|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القيامة الأخيرة سؤال ملح يخطر على أذهان المؤمنين بشكل مستمر: ما هو الشكل الذي سنكون عليه في السماء وإذا سيكون بإستطاعتنا التعرف على شكل الأشخاص الذي نعرفهم وإذا كانت أجسادنا المقامة ستحمل سمات تأثير العمر كالشيخوخة وما غيرها. الحقيقة ان تفاصيل هذه الأمور تظل غامضة لنا لان الكتاب المقدس لا يحتوي على أكثر من تلميحات، لكن بالرغم من اننا لا نعرف التفاصيل بالتحديد لكننا نعرف ان الإجابة لكل هذه الأسئلة ستكون أروع من اي توقعاتنا الحالية أذ يقول الكتاب المقدس في كورنثوس الأولى 2: 9 "«مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ»." الكتاب المقدس واضح وصريح بشأن القيامة النهائية لأجاسد القديسين فقد اُعلنت قيامة يسوع انها باكورة اولئك الذين سيشتركون أيضاً في القيامة. أجسادنا الحالية قابلة للفساد والفناء لذلك سنعطى أجساد جديدة بحالة جديدة كاملة من ناحية الكمية والنوعية. سنكون أيضاً معروفين بجسدنا الجديد المقام حتى لو كنا لا نعرف بعد كيف سيتم هذا بقوة الله. أجسادنا الجديدة ستكون مناسبة بصفة خاصة للحياة الأبدية في ملكوت الله. أجسادنا الجديدة لن تكون قابلة للفساد ولن تتعرض للفناء او التأثر بالمرض او الألم او الموت. الخلاصة لا نعرف بالتفاصيل ماهية اجسادنا بعد القيامة الأخيرة لكننا نعرف ان الله وعدنا بشئ يفوق كل عقل. الكتاب المقدس يوضح لنا اننا سنأخذ اجساد جديدة ممجدة بعد القيامة ستكون مؤهلة ومناسبة للحياة في ملكوت الله. |
|