بلاغ للنائب العام يطلب ضبط مرسى وبديع وعبد الماجد والبلتاجى...
تقدم أحمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى والمنسق العام لتيار الاستقلال ببلاغ إلى النائب العام يحمل رقم 1380 بلاغات النائب العام بالأمس، طالب فيه بضبط وإحضار محمد مرسى رئيس الجمهورية بصفته، ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، ومحمد البلتاجى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين.
وقال الفضالى فى بيان صدر عن التيار حمل نص البلاغ، نشير أنه إبان أحداث التظاهرات التى دعت لها حملة تمرد وتيار الاستقلال وعدد من القوى الثورية عقب ما حصدته الحملة من محصلة أصوات موثقة ناهزت 22 مليون توقيع لرفض استمرار الدكتور محمد مرسى رئيسا للبلاد، مقررة سحب الثقة منه وما وجدنا من إقبال الشعب على ذلك فى دأب وإصرار، فجابت الملايين من جموع الشعب المصرى جميع ميادين التحرير بالقطر المصرى رافضة هذا الحاكم مصممة على قرارها بالنزول إلى الميادين يوم 30/6/2013 لاسترداد ثورتهم.
وأضاف البلاغ وبنزوح بعض القوى الثورية والمتظاهرين السلميين أمام المقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم للتنديد بسياسات الرئيس والجماعة التى خلقت هذا الانشقاق والانقسام بين جموع الشعب المصرى فوجئ الجميع بقيام بعض أعضاء الجماعة الذين كانوا بداخل المقر قاموا بإطلاق طلقات الخرطوش والأعيرة النارية من داخل المبنى على هؤلاء المتظاهرين السلميين العزل لتزهق أرواحهم وتجعلهم يتساقطون واحدا تلو الآخر، ليكون حصيلة ذلك 12 قتيلا نحسبهم عند الله شهداء جميعهم قتلوا على يد جماعة الإخوان المسلمين متمثلة فى مرشدها العام ونائبه، وكذا كل من عاصم عبد الماجد ومحمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين - وما أعطاه رئيس الجمهورية من غطاء سياسى لحماية هذا العنف الممنهج دفاعا عن أهله وعشيرته الذى يستقوى بهم فى اللحظات الحرجة للدفاع عن قراراته ومصالحه ومصالح جماعته.
واستطرد البلاغ، وقد يصدقهم البعض فينخرط فى مواجهات دموية ضد القوى الثورية الحقيقية ويشيعون البلبلة والاضطراب والتشكيك بل والأكثر من هذا لحد القتل.
مصدر اليوم السابع
