|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«مَاذَا أَرُدُّ لِلرَّبِّ مِنْ أَجْلِ كُلِّ حَسَنَاتِهِ لِي؟ كَأْسَ الْخَلاَصِ أَتَنَاوَلُ وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو.» (مزمور 12:116، 13) ليس مِن شيء يمكننا عمله لنكسب خلاص أرواحنا-لا يمكننا أن نوقع الله في دين أو نسدّد الحساب معه بأي طريقة، لأن الخلاص عطية النعمة. الرد الصحيح للحياة الأبدية عطية الله المجانية هي أن نتناول كأس الخلاص، أي نقبلها بالإيمان. ثم ندعو باسم الرب أي نشكره ونسبّحه لأجل عطيّته التي لا يعبّر عنها. حتى بعد الخلاص ليس هنالك من شيء يمكننا عمله لنرد للرب من أجل كل حسناته. «لو كانت مملكة الطبيعة مُلكي، تكون تقدمة ضئيلة.» لكن هنالك رد مناسب يمكننا أن نتّخذه، وهو أكثر شيء معقول يمكننا عمله. «محبة عجيبة، إلهية تطلب روحي، حياتي وكلي.» إن كان المسيح قد قدّم جسده لأجلنا، فأقل ما يمكننا عمله أن نعطيه أجسادنا. قال بيلكنجتون من أوغندة، «إن كان المسيح ملكاً، فله كل الحقوق عليَّ.» وس. ت. ستاد يقول، «عندما تحقّقت من أن يسوع المسيح مات لأجلي، لم يُعد من الصعب عليّ أن أتخلّى عن كل شيء لأجله.» صلى بوردن ييل قائلاً، «أيها الرب يسوع، أسلّم كل ما يختص بحياتي لك. أتوّجك على عرش قلبي.» بيتي سكوت ستام صلّت تقول، «أسلّمك نفسي، حياتي، كلّي، لك مطلقاً إلى الأبد.» تشارلز سبيرجن قال، «في ذلك اليوم حين سلّمت نفسي لمخلّصي، قدّمت له جسدي، روحي، نفسي، قدّمت له كل ما أملك وكل ما سأملك لهذا الزمن وللأبدية. قدّمت له كل مواهبي، قوّتي، عِلمي، عينيّ، أذنيَّ، ضميري، أطرافي، عواطفي، أحكامي، كل رجولتي، وكل ما ينتج عنها، كل طاقة جديدة وكل مقدرة تحلّ عليّ.» وأخيراً يذكّرنا إسحق واتس أن «قطرات من الحزن لن يمكنها سداد دين المحبة الذي عليّ،» ثم أضاف، «أيها الرب، أقدّم لك حياتي، هذا كل ما يمكنني عمله.» آلام المسيح-يداه وقدماه النازفة، جروحاته، دموعه تطلب منا الردّ المناسب: التضحية بحياتنا من أجله. |
25 - 05 - 2012, 08:51 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
ربنا يبارك فى خدمتك الجميلة ويفرح قلبك دايما |
|||
26 - 05 - 2012, 07:00 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
|