|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسكن في داخلي كان الطفل الصغير في طريقه مع والديه إلى مستشفى القلب ،وكان الطفل متهللاً للغاية بينما كان والداه يحاولان اخفاء دموعهما حرصاً على نفسية أبنهما الصغير. في المستشفى تقدم الجراح إليهم وكان مر النفس، فقد عرف أن احتمالات نجاح العملية تكاد تكون معدومة، ودهش الطبيب الجراح لما رأى الطفل متهللاً للغاية. بلطف شديد قال الطبيب الملحد للطفل: "سأفتح قلبك" وقبل أن يكمل الطبيب حديثه إذا بالطفل يقول له: "ستجد فيه يسوع المسيح". تضايق الطبيب الملحد لكنه حاول أن يشرح للطفل ما سيحدث له فقال: "سأريك خلال الفيديو ماذا سأفعل، إنني سأفتح قلبك". قاطعه الطفل: "عندما تفتح قلبي سترى يسوع ساكناً فيه، يقيم مملكته فيه!" أكمل الطبيب حديثه: "بعد أن أرى ما قد حل بقلبك من دمار سأبذل كل الجهد لإصلاحه، وبعد ذلك سأخيط قلبك وأغلقه ثم أرد صدرك إلى وضعه السابق، وسأخبرك بما سأراه في قلبك". للحال قال الطفل: "لا تخف، ليس في قلبي دمار، فإن الكتاب المقدس يقول أن يسوع ساكن هناك، وحيث يوجد يسوع لن يوجد دمار!". في ودية قال له الطبيب: "اسمع إنني سأجد عضلة القلب في ضعفٍ شديد، وأن الشرايين غير قادرة على مد القلب بالدم، لكني سأبذل كل الجهد لتغيير بعض الشرايين ومساندة عضلة قلبك حتى تتمتع بصحة جيدة وتستطيع أن تمارس حياتك!". تطلع إليه الطفل وقال له: "لكنك ستجد يسوع المسيح فيه، إنه ساكن فيه!". أخفى الطبيب ما يحمله من مشاعر نحو هذا الطفل الغبي الذي لا يريد أن يكون واقعياً ويدرك حال قلبه الجسماني، بل مشغول بفكرة خيالية ثبتها فيه والديه والكنيسة، أن يسوع يسكن في القلب". بعد أن تمم الطبيب العملية الجراحية عاد إلى مكتبه يسجل بصوته تقريراً طبياً عما رآه وما فعله على تسجيل حتى تكتبه السكرتيرة في ملف المريض الطفل الصغير. بدأ الطبيب يسجل كل ما وجده في القلب، وكيف أنه يشعر بأن الطفل لن يعيش أكثر من عدة شهور، فإن حالة قلبه خطيرة للغاية، وأنه لا يمكن نقل قلب طفل آخر إليه،" قال بأنه لا رجاء في شفائه، وقال أنه يحتاج إلى راحة مستمرة". هنا أوقف الطبيب التسجيل وبدأ يقول بصوت عالٍ: "أين هو المسيح يسوع الساكن في القلب؟". تطلع حوله كمن يحدث السيد المسيح ويعاتبه: "إن كنت تسكن في قلبه، فلماذا فعلت به كل هذا؟ لماذا كل الآلام؟ لماذا تسمح بموت طفل صغير كهذا فما هو ذنبه؟". سمح الطبيب صوتاً يقول له: "هذا الطفل هو أبني، سيعود إلى حضني، يرجع إلى بيته، إنه طفل أمين سيتمتع بإكليل أمانته، إنني لن أتركه ليصير بين قطعانك فيضيع ويفقد مجده الأبدي، إنه قادم إلي وهو يصلي من أجل أمثالك الذين تركوا القطيع الحقيقي!. انهمرت الدموع من عيني الجراح، وحاول بكل طاعته أن يجففها، ثم أنطلق إلى حيث الطفل على السرير وحوله والده، فاق الطفل من التخدير وهمس قائلاً: "هل فتحت قلبي؟" أجابه الجراح: "نعم لقد فتحته". سأله: "وماذا وجدت فيه؟" أجاب الجراح: "وجدت فيه يسوع المسيح العجيب في حبه!". هب لي يا رب إيمان طفل بسيط.. أراك في داخلي يا من لا تسعك السماء والأرض.. أراك تسحب فكري وقلبي وكل مشاعري.. لن يقدر حتى الموت أن يحرمني من بهجة حضرتك.. من لي انشغل به غيرك يا مصدر كل سعادة الابدية.. أمين |
06 - 07 - 2013, 09:38 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
❈ Administrators ❈
|
رد: يسكن في داخلي
ميرسى كتير مايكل على القصة والأفادة منها ربنا يباركك |
||||
07 - 07 - 2013, 07:06 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: يسكن في داخلي
شكرا يا مايكل
عملية جراحية لقلب طفل |
||||
|