
27 - 06 - 2013, 09:03 AM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619
|
|
127 مصابًا فى اشتباكات الشرقية
أصيب 127 شخصًا في اشتباكات بين أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها الرئيس المصري محمد مرسي، ومعارضين له في محافظة الشرقية، مساء أمس الأربعاء.
وفي تصريحات لمراسل الأناضول، قال المتحدث الإعلامي باسم حزب الحرية والعدالة الحاكم بالشرقية، حسن الصادق، إن عددًا من مثيري الشغب والبلطجية قاموا بمهاجمة مسيرة للأحزاب الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين لدعم الرئيس مرسي بشارع الدروس بمدينة فاقوس.
وأضاف الصادق "قاموا بالاعتداء علي المشاركين في المسيرة بالعصي والحجارة مما أدى إلى إصابة نحو 4 من المشاركين في المسيرة بإصابات مختلفة تم نقلهم إلى مستشفي فاقوس لإسعافهم".
وتابع: "آثرنا على أنفسنا ولم نشتبك مع البلطجية، فنصحنا المشاركين في المسيرة بالانصراف سريعًا قبل تفاقم الأحداث، ورغم ذلك فوجئنا بقيام نفس البلطجية والمقدّر عددهم بنحو 500 شخص بمهاجمة مقر الحزب بمدينة فاقوس، وسرقة محتوياته وإشعال النار فيه، وسط غياب تام لرجال الشرطة الذين قاموا بإغلاق أبواب مجمع الشرطة القريب من موقع الأحداث رغم استغاثة الأهالي بهم، معلنين أن مهمتهم حماية المنشآت الشرطية والعامة للدولة فقط"، بحسب قوله.
وكانت الأوضاع أكثر سخونة بمدينة الزقازيق عاصمة المحافظة، والتي شهدت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس مرسي بشارع المحافظة بالقرب من المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمدينة، بحسب مراسل الأناضول.
وبيّن مراسل الأناضول أن العشرات من معارضي الرئيس المصري محمد مرسي حاولوا اقتحام مقر الجماعة بالزقازيق إلا أن شباب الإخوان تصدوا لهم، ودارت اشتباكات استخدمت فيها طلقات الخرطوش والعصي والتراشق بالحجارة.
ومن جانبها، حاولت قوات الشرطة تفريق المتظاهرين بإطلاق قنابل الغاز على الطرفين.
وفي تصريحات لمراسل الأناضول، قال شريف مكين، مدير مرفق الإسعاف بالمحافظة، إن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 123 شخصًا من الطرفين منهم 70 إصابة بطلقات خرطوش، كما أصيب ضابط شرطة يدعى أحمد ربيع بجرح غائر بالرأس نتيجة تعرّضه للقذف بالحجارة خلال الاشتباكات.
وتشهد محافظات مصرية وخاصة محافظات الدلتا اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المصري محمد مرسي منذ بداية الأسبوع الجاري، وقبيل أيام من الاحتجاجات التي دعت إليها قوى معارضة في 30 يونيو الجاري بالتزامن مع الذكرى الأولى لتولي مرسي الحكم، للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس الذي فاز في أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، منهية نحو 30 عامًا من حكمه.
الوفد
|