|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننشر حيثيات حكم حبس أبو اسلام 11 عاما ونجله 8 سنوات.. المحكمة: المتهم نموذخ صارخ لاستغلال الدين للترويج للتطرف فى وقت عصيب يتطلب التئام الشمل.. ومقدم البلاغ: أول حكم فى التاريخ يعيد للأقباط حقهم أودعت محكمة جنح مدينة نصر، حيثيات حكمها بحبس "أحمد محمود عبد الله " وشهرته الشيخ أبو إسلام 11 عاما ونجله "إسلام أحمد " 8 سنوات بتهم ازدراء الأديان وحرق الكتاب المقدس وتكدير الأمن العام وبراءة صحفى التحرير "هانى ياسين". أشارت المحكمة فى حيثياتها إلى أنه ثبت لها بسؤال كل من المتهمين الأول والثانى بتحقيقات النيابة العامة وبمواجهتهما بالتسجيلات المنسوبة إليهما المحملة على الاسطوانتين المدمجتين المقدمتين من المبلغين والثابت بهما أنهما توجها بتاريخ 11-9-2012 بمحيط السفارة الأمريكية وخاطب الأول جموع المتجمهرين آنذاك قائلا "وهذا الكتاب الذى يعتقده "جون كيرى" الكلب ومن معه من الكلاب المسيحيين المصريين فى أمريكا لا نملك اليوم إلا أن نمزقه وأعقبه الثانى قائلا "الأستاذ أبو إسلام أمام بوابة السفارة الأمريكية أحرق كتاب المسيحيين الباطل كما أحرقوا القرآن فى كل ثكناتهم العسكرية، العين بالعين والسن بالسن إذا أحرقوا مسلما أحرقناهم لعنة الله على الكلاب" وأن المتهمين أقرا بارتكابهما للواقعة زاعمين أنها أحكام شرعية وأن الكتاب الذى قاما بحرقه لا علاقة له بمسيحى مصر ولا يؤمنوا به. واستطردت المحكمة فى حيثياتها: لما كان ما أتياه من أقوال وأفعال يعد نموذجا صارخا لاستغلال الدين فى الترويج لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة وتحقير وازدراء الدين المسيحى والطوائف المنتمية إليه والإضرار بالوحدة الوطنية فى هذا الوقت العصيب الملىء بالحوادث والإحداث والذى يتطلب التئام الشمل واجتماع الكلم وتضافر القوى والجهود لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وترميم ما نستطيع ترميمه من الشقوق والفتن، يخرج علينا من يفترى على الله ورسوله وملته وكتابه فيدعوا أن الإسلام يوغر صدور أبنائه ضد أتباع الأديان الأخرى فكيف والإسلام دين الأمان والسلام وملة الرحمن والوئام وكتابه يقول "لا إكراه فى الدين" والإسلام يعتبر أبناء الأديان السماوية الأخرى الذين يجاورونه ويعاشرونه أهل الذمة وميثاق لهم ما لنا وعليهم ما علينا لا يضارون فى قليل أو كثير ولا يعتدى عليهم فى جليل أو حقير، وكم أظهر الإسلام بنصوصه وتطبيقه من مظاهر السماحة والإكراه لهؤلاء الجيران فهذا هو الرسول عليه السلام ويقول "من أذى ذميا فأنا خصمه ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة" فأمرنا الله تعالى بعدم إيذاء غير المسلمين وإثارتهم وإهانة دينهم أو تحقير أو ازدراء مقدساتهم ومعتقداتهم، فكيف يتطاول بعد هذا متطاول فيدعى أن الإسلام يحرض أهله على هضم حقوق المخالفين لهم فى الدين، وقد وقر فى يقين المحكمة ثبوت استغلال الدين فى الترويج بالقول لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة، ولهذه الأسباب حكمت المحكمة برئاسة المستشار المعتصم بالله الجبالى وبحضور محمد جمعة ممثل النيابة العامة وأمانة سر شعبان حسين بحبس الأول 5 سنوات مع الشغل وكفالة ألف جنيه عن التهمة الأولى و3 سنوات عن التهمة الثانية وكفالة ألف جنيه و5 سنوات وكفالة ألف جنيه عن التهمة الثالثة وحبس المتهم الثانى 8 سنوات وكفالة ألفين جنيه عن التهمتين الأولى والثانية وبراءة فى الثالثة. على الجانب الآخر، وصف المحامى عاطف نظمى مقدم البلاغ ضد أبو إسلام ونجله الحكم بالتاريخى وغير المسبوق، حيث أشار إلى أن كل الحوادث الطائفية التى تعرض لها الأقباط لم يصدر حكما ينصف المسيحيين مثلما أعادت هذه المحكمة حق الأقباط، مشيرا إلى ثقته فى قضاء مصر الشامخ الحصن الأخير للمصريين. |
|