|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجبهة السلفية فى البحر الأحمر: تجاهل الجيش لـ«الإسلاميين» مستحيل أصدرت الجبهة السلفية فى البحر الأحمر بيانا أمس، للتعليق على بيان القوات المسلحة الخاص بمنح مهلة 48 ساعة للتوافق بين النظام والمعارضة، شددت فيه على أن «الجيش من المستحيل أن يغفل وجود القوى الإسلامية العريضة وداعميها، خاصة فى صعيد مصر وسيناء، وهو يعرف أن المواجهة معهم لن تكون سهلة، فى حالة محاولة الإطاحة بالرئيس المنتخب ومؤسسات الدولة ونظامها القانونى، وربما كان من أهداف البيان، جس نبض تلك القوى، واختبار حضورها فى الشارع». وأضاف البيان أنه «لو كان هناك نية للقوات المسلحة الانقلاب على الشرعية السياسية والقانونية، لما كانت بحاجة إلى إصدار مثل هذا البيان، وإنما أرادت الضغط على كل الأطراف، لإيقاف الصدامات المحتملة وما قد يسيل بسببها من دماء، لكن بدت كأن هذا يتعدى على مقام ومكانة الرئاسة، ولعل هذا الأمر دفع معارضى الرئيس لاعتباره انتصارا لهم». وتوقعت الجبهة أن يقدم الجيش خارطة طريق بالفعل، لكن بعد موافقة الرئاسة عليها، مع الضغط على بقية التيارات المعارضة للقبول بها. وشددت الجبهة على «ضرورة نزول القوى الإسلامية بكل قوة لدعم الشرعية السياسية والقانونية، وحفظ قيمة الدولة المصرية، والضغط على الرئاسة لتحقيق مطالب الجماهير العاجلة والملحة والضرورية، وتطهير مؤسسات الدولة من الفساد والمفسدين»، كما طالبت «الجميع بالتأنى والتحفظ فى تصريحاتهم تجاه المؤسسة العسكرية فى هذه المرحلة الحرجة والحساسة». من جهة أخرى، أكد مشايخ وعقائل قبائل حلايب والشلاتين بمحافظة البحر الأحمر فى بيان لهم أمس، تلقيهم بيان القوات المسلحة بارتياح وبهجة، معتبرين ما تضمنه «قرار حكيم»، خاصة أنه وجه إنذارا للجهات والتيارات السياسية المتصارعة على الساحة لمنع سفك دماء المصريين، بحسب شيخ مشايخ قبيلة البشارية بحلايب، حسن هدل. وقال شيخ مشايخ قبيلة العبابدة بشلاتين، سر الختم، «العبابدة وقبائل الجنوب نسيج من الشعب، وشعورنا واضح وصريح تجاه أى قرار من الجيش المصرى، وهذا القرار جاء فى الوقت الحاسم والمناسب»، كما أكد شيخ قبيلة المعازة، مرعى مسلم، أن «بيان الجيش حافظ على دم المصريين. الشروق |
|