامي؟ " سؤال غريب و لكن محتاج لتفكير كتييير " هل يوجد أي دليل على وجود يسوع معنا في الدائرة التي تجمعنا مع أطفال مدارس الأحد ؟؟ من السهل جدًا أن أكتب أو أحضّر درس لمدارس الأحد من السهل جدًا أن أقرأ درساً ثم أحكيه بأفكار مبتكرة و وسائل جذابة من السهل جدًا أن أتحدث أمام أطفال صغار و أقنعهم بأي شئ من السهل جدًا أن أصادق الأطفال و أجعلهم يحبونني أو يرتبطوا بالكنيسة من السهل جدًا أن أعطي مدارس الأحد ساعتين كل جمعة .. يوم الأجازة من السهل جدًا حفظ كلمات وألحان وحركات الترانيم من السهل جدًا الخدمة في حقل مليء بالخدام و الأطفال اللذاذ " م الآخر .. طول ما فيه درس مكتوب و ميكروباص هيجيب الأولاد و مدرس يأخذ مكاني احتياطي و فقرة الترانيم متحضرة ( و يمكن حد يقدم فقرة خاصة ) "و الأولاد مؤدبين و مفيش امتحانات .. يبقى كله تمام ربما نشعر أن مدارس الأحد حقل سهل للعمل و أن الحمد لله الخدُام في كنيستنا مش قليلين و غالبًا كلهم مؤمنين .... ، فالطبيعي أن مدارس الأحد هتكون عظيمة... ولكن في الواقع!! السؤال هو: فين يسوع من كل القصة دي ؟؟ فين صاحب المكان ؟؟ و في أي وقت بنشوفه في وسط خدمتنا ؟؟ هل نراه في وسط الأسبوع و نطلب إرشاده لكلامنا و نسأله في قراراتنا ؟ هل نصلي و نتضرع لأجل أطفالنا و احتياجاتهم و لأجل بركتهم و خيرهم ؟ .. موسى سقط أمام الرب 40 يوم يتشفع لأجل الشعب ( تث 9 : 25 ) هل نطلب حضوره لمدارس الأحد بقوة .. أم فقط في اجتماعات الكبار ؟ هل نشعر بوجوده في بيته و يعكس سلوكنا ذلك "ما أرهب هذا المكان" ؟ هل نراه خلال التسبيح في مدارس الأحد أم هي مجرد للتنشيط ؟ هل نصلي من قلوبنا أم نتكلم فقط لتعليم الأطفال كيف يصلون ؟ هل نحكي كلام الرب أم المنهج المقرر ؟ هل لنا أحشاء يسوع و نستمع للأطفال و نقبلهم بحب ؟ هل بعد مدارس الأحد كلامنا و سلوكنا يتناسب مع ما كان يحدث من دقائق في محضر الرب ؟ أصلي أن تتغير الحالة فنشعر بوجود يسوع في إطار خدمتنا و احتياجنا الشديد له ، فلا نتكل على قدراتنا ( تث 8 : 18،17 ) أو برنا ( تث 9 : 4 ) أو نشعر أن وجوده ينحصر في البداية ( ليسلمنا الخدمة ) ثم يسافر و لا نتقابل إلا عند اعطاء حساب وكالتنا ... ليكن تعليمنا نابعًا من القلب و كلامنا معًا فقط للبناء و التشجيع و المشاركة لست أدعو للإحباط أو الحسرة بل فقط لنراجع كل وقت : هل يسوع فعلاً موجود؟!! ديفيد نشأت سامي |
|